بسم الله الرحمن الرحيم
( إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ )
( صدق الله العظيم )

سيدي شيخ المجاهدين وقائد الصابرين ورفيق المناضلين .. المناضل عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( أيدكم الله وسدد خطاكم )

لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام ( ١٤٤١هـ / ٢٠٢٠ م ) يشرفني أن أرفع الى مقامكم الكريم أوفى العبارات وأصدق الدعوات، بإسمي ورفيقاتي في شعبة الخنساء النسوية ضمن تنظيمات فرع موسى بن نصير ـــ تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتها وجماهيرها النسوية، رفيقات دربك ومناضلات حزبك، اللواتي أقسّمن على البقاء رايات خفاقةً بيدكم، ورماحاً عوالياً، وهن يرددن قسم البعث قسم الولاء للقائد وللشعب وللعراق وللأمة، قسماً خفاقاً عالياً بعلو همتكم وصبركم ومطاولتكم سيدي القائد.

رفيقاتك اللواتي نذرن أنفسهن وما زلن للبعث ولقيادتكم الحكيمة، وهن ينتظرن بشرى النصر المؤزر الذي وعدتم سيادتكم بأنه قريب أن شاء الله، النصر على ذيول الصفويين وجواسيسهم وعملائهم وأحزابهم في العملية السياسية دعاة ولاية السفيه.

سائلات الله العزيز القدير لكم العمر المديد والرأي السديد في قيادة الجمع المناضل الصابر الصادق؛ الجمع المؤمن من رجال ونساء البعث، الأوفياء لكم، السائرون على نهجكم.

سنبقى سيدي على الوفاء والولاء والعهد والبيعة، وسنحافظ على القسم والمبادئ ورسالة البعث الرسالة الخالدة.
دمتم سيدي حاملاً راية النضال والجهاد، راية النصر المبين على الفرس المجوس، قتلة العراق والعراقيين.

حفظكم الله سيدي القائد وحفظ رجال البعث شيبة وشباباً، نساء ورجالاً، وهم يسطرون معاني الصمود والوفاء تحت رايتكم الخفاقة أبداً ودائماً في سماء عراقنا الغالي راية الله أكبر.

الجنة لشهداء البعث والمقاومة والعراق والأمة .. ولشهيد البعث والعراق والأمة صدام حسين .. ولشهداء ساحات التظاهر ساحات العزّ والفداء في ربوع وطننا ..

الرفيقة
مسؤولة شعبة الخنساء النسوية
ضمن تنظيمات فرع موسى بن نصيرــ تنظيمات الرشيد
٢٠ / ٥ / ٢٠٢٠