شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق المناضل القائد عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير ( حفظه الله ورعاه  ) المحترم

تحية الثبات والوفاء سيدي القائد

بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون لثورة ١٧ - ٣٠ تموز ١٩٦٨ الخالدة نقدم لكم أيها القائد الهمام أرق التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة التي ستبقى حية في ضمير أبناء هذه الأمة ولشعبنا العراقي بعطائها ومكاسبها وانجازاتها ، ثورة عظيمة , فجرها رجال عظام آمنوا بمبادىْ سامية وعقيدة راسخة ورسالة خالدة وأهداف نبيلة

سيدي القائد .. إن ثورة قادها مناضلون مؤمنين بكل هذه القيم والمبادىْ والأهداف كانت تمثل طموحات أمة ومستقبل أبنائها لا بد أن تواجه نيران الأعداء وشراستهم وحقدهم الاسود على هؤلاء الرجال والمناضلين وعلى ثورتهم وهذا ما حصل ولكن شعلتها ستبقى تنير للأجيال القادمة طريق الثورة والنضال بعد أن أتضح للأعداء قبل الأصدقاء نزاهة ونظافة واخلاص رجالها للشعب
سيدي القائد .. ان مسيرتنا ظافرة بعون الله ما دام لنا قائد ملهم ومؤمن وصادق مع مناضلي حزبه العظيم ومع قضية الشعب والأمة وعدالتها ، قائد ومناضل ثوري ، من قادة ومفجري ثورة تموز العظيمة ، الذي أستطاع بحكمته وقيادته الرشيدة من أنتشال حزبنا ومناضليه من بين الحطام والدمار الذي حل بشعبنا ووطننا بفعل الغزاة البرابرة ليعيد تنظيمها ومسيرتها وقدرتها وهيبتها ووينقذ الفكر والمبادىء البعثية من الانحراف ، و يزرع الثقة في نفوس مناضلي البعث رغم ممارسة المحتلين الاشرار بحق حزبنا ومناضليه ورجال ثورة تموز الخالدة كل عمليات القتل والتصفيات الجسدية والأعتقال والتهجير والتشريد والاجتثاث ومحاولاتهم طمس هوية هذا الحزب الذي فجر ثورة تموز الخالدة ومحاولاتهم في أجتثاث فكره ومبادئه من قلوب المؤمنين به.
لقد استطاعت ثورة ١٧ - ٣٠ تموز الخالدة أن تحقق منجزات عظيمة للعراقين ، من تطور صناعي وزراعي وتعليمي وصحي ومشاريع نهضوية تنموية وسن قوانين وتشريعات لصالح الشعب العراقي وعزته ، وحل المسألة الكوردية حلا سلميا عادلا ومنح شعبنا الكوردي الحكم الذاتي على خلاف الدول التي يتواجد فيه الكورد.

ان عظمة أهداف ثورة البعث الخالدة جعلت من حجم الاخطار والمؤامرات التي تواجهها الثورة كبيرة وكان لا بد من أستهدافها من قبل الاعداء فكان الغزو والاحتلال ، لتأتي بخونة مارقين مجرمين لتخلق منهم كل عناصر الارهاب والقتل من ميليشيات وزمر ومجموعات حاملة كل الشرور الاجتماعية والفساد ، وفاقدة لكل القيم الاخلاقية والانسانية.
أن البعث وان خسر موقعه في الدولة بفعل المحتلين الاشرار ، الا أنه لم يخسر الشعب وقواه الوطنية والقومية الشريفة.

سيدي القائد
بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل المناضلين والوطنين الاحرار ، نجدد لكم عهد الولاء والوفاء ، فأنت القائد الذي تمثل أملنا ، دمت لحزبك وأمتك وشعبك قائدا ورمزا كبيرا.
المجد والخلود لشهداء البعث ومناضليه وثورة تموز الخالدة وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد الخالد صدام حسين ورفاقه الابرار
عاش العراق وعاش رجاله الوطنيون الأبطال
عاشت ثورة ١٧ – ٣٠ تموز ١٩٦٨ ، الخالدة في فكر وضمير المناضلين والوطنين الشرفاء

الرفيق
عضو قيادة مكتب تنظيمات الرافدين






الجمعة ٢٦ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق عضو قيادة مكتب تنظيمات الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة