بمزيد من مشاعر الفخر والاعتزاز نستقبل العيد الثاني والخمسين لثورة ١٧ – ٣٠ تموز العظيمة ، تلك الثورة التي أرّخت لزمن جديد في تاريخ أمة العرب والانسانية ، وحولت العراق الى شعلة وضاءة تنير دروب العز والمجد والكرامة لكل شعوب العالم.أن استذكارنا لهذا المناسبة يأتي اليوم والعراق والأمة يمران باقسى واصعب المراحل التاريخية حيث سطوة القوى الاستعمارية وربيبتها الصهيونية العالمية وتحالفهما مع النظام الرجعي في أيران للسيطرة على مقدرات الأمة وثرواتها وأنهاء دورها الرسالي والحضاري على أرض المعمورة.

الرفيق القائد ، حادي ركب الجهاد نحو النصر : أننا في الوقت الذي نحي هذه الذكرى نتوجه اليكم والى قيادة الحزب وجماهيره وبأسم مكتب طلبة وشباب علي بن أبي طالب بخالص التهنئة والتبريك مجددين عهد الوفاء والاخلاص والنضال المستمر لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة ووليدها الشرعي ثورة تشرين الظافرة التي استلهم شبابها العزم والثبات والصبر من دروس ثورة تموز المباركة حتى تحقيق النصر الأكيد.

المجد لثورة السابع عشر من تموز العظيمة ولصانعي مجدها الخالد.

المجد والرفعة للأب القائد المرحوم أحمد حسن البكر وشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين وكل شهداء الثورة.

النصر لثورة تشرين الباسلة والعز والمجد لشهدائها الابرار.

وعهداً معمداً بدم الشهادة من طلبة وشباب العراق أن تستمر الثورة حتى تحقيق نصرها المؤزر باذن الله.