شبكة ذي قار
عـاجـل










لم تكن يوما يا منتظر الزيدي ، في نظري ونظر الشرفاء في العراق سوى دمية مجندة من قبل المخابرات الإيرانية و اقدمت على تمثيل مشهد بوش الارعن الذي رميته بالحذاء ولم يكن ذلك سوى كوميديا مضحكة ، فقد كشف بعض المقربين من نوري المالكي انك عشت حياة مرفهة في ما يسمى السجن والدليل ذهبت الى لبنان في احضان حسن نصر الله وعصاباته و تغلغل في مخك القذر اوسخ انواع الحقد الطائفي وساسرد عليك لاحقاً وساختك.

أيّها السافِل والفاسِد واللِصّ والمُنافِق والدجّال والطائفي والوضيع والوَقِح والبذيء والسفيه والخسيس والحقير وصاحِب حُثالة الصفات الذي لا تليقُ به لغة الدبلوماسيّة !!

كيفَ تصف مقتدى الصدر من انه قائد وهو من سفك وقتل اهل السنة عام ٢٠٠٦ من خلال كلابه السائبة بعد تفجير مقام سيدي الأمام العسكري عليه السلام ، وكم انسان ذبح بطرق متعددة وبشعة ، وكم مرة خان مقتدى شعبه وآخرها الاعتداء على المتظاهرين السلميين وانت كنت احد الادوات القذرة يا شيخ المنافقين ، والله انت حرام يكون لقبك زيدي ، انت لقبك جيبي لانك جشع ومرابي كما هي صفات سيدك مقتدى قائدك الجماهيري صاحب الافكار العبقرية والحس الامني !والله انت مضحك عبرت عن مستواك الحقيقي يا ضحل.

وهل تريد ان نقول لك ما فعلت في لبنان ؟ ومن يقف خلفك ؟ وهل تريد ان نقول لك كم مرة ذهبت الى سورية كي تمتدح نظام بشار الاسد وتدوس على جراح اهل سورية ؟ لقد نصبت نفسك عبدا لمقتدى وايران ، واذا كانت لك ما تبقى من سمعة طيبة في نظر العراقيين والعرب فانك بانضمامك الى فرقة المهرجين والمتخلفين التي يقودها قائدك الجماهيري مقتدى.

دعني اذكر القراء الاعزاء ببعض جرائم مقتدى ومليشياته
وانقل لك نص منظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان ومقرها ايرلندا والتي اعدت تقريرا حقوقيا عن تاريخ جرائم مقتدى الصدر ومليشياته ورفعته الى مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان : " بعد سقوط بغداد مباشرة بيد جيوش الدول الغربية أنطلقت مليشيات بقيادة مقتدى الصدر بسرقة مخازن السلاح وخزنها في مخابئ ، وتلقى عدد من قادة المليشيات الصدرية تدريبات في معسكرات الحرس الثوري .. وقالت المنظمة إن جيش المهدي انطلق بكل تشكيلاته بحملة مسعورة استهدفت الشعب في بغداد والمحافظات وسط وجنوب العراق وقام بتصفيات واعتقالات واخفاء قسري للعراقيين على المذهب والديانة ، وفتح سجونا وزنازين ومارس التعذيب الوحشي.

واشارت الى انه بعد تفجير المرقدين المدبر من ايران انطلق جيش المهدي بحملة مسعورة ضد اهل السنة وقتل وسرق ودمر البيوت وهدم الجوامع منطلقًا من حقد طائفي".

هل تريد ان اكمل الحقد الطائفي لقائدك الجماهيري يا منتظر ؟
كيفَ تتنصَّلُ أيّها الوضيعُ الفاقِدِ للكرامة والصُدقِيّة عن عراقيتك وتصبح تابع ذليل لايران ولن تتوقف من التهليلِ لاحد قاذورات الاحتلالين الإيراني والامريكي ، سيدك مقتدى

كيف تتنصل من الفديوهات المسجلة وانت تخطب بسورية ضد ثورة شعبية ، دافعت عن بشار لطائفيته لست كما كنت في أذهانِ الناسِ الذين اكتشفوا لاحِقاً بأنّكَ مُنافقٌ دجّالٌ نشأتَ وتربّيتَ على الكذِبِ والخداعِ لتعودَ وتصابَ لاحقاً بعدوى المزيدِ من الطائفية بعد زواجك الطائفي المفروض عليك.
يكفي ان اخوتك قد تبرأوا منك ولم تعد ذلك الاخ الذي يحترم ، وان رفض قادة التنسيقات في مظاهرات العز والكرامة جاء بناءًا على معلومات تفيد انك جاسوس وعميل ومندس ومخرب ، غايته إنهاء التظاهرات لصالح حكام المنطقة الغبراء.

كيفَ تُحمِّلُ الشهيد صدام حسين مسؤوليّة احتلال العراق وانت تعرف ان من حرض على احتلال العراق هم اسيادك في ايران وما يسمى بالمعارضة العراقية القذرة التي باعت كل شيء حتى الدين من اجل حفنة من الدولارات ، القائد الجماهيري لا يخون شعبه ودينه وامته وضميره ، و لا يتخلى عن جماهيره مهما كانت الظروف التي تحيط به.ولك كم مرة مقتدى خذل العراقيين ؟ ان الطاغيةَ الأكبر والديكتاتور الأعظَم والمدَمِّر الأفظَع والمهجِّر الأشهَر والقاتِلِ الأحقَر ؟!هو مقتدى الصدر.

كيفَ تدعي العروبة و تدعوا للوحدة وأنتَ الطائفيُّ الأكبر والحاقِدُ الأزعَر الذي امتهَنَ لغةَ التحريضِ والتجارة بالدينِ ، والذي لا يَفقهُ شيئاً من أخلاقياتِهِ وعِفّتهِ ونزاهتهِ لأنّك رضعت من صدور الشياطينِ وتجّارَ الدين في ايران ولبنان والعراق ؟!

يا منتظر يا كلب ايران ومقتدى صدقني فاقد الشئء لا يعطيه





الاثنين ٣ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الكعبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة