شبكة ذي قار
عـاجـل










اطلعت على احداث قصة واقعيه معاشه من سفر الرفيق الخالد صدام حسين كاتب سطورها لم يذكر اسمه وخص بها المعلم بكافة مراحل الدراسة واهمية المعلم والعلماء في عقل وضمير وتفكير رمز الامة صدام حسين .. حيث تبدأ القصه بفصولها الدراميه ( في احدى ليالي شهر تموز عام ١٩٩٧ / عندما ارتطمت سيارة نوع اكرونا موديل ١٩٨١ / بالسياج الخاص بقصر الزهور الرئاسي بجانب الكرخ من بغداد ) وهنا هرعت الحمايات الخاصه بالقصر واعتقلت صاحب السياره وكان رجل عمره خمسون عاماً يبدو عليه
 الوقار رغم المأساة التي حصلت له وفي هذا المكان بالذات ، حيث تم اعتقاله واهانته وضربه دون ان يعلم احد من اهله اواقاربه بهذه الاحداث الابعد حين.وكانت التهمه الموجه له ( هو انه ثمل لحد النخاع واراد ان يقتحم القصر الجمهوري حيث اصبح لدى الجهات الامنيه المكلفة بالواجب في ذاك المكان انذار ( ج ) مشدد للغايه ).بعد التحقيق مع الرجل تبين ان الحادث عرضي وليس بيد الرجل شيء حتى يتجاوز الخطأ ، وبعد التحقيق معه تبين ان سبب الحادث المرعب هو ( كسر الروط ) وعدم سيطرة الرجل المسكين على سيارته وبعد ان ارسلت اوراقه التحقيقيه الى القاضي والى جهات امنيه اخرى للنظر بقضيه هذا الانسان حيث فوجىء القاضي عندما طلب منه الهويه التعريفيه حيث كان هذا الرجل هو ( مدرس ) وان الحادث كان غير مقصود وكان قضاء وقدر.ارسلت اوراقه الى رئيس ديوان الرئاسة ليعرضها بدوره الى الرفيق القائد صدام حسين وبعد ان علم سيادته بان صاحب الحادثه مدرس واطلاعه على كافة حيثيات الموضوع ، أمر باطلاق سراحه فورا وتعويضه بسياره حديثه من نوع ( اولدزموبيل ) وصرف مكافة ماليه سخيه له وطلب القائد ان يقوم الديوان بتقديم اعتذار خطي ورسمي له واحالة ومعاقبة منتسبي حرس القصر الرئاسي، ثم وجه سيادته وبعد ان خط بيده الكريمه هامش شديد اللهجه موجها" لضباط القصر الجمهوري والحرس المعني بالواجب حيث قال سيادته في الهامش وبأنزعاج شديد ورقة قلب دافىء .. ( كيف يسجن الانبياء ويهانون .. في دولة البعث ؟ )




الاحد ٢١ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة