منذ شن المجرم بوش اقذر حرب على العراق ومنذ ذلك اليوم والى الان سنوات عجاف فقد المواطن فيها امنه وحريته وحقه في العيش الكريم هذه السنين عبث بمال البلاد والعباد وانتشر الفساد بلا حدود والقتل والسلب والسجون السرية والعلنية والاغتيالات والتصفيات الجسدية من قبل مليشيات ولي العصر وجلب بيها وما ينطيها وحسب التوجيهات التي تصدر له من فيلق القدس الايراني وبعد انتفاضة الشعب ٢٠١٣ وخروج الشعب للمطالبة بالحقوق قام بتسليم ثلث الاراضي العراقية الى عناصر داعش الاجرامية التي اذلت العباد ودمرت تلك المدن ثم جاءت ثورة تشرين ثورة الجياع والكرامة والخلاص بلغ عدد شهدائها ٨٠٠ شهيد ، وجرحاها ستين آلف، ومعتقليها ومغيبيها لا يعرف أعدادهم أحد.
وبعد سبعة اشهر جاءت حكومة الكاظمي وفي أول يوم قامت بقطع الرواتب أو تأجيل صرفها وهنا اتذكر قصة من التاريخ لاحد الامراء اوصى ان يشوى له جدي واوصى طباخه ان يأتي به باردا كي لايأكل منه احد، وانما طلب ذلك لتزيين المائدة فحضر الغداء يوما اشعب فاعمل يده في الجدي ومزق اوصاله، غضب الامير وقال : من يصلي بأهل السجن؟ فقيل له لااحد ، قال : فليصل بهم اشعب فقال اشعب : او غير ذلك اصلح الله الامير فرد الامير : ماهو ؟ قال : لا آكل لحم جدي ما حييت , يبدوا أن رئيس حكومة الاحتلال الكاظمي يطبق المثل العراقي اللي يشوف الموت يرضى بالسخونة وهذا مايود ان يقوله الكاظمي ها أنتم قد رأيتم الموت وواجب عليكم ان ترضوا ( بالصخونه ) ما هكذا تورد الابل بوية ما تكلنه انت طلعتنه من ياصفحة ومنو الدزك علينه , في أخر لقاء لمصطفى الكاظمي مع عوائل شهداء ثورة تشرين يقول ان جهة مسلحة مسؤولة عن اغتيال وخطف المتظاهرين , جاي تثرم بروسنة بصل وتبيع كيرك عل كيارة ترة احنه مفتحين بالتيزاب أنت كنت مدير جهاز المخابرات هل من المعقول لاتعرف من قام بقتل المتظاهرين وحكومتك الفيسبوكية لايخرج قولها عن التهويل الاعلامي هواء في شبك ولاتصلح ان تدير دولة واقعها ينذر بكارثة كبيرة , الدولة لا تدار بإعلانات على الفيس بوك وبقطع راتب موظف بسيط وبحظر تجول.
يحكي احد اخوننا الكرد هم بصعود الجبل راجلا، وبعد لم يقطع الا القليل ولكنه تعب واصابه التعب ، فرفع يديه نحو السماء واخذ بالدعاء : يارب اريد حمارا اركبه واقطع به هذا الطريق الشاق، انتهى من دعائه واستمر بالمسير واذا به يرى الى جانبه احد افراد الجندرمة، وهو يقود حمارا صغيرا ( كر ) ، فصاح بصاحبنا : تعال ولك ، تعال شيل هذا الكر، فاستسلم الرجل للأمر وهو يتمتم : ربي ردنه حمار انركبه ، مو حمار يركبنه.
حكومتنا الرشيدة ترة لهذا الشعب لا ماتضيع حكوك باجر بنتفاضه انشك جثيرها حلوكَـ عرفنه الباكَنه و نعرف اليومي له .. وان غدا لناظره قريب
