تحية الجهاد والنضال والتحرير ..

تطل علينا الذكرى ( ٥٢ ) لثورة ١٧_٣٠ تموز المجيدة في العراق عام ١٩٦٨ التي غيرت وجه التاريخ بمبادئها الانسانية واهدافها التحررية في الوحدة والحرية والاشتراكية والتي وحدت العراقيين بكل اطيافهم ومذاهبهم واصبح الشعب العراقي لحمة واحدة ورفعت شعارات التحرير والتحرر من كل اشكال الظلم والاستبداد وبدأ الحلف المشؤوم الامريكي الصهيوني الفارسي منذ اليوم الاول لانبثاقها بالتآمر عليها ومحاولة اجهاضها الا انها صمدت طيلة أكثر من ثلاثين سنة حتى تمكن ذلك الحلف المجرم ان يغتالها وذلك باجتياح كل اراضي العراق الابي بقوات همجية لاتعرف سوى اساليب القتل والهدم والتدمير لكل ما بنته الثورة .. فاستهدفت من البداية وحدة العراقيين بأثارتها النعرات الطائفية والقومية وتحطيم كل ركائز البنى التحتية لانجازات الثورة العظيمة .. فأذا كان هذا الحلف قد تمكن من أغتيال الثورة وقائدها ومهندسها الشهيد صدام حسين فأنه لايستطيع أنتزاع مبادئ الثورة من قلوب العراقيين والعرب الشرفاء طالما هناك فارس همام ومعه كافة رفاقه المجاهدين المناضلين مسنودين من الله والشعب العراقي العظيم .. أنه هبة الله للعراق والعرب والمسلمين االرفيق القائد المجاهد (( عزة ابراهيم )) حرسه الله من كل سوء أنه سميع مجيب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

١٤ / تموز / ٢٠٢٠