تحية الرفقة والنضال والجهاد :

من النعم التي انعم الله سبحانه وتعالى علينا بها أن جعلنا رفاق ضمن المسيرة التي يقودها ثائر من ثوار ثورة ١٧ - ٣٠ تموز المجيدة ، عاش لحظات التخطيط لها ، وشارك في تنفيذها وهو يمتطي ثالث دبابة اقتحمت القصر الجمهوري ، وساهم بتحقيق منجزاتها ، وواصل مسيرة النضال في بناء الحزب وتوسيع تنظيماته ، وخدم الشعب من خلال موقعه في قيادة الحزب ومواقع المسؤولية في قيادة وزارات تولى مسؤوليتها ، أو أشرف على عملها ، ومثل هذه النعمة التي نحمد الله عليها لم تتحقق لرفاق سبقونا بالنضال ضمن صفوف تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي ، ومما يزيدنا فخرا أنه قائدنا اليوم يقود الحزب والجهاد في أصعب ظرف مر بتاريخ الحزب منذ تأسيسه.فما علينا إلا أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعينه ويحفظه ويرعاه لما يحبه ويرضاه.

الرفيق القائد أعزك الله :

في شهر تموز من كل عام تحل علينا ذكرى ثورة البعث ، التي هي ثورة الشعب ثورة البناء ثورة السابع عشر الثلاثون من تموز التي نقلت العراق الى مصاف الدول المتقدمه علمياً وثقافياً ، وحققت الأمن والأمان للشعب والوطن ، لذلك فانه منذ يوم انبثاقها بدأت خيوط التآمر تحاك ضدها لأن الأعداء أدركوا أن وجود مثل هذه القيادة للثورة التي تعمل على نقل المجتمع العربي الى تحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي ، والحريه والاعمار، والتخطيط لتحقيق الوحده الاقتصاديه وصولاً الى الوحده التي هي من اسمى اهداف البعث العظيم ، لذلك كانت جريمة الاجهاض عليها باحتلال العراق وانهاء حكمه الوطني صاحب المشروع النهضوي.

لقد توهم الاعداء ان تنفبذ جريمتهم سوف يعرقل مسيرة النضال لحزب البعث قائد الثورة وذلك لعدم ادراكهم انه حزب تاريخي تمتد جذوره في جميع بقاع أرض الامة العربية ، ومناضلوه هم من خبرتهم الظروف الصعبة واسقطوا كل مخططات التآمر ، وما يؤكد ذلك فقد بدأت صفحة جديده من النضال والجهاد والمنازلة المشرفه يعد الاحتلال بيوم واحد بقيادتكم المباركه التي انتهت بطرد الاحتلال الامريكي وهروبه من أرض الوطن ، وهنا بدأت صفحه جديده من التآمر على البعث وقيادته ومقاومته الوطنيه وذلك من خلال تسليم العراق من قبل المحتل الامريكي الى ايران عدوة الأمة العربية لتكمل مخطط المحتل الذي عجز عن تنفبذه ، لتبدء صفحات القتل والتهجير والتدمير ونهب الثروات ، ومع كل هذا المخطط التأمري فقد استمر البعث وقيادته بالعمل داخل المجتمع لتنويره وتثويره لينتفص ضد هذه الطغمه الفاسده العميله وإنهاء المشروع الصفوي وقلعه من جذوره فكانت ثورة تشرين المباركه.

الرفيق القائد رعاك الله :

بهذه المناسبة العزيزة نتقدم لشخصكم الكريم بالتهاني والتبريكات ، مع الدعاء لله سبحانه وتعالى ان يمد بعمرك ويمنحك الصحة والعافية ، ويرعاك لتحقيق النصر وتحرير العراق.

تحية وتقدير للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم وهو يقود البعث ضد أعتى هجمه شعوبية صفويه على البعث وجماهيره وعلى الأمه العربيه.

الرحمة والجنان للرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله.

الرحمة لثوار تموز ، والتحية للاحياء منهم.

الرحمة لشهداء البعث والامة العربية.

الرحمة لشهداء ثورة تشرين ، والدعاء بالشفاء لجرحى الثوره.

المجد والخلود لكل الثوار.

والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.

تموز ٢٠٢٠