تحل علينا هذه الايام ذكرى ملحمة البعث الخالدة وعنوان تجربته الرائدة ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز المباركة هذه الثورة التي تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء وتحدت كل الصعاب وجعلت العراق نموذجاً يحتذى به في كل أرجاء المعمورة لما حققته من أنجازات كبرى في مختلف الاصعدة وأريد لها أن تكون قلعة البعث المحررة ونبراس الثوار والمناضلين

لولا أن تكالبت عليها أعتى قوى الشر والعدوان في العالم في محاولةٍ لأطفاء جذوتها وقهر أرادة ثوارها ، وهذا ما تحقق جزء كبير منه بعد ان زج التحالف الأميريالي الصهيوني الفارسي بكل قواه لأجهاض هذه الثورة وأيقاف عجلة مسيرها.

ايها الرفيق الأمل وقائدنا نحو النصر الأكيد ، أن رفاقك في مكتب طلبة وشباب علي بن ابي طالب في الوقت الذي يباركون لكم وللرفاق في قيادة الحزب وكل مناضليه وجماهيره هذه المناسبة يؤكدون لكم ومن ميادين العز والشرف في ساحات ثورة تشرين الباسلة أن القيم التي جاءت بها ثورة تموز وما حققته من أنجازات كانت حاضرة في أعين ثوار تشرين وكل أبناء شعبنا الصابر

المظلوم ، وهاهم الثوار ومعينهم شعب العراق يعلنون حنينهم واستذكارهم للبعث وثورة تموز المباركة بكل قوة وارادة ولم يتبق إلا القليل لأعلان أنتصار الثورة وسحق البغاة العملاء وسلطتهم الظالمة المجرمة وعودة العراق الى مكانته الحقيقية.

المجد لثورة ١٧ – ٣٠ تموز الخالدة ، وقيادتها المناضلة.

المجد والخلود للأب القائد المرحوم أحمد حسن البكر وللقائد الشهيد صدام حسين وكل شهداء ثورة تموز المباركة.

عهداً خالصاً صادقاً من مناضلي مكتب طلبة وشباب علي بن أبي طالب أن يكونوا جنوداً أمناء اوفياء لمبادىء ثورة تموز

ولقيادتكم الحكيمة حتى تحقيق النصر المؤزر والحاسم.

عاشت الأمة وعاش البعث وعاش العراق والنصر حليف المؤمنين الصابرين المجاهدين.