شبكة ذي قار
عـاجـل











قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام : كن من خمسة على حذر ؛ من لئيم اذا اكرمته ، ومن كريم اذا أهنته ، وعاقل إذا احرجته ، واحمق إذا ما زجته، وفاجر إذا مازحته.

صدق سيد البلغاء وامام المتقين
"سوگ مريدي سوگ شعبي في مدينة الثورة يباع فيه كل شيء حتى الضمائر كونه يبيع السلاح لقتل الابرياء ".

اليوم نتحدث عن اللئيم والحاقد والاحمق والارعن النكرة حميد عبد الله الذي جند نفسه من اجل الاساءة للنظام السابق ورموزه الوطنية والي حذاء احدهم اطهر من حميد ومن يقفون معه ، مهما كانت دول او جهات او موسسات.

ناكر الجميل والمرتد والفاقد الوطنية كلهم رضعوا من ثدي امرأة غير حرة مهما كان لونها وشكلها ، واحتلال العراق كشف لنا هؤلاء المرتزقة الذين كانوا يلعقون احذية اسيادهم بالتملق والذل والمهانة واللواگه عبر فترة زمنية ليست بالقليلة ، مما جعلها تخزن في خزان المكبوتات ومن هولاء حميد عبدالله وجبار محسن وجعفر عبد الزهرة المظفر وشامل عبد القادر وغيرهم الكثير ، هولاء المدللون كانت لهم حضوة وحضور فترات من حكم البعث ، وكنا نحن البعثيون لا نرى فيهم ما يميزهم عنا من حيث الفكر والثقافة والانتماء والعقيدة والوفاء للحزب والثورة ، وهنا لابد من نقد انفسنا على بروز ظاهرة المتملقين في الحزب والدولة ، وخاصة خلال مرحلة التسعينات والتي اشرت تقريب هولاء و تحجيم رفاق مناضلون بسبب نقدهم لظواهر طارئة على الحياة الحزبية ونقد بعض ممارسات اشخاص مقربين من الرئيس وعائلته وحاشيته وصعودهم السريع بدون حسابات دقيقة ، لذلك وجدنا ان هولاء المتملقين قد كشروا عن انيابهم واخذوا يفرغون مكبوتاتهم الحقيرة ، لانهم لم يعرفوا يوما انهم عراقيون ولا لهم صلة بالوطن ، بل هم طائفيون بإمتياز ، ومرتبطين كعملاء اذلاء لاعداء العراق والامة العربية.

فقط اريد ان اسال كل اهلنا في الجنوب والفرات الاوسط من الذي قدم لنا إنجازات على مستوى العراق ومحافظاتنا النظام السابق ام الحكام الجدد ؟ اني لا يشرفني اي طائفي فعراقيتي فؤق طائفيتي وانا ابن العراق.

حميد يا حميد يا عاهة خزيت الاهل وكل الگرابة

لما يكون الاعلامي مطية بيد اعداء بلده ويعميه الحقد على نظامه السابق و يبحث في دفاتر عتيگه ، وبلده يعاني بعد احتلاله من تمزق اجتماعي وديني واخلاقي واقتصادي وسياسي وفكري وثقافي ويرى بام عينيه كيف يضع الشعب والبلد تحت مظلة سيطرة ومليشيات طائفية واحزاب دينية عميلة ذليلة وعليها الاف القضايا ذات الطابع الاجرامي في كل محافظات العراق ، ولا يهزه ضميره وانتماءه الوطني ، فاعلم انه قواد وعميل وابن زنا ، وانت يا حميد تنطبق عليك هذه المواصفات واكثر.

لا استغرب من انسان عديم الوفاء لاقرب الناس اليه ، فكيف تطلبون منه ان يحكم ضميره وهو بدون ضمير ، وكيف تطلبون من شخص مريض نفسيًا ان يقول الحق والصدق ، هل تشاهدون تعبيرات وجهه وكيف يتحول لونه الى الصفرة عندما يتطرق أحد ضيوفه الى منجزات النظام السابق ، شاهدته وهو يجف ريقه و يتهستر ويستفهم بغرابة وتعجب.

مع الاسف عدد كبير من المحسوبين على الثقافة وبعد احتلال العراق مباشرة غزتهم وغرتهم الأفكار الطائفية ، وليس حميد لوحده بل من كان في مواقع في الدولة والحزب ، وكانوا يراهنون على جزء من الكعكة المحروقة المرة التي قدمها لهم الاحتلال الايراني والامريكي ، وبعد مرور ١٧ عام لازال البعض منهم يكابر ويمجد الاحتلال وخاصة الايراني ، حميد وغيره لو النظام السابق لما حصلوا على الشهادات العليا ، وللعلم كان صدام حسين رحمه الله يعمل من اجل اسعادكم على حساب محافظات في الشمال والغرب وان نسب القبول في الدراسات العليا كانت لكم ، ومعظم البعثات للخارج كانت لكم ، لان صدام حسين كان يقول علينا ان نوفر لهم الفرص الاكثر لانهم حرموا منها في الانظمة السابقة.

ناكر الجميل لا تعتب عليه فهو لا يستحق العتب ، لان ناكر الجميل أسوأ مخلوق على الارض.
ويقول إيمانويل كانت " نكران الجميل هو اصل الوضاعة ".
واختم بقول الشاعر العربي زهير بن أبي سلمى :
ومن يجعل المعروف في غير اهله ..
يكن حمده ذماً عليه ويندم





الاحد ٢ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الكعبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة