شبكة ذي قار
عـاجـل










في الوقت الذي عمل الغزاة وذيول الكلاب والخنازير من الخونة والعملاء موظفو العملية السياسية الوبائية على بث ممارسات الرذيلة بين من تمكنت من الوصول إليهم من شباب العراق عبر برامج رحلات سياحية ودورات تدريبية في السفارات البريطانية والأمريكية وغيرها، وذلك بتشجيع الانحرافات، كاللوطية والمثلية والمخدرات والزنا بالمحارم، وأنفقت أموالاً طائلة على هذه البرامج الإجرامية، وبعد سبعة عشر سنة من الجهد المنظم الذي ساهمت به كل أحزاب وميليشيات العملية السياسية في عموم العراق وبغداد ومحافظات الفرات والجنوب خاصة يفاجئ شباب العراق العالم بثورة عبقرية سلمية تهز الأرض تحت كيانات العملية السياسية وموظفيها الأراذل في بغداد والفرات والجنوب، انطلقت في تشرين أول عام ٢٠١٩ ولما يزال أوارها مشتعلاً لا توقفه اغتيالات المئات وجرج الآلاف واعتقال وتعذيب وتغييب آلاف آخرين من قبل سلطة الخضراء ومجرميها الذيول الإيرانية.

إذن : عيد الفطر هذا تذهب فرحته وبهاؤه وجلاله وقدسيته إلى جباه شباب الثورة الذين ضيقوا الخناق على طائفية ومحاصصة وفساد العملية السياسية، وعزلوا الشذوذ والعهر والزنا وقذارة الأرواح القذرة، لهم التهاني ولهم التبريكات ولهم الاستحقاقات من زكاة الفطر التي تمد حاجتهم للأكل والشرب والإسعافات الفورية.

لهم تنحني القامات، حيث بهم تعلو قامة الوطن، بهجة عيد الفطر يستحقها الذين صاموا في مخيمات الاعتصام ولم يثنهم قتل ولا غارات ميليشيات مقتده الصدر، ولم ترعبهم جائحة كورونا التي أغلقت أبواب العالم كله.

عيد فطر مبارك لثوار العراق السلميين، والذين صاروا رجاء العراق والأمة بالتحرير والإنقاذ، وهم بكل تأكيد مشروع ثورة لا يحدد فعلها محدد ولا يقيد تنوعها قيد لأنها إرادة شعب طفح كيله وضاق ذرعاً بالعبودية والذيلية والفساد الذي أفقر الشعب والوطن.

عيد يتزامن مع أعياد عراقية أخرى وسمت وجه العراق بالبطولة وزينت تاريخه بإرث عتيد ترف عزيز ثري.





الثلاثاء ٤ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة