شبكة ذي قار
عـاجـل










من يتابع المشهد الخرافي للانفجارات والتدمير للبنية التحتية وللمنشآت النووية الايرانية وحجم الكارثة التي حلت بها سيضحك ويقهقه على التصريحات الرنانة لخامنئي وقادة الحرس الثوري الايراني التي ترعب سامعيها وتطرب حلفائها المعتوهين وتزيدهم عنجهية واجرام وغرور على انهم يتكئون على سد وجدار لايتصدع ولايمكن الاقتراب منه وهذا هو عيين الغباء .. لانهم مغمورين ومغموسين باوهام الماضي واحلام المستقبل وفرعنهم تمددهم في المنطقة بحيث اخذ معمميهم يتبجحون في خطبهم على انهم يحكمون السيطرة الكامله على الممرات المائيه للشرق اوسط ونفوذهم وصل خارج المنطقة العربيه وصل الى نيجيريا وفنزويلا .. لكنهم نسوا انها اضغاث احلام ان من سمح لهم بالتمدد لمرحلة ما ولظرف ما سيقلم اظافرهم بل سيقطع ايديهم ورؤوسهم ان اقتضى الامر وان مرحلة الطيش وللعب قد انتهت وجاءت مرحلة ترتيب الاوراق وتنظيف الفوضى .. فلنسال اين الرد الايراني المزلزل على هذه الضربات الموجعه التي تكسر الظهر .. اين صواريخ حزب اللات التي طالما تبجح بها عدو الله الفاجر بتدمير اسرائيل لماذا هذا السكوت كأنهم عاهره فقدت عذريتها امام الناس .. مابال من صال وجال سرقة وقتل وتهجير وعبث بالارض فسادا معتمدا على جبل ينقذه من الغرق .. واليوم يشاهد بام عينيه تتلاطم الحمم من الجمر على تلك الجبل فيتناثر امامه الى هشيم .. اين المفر ياذيول طهران .. اين المفر والساعه قد بان اقتراب موعدها وستسحلون بشوارع بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق .. كيف استطاعت اسرائيل القيام بهذه الهجمات المميته الهائله واعلانها رسميا دون خوف انها من قامت بها غير ابهه لمليشيات حزب الله اللبناني والاخرى المتواجده على حدودها من سوريه .. كيف يطلق القادة الصهاينه لاول مرة توعدهم القريب بالصلاة وختم التورات في طهران كيف تقوم اسرائيل بهذه المهمة الصعبه والمعقدة لولم يكن لديها حلفاء وعملاء اساسيين ومهمين من داخل اركان النظام الايراني المسخ المجرم .. اين بركات الشيطان الاكبر وقدرته التدميريه التي لاتقهر وظهر للعلن انه عباره عن رجل معتوه خرف لايقوي على ملاوات قطة .. اذن اكلت طهران القازوغ والمقسوم ولزمت الصمت خجلا لاخفاء كبريائها وغرورها الذي مرغتة اسرائيل في وحل الهزيمه .. وماينتظرها اقسى واشد وادهى والتحذير الامريكي الشديد واضح وضوح الشمس .. ماذا ينتظر حكومة الملالي بعد هذة الاهانة اما الاستسلام وحفظ ماء الوجه بقبول شروط امريكا واسرائيل واولها التخلص من كل الاسلحة النوويه والبالستية وانهاء صفحة الحرس الثوري والابقاء على وحدات محدودة من الجيش وانهاء كل زعابل مايسمى بالمقاومة الاسلاميه في سورية ولبنان واليمن والعراق .. واما الانتحار بمواجهه عسكريه مدمرة تحرق الاخضر واليابس فاي الخيارين سيكون كلمة الفصل والاثنين مرار ومذله .. سيندم كل من ارتمى باحضان طهران واصبح عميلا رخيصا ينفذ اوامرها والايام القادمه امر وادهى والله اكبر والنصر للشعوب الثائره






الاربعاء ٢٤ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة