شبكة ذي قار
عـاجـل










تهنئة إلى الرفيق عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب و قائد الجهاد و التحرير و احد أبطال ثورة

تمر هذه الأيام ذكرى ثورة السابع عشر من تموز العظيمة وانتفاضة الثلاثين منه المكملة لها والمرسخة لهويتها وأصالتها، لقد حققت ثورة السابع عشر / الثلاثين، من تموز العظيمة منجزات كبيرة
وخطت خطوات جبارة على طريق التنمية الاقتصادية والبشرية والبناء الصناعي والعلمي والعمران والقوة العسكرية.

كما نستذكر المواقف القومية المبدئية من كل قضايا الوطن العربي والامة العربية، فالمنجزات الحقيقية الشاملة والجذرية والكبيرة التي حققتها ثورة السابع عشر من تموز كان مقدرا لها أن تخرج العراق من خانة الدول النامية وتضعه في مصاف الدول المتقدمة، لولا الحقد الصفوي والصهيوني ومخططات الاستعمار العالمي وعدوانهم الغاشم والمستمر على العراق ومحاولة ضرب مكانته المركزية في المنطقة وإلهاء شعبه العظيم بالنزاعات والفتن الطائفية والعنصرية، وكانوا يُمنّون عقولهم الخائبة بالقضاء النهائي على طليعة شعب العراق وقواه الوطنية أي حزب البعث الذي كان يقود العراق العظيم وثورته الرائدة طيلة ثلاثة عقود ونصف.لكن هذا الشعب العظيم رد على المؤامرة فأطلق حركة المقاومة العراقية الباسلة بقيادكم المظفرة التي كسرت العمود الفقري لقوات الاحتلال واضطرتها للهروب من العراق في جنح الظلام.

لقد جعلتم البعث ينطلق من الركام فأعاد تشكيل تنظيماته، ورسم أساليب وطرائق عملها في المرحلة الجديدة، وهيأ قياداتها وكوادرها البديلة، وباشر أعمال المقاومة ضد القوات الغازية منذ أول يوم للاحتلال، وعمل من خلال فصائله المقاتلة بقيادة أمينه العام وقائد مسيرته الرفيق عزة إبراهيم، على تشكيل أعظم حركة مقاومة للاحتلال في بلدان العام الثالث.وقد فعل كل ذلك رغم كل الجروح العميقة والتضحيات الجسام متمثلة باستشهاد قائده الشهيد الرئيس صدام حسين وأغلب أعضاء قيادته وعدد كبير من أعضائه واعتقال وتشريد عشرات الألوف منهم، تحية من القلب للرفيق عزت الدوري أحد رجالات ثورة تموز المجيدة وقيادتها ، وباني المقاومة البعثية البطلة ومن خلاله إلى كل الرفاق الإبطال في البعث العظيم ومقاومته البطلة والى كل أبناء العراق الرافضين للعملية السياسية الطائفية الفاسدة والعميلة والمنتفضين ضدها.تحية لكل قادة ثورة السابع عشر من تموز وفِي مقدمتهم الرفيق المرحوم الرئيس احمد حسن البكر والرئيس الشهيد صدام حسين ونائب رئيس الجمهورية صالح مهدي عماش ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة عزة ابراهيم والى جميع رفاقهم في مجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق والقيادات الأدنى عبر مسيرة الثورة لخمسة وثلاثين عاما.

تحية وفاء واعتزاز لقيادة مسيرة البعث ومقاومته الوطنية وفصائلها الباسلة في جبهة الجهاد والتحرير.
تحية لكل مناضلي البعث المرابطين الصامدين، والذين يزدادون قربا كل يوم إلى قلوب وعقول أبناء العراق والأمة رغم كل حملات التشويه والافتراء و القمع

اللجنة التنفيذية
تونس في ١٥ جويلية ( تموز ) ٢٠٢٠





الاحد ٢٨ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حركة البعث - تونس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة