بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجد والعز والإيمان والخير والعطاء عام ١٩٦٨، ابعث بازكى الآيات الطيبات والتهاني والتبريكات وباقات الورد والياسمين بهذه المناسبة الخالدة التي شكلت نقطة مضيئة من تاريخ العراق الحديث،

بهذه المناسبة العطرة سيدي وقائدي وشيخي عنوان عزنا وفخر انسانيتنا وكرامتنا وقوتنا ومعيننا الذي لا ينضب بالفكر والإقدام والتضحية والفداء والعطاء والشموخ والكرامة والشيم عزة العز حبيب قلوبنا وفخر تاريخنا واملنا ورايتنا العالية الغالية في سماء لبدها الذل والهوان والضعف على يد خونة الأمة والعراق الجريح نستذكر مع أبناء شعبنا ثورة تموز المجيدة ثورة الإنجازات العظيمة الشاخصةلحدهذا اليوم و التى يحاول العملاء والاقزام المأجورين النيل منها ولكن ذاكرة العراقيون تذكرهم بها يوميا عبر وسائل الاعلام المختلفة لتبين ضعف وهشاشة وعمالة من جاء بعدهم ولم يسجلوا انجازا واحدا اخزاهم الله تعالى

سيدي القائد يا عز الرجال

نستلهم من خلالكم وتحت قيادتكم الحفاظ على روح الثورة التي اغاضت الحاقدين فجأوا غزات حاقدين فحطموا المنجزات واستعمروا الأرض يمارسوا ابشع وسائل الغدر والمكر والخداع والسرقة والقتل والتشريد والتهجير والتصفيات الجسدية وقسموا شعبنا إلى طوائف وملل،

مايعانية شعبنا اليوم من محن وفتن وويلات لم يمر بها شعب في العالم لهذا بدات الأصوات تصدح والتظاهرات تطالب بإسقاط الزمر العميلة وحكم المليشيات القذرة وشراذم الفساد وتتحصر وتطالب بعودة البعث العربي الاشتراكي أمة عربية ،

سر بنا يا ابي يا شيخ المجاهدين ياعزة العز مجاهدا وقائدا مغوارا يعربيا فارسا اشم سر بنا يا رئيس جمهورية العراق الشرعي ونحن رفاقك الأوفياء على درب الشهادة سائرون،

بارواحنا نطرز حدودك يابلدي الحبيب الجريح عهدا علينا مناهضة وطرد الاحتلال واقزامه وسحق الممارسات الإيرانية الفارسية الصفوية

الله اكبر الله اكبر آلله أكبر

عاش قائدنا وفخر امتنا عزة العز حبيب قلوبنا وفخرنا وامل أمتنا

عاش رفاقنا وشعبنا والمجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية والى النصر القريب بأذن الله تعالى