تحية رفاقية

تحية العروبة والنضال

في الذكرى الثانية والخمسين لثورة ٣٠ / ١٧ تموز المجيدة ،تستحضر الامة ومناضلو الحزب الانجازات النضالية التي حققتها هذه الثورة خلال مسيرتها على مدى نيف وثلاثة عقود وهي التي استطاعت ان تبني صرحاً وطنياً، اعاد للعراق اعتباره ودوره في احداث تحول ثوري في حياة شعب العراق ،وفي توفير كل الدعم والاسناد لقضايا النضال القومي وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

في هذه المناسبة المجيدة ،حيث تعود جماهير العراق لتنبض بالثورة ،يتجدد الامل بالانبعاث المجدد للامة ،عبر مشهديات الانتفاضات الشعبية والتي تمثل انتفاضة العراق ضد التغول الايراني وبقايا الاحتلال الاميركي ومنظومة الفساد السياسي والاداري والاقتصادي ،احد ابرز تجليات الروح الثورية التي تختلج في الامة العربية وهي تواجه الاعداء المتعددي المشارب والمواقع.

في الذكرى ال٥٢ لهذه الثورة التي كان لكم شرف المشاركة في تفجيرها وهي التي اسست لعهد جديد في تاريخ العراق الحديث ،يتقدم منكم ايها الرفيق العزيز رفاقكم في مكتب تنظيمات خارخ الوطن باسمى آيات التقدير والمحبة وانتم تقودون مسيرة تحرير العراق واعادة توحيده على الاسسس الوطنية والديموقراطية وتتصدون بحزم لكل عمل مشبوه يستهدف وحدة الحزب وشرعيته وتماسكه الفكري والتنظيمي ويحاول التطاول على تاريخ الامة ومخزونها النضالي وارثها التاريخي الذي انطوى على انجازات عظيمة في جميع مجالات الحياة وهي التي بصماتها الواضحة في ماحققته البشرية من تقدم وتطور في ميادين العلوم الانسانية.

ان الرفاق في تنظيمات خارج الوطن وفي كل ساحات تواجدهم ، بمناسبة حلول هذه المناسبة العزيزة على قلوبهم ، يجددون التأكيد لكم ولقيادة الحزب بان يبقىوا على العهد النضالي ، عهد الالتزام بالشرعية الحزبية فكراً وتنظيماً ونضالاً ، وان يكونوا وكما عهدتهم قيادةحزبهم المناضلة وانتم على رأسها اوفياء للقسم الحزبي وللاهداف التي يناضلون لاجل تحقيقها ،اهداف الوحدة والحرية والاشتراكية ، اهداف الامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.

التحية للمناضلين الذين فجروا هذه الثورة واطلقوا مسيرة التغيير الثوري وتحية لانتفاضة جماهير العراق الثورية

المجد والخلود لشهداء العراق والامة وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين.

عشتم ،عاش العراق حراً عربياً ديموقراطياً موحداً.

في ١٣ / ٧ / ٢٠٢٠