بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
صدق الله العظيم
الرفيق المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك يسر رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي أن يتقدموا إلى سيادتكم، ومن خلالكم إلى قيادة حزبنا المجاهد ومناضليه، وإلى جماهير شعبنا على امتداد وطننا العربي وفي المهاجر، بأطيب التهاني وأصدق الأمنيات بأن يعيده الله سبحانه وتعالى عليكم وعلى أمتنا المجيدة باليمن والبركة ويجعله فاتحة خير لنصره المبين.
يطل علينا هذا العيد المبارك وشبابنا العربي قد استعاد للأمة العربية ألقها وكرامتها بتفجير ثوراته المجيدة في العراق ولبنان والسودان والجزائر فجسد بوقفته المشرفة كل معاني الكرامة والعز ، معبراً بأروع معاني البطولة والإقدام على نزوع الأمة الى الوحدة والتحرر من كل مشاريع الاحتلال والهيمنة الصفوية الصهيونية، ومقدماً التضحيات الجسام المقرونة بإصرار لا يلين على اسقاط أدواتها التقسيمية البغيضة من طائفية وتخلف وتجهيل وإفساد.وهاهم ماضون اليوم بوعي متجدد مُبهِر، واستعداد لا ينضب من الصبر والمطاولة، على مواصلة الثورة حتى يقرّ المولى عزّ وجلّ عين أمتهم بتحقيق وحدتها وتحررها ، وتتبوأ مكانتها التي تليق بها بين الأمم.
واننا اذ نبارك لسيادتكم العيد المجيد، نرفع أكفنا مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى ان يكلل نضال شعبنا العربي الوفي الصابر في العراق وفلسطين وسوريا واليمن وفي كل مكان من أرض العروبة بالنصر المبين، ويمن عليه بالرفعة والشموخ في مواقفه المشرفة على طريق مواجهة تحديات الوجود والبقاء وأشكال الأطماع والهيمنة الاستعمارية كافة.
إن أمتنا وهي تعيش مخاض نهوضها وتحررها وتواجه أشرس مؤامرات الحلف الإيراني الصهيوني، هي اليوم أكثر تمسكاً بمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي التي تثبت كل يوم أنها الأكثر تعبيراً عن نزوع الأمة الحضاري التحرري المجيد.
وبهذه المناسبة الجليلة يعاهدكم رفاقكم في مكتب الثقافة والاعلام القومي على مواصلة الجهاد تحت قيادتكم المظفرة حتى تحقيق النصر المبين للبعث العظيم باذنه تعالى على كل مشاريع الاستهداف والاجتثاث، وانتصار الأمة العربية على أعدائها.
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمنحكم موفور الصحة والعافية وأن يعيده عليكم أعواماً عديدة ، وأنتم ترفلون بالكرامة والعز والنصر المبين.
وكل عام وأنتم وأمتنا العربية المجيدة بألف خير.
مكتب الثقافة والإعلام القومي
٢٢ / ٥ / ٢٠٢٠
