بعد كل عتمة وحزن ومعاناة لا بد ان ينجلي هذا الكابوس وتشرق الشمس من جديد على ربوع بلادي ، وعلى ساحات العز والحرية والكرامة في جميع محافظات بلادي.أملنا بالله كبير .. وأملنا بشعبنا ليس له حدود والنصر والفرح آتٍ ان شاء الله مهما راهنوا أعداء العراق .. أعداء الحرية ، والبناء ، أعداء تحرير عراقنا الأشم.على قساوة الجو .. ومحاصرة الشباب في ساحات العز من قبل خونة العراق والأمة ومن قبل الغزاة والمحتلين ، ورغم سقوط آلاف الشهداء في ساحة الثورة رحمهم الله .. ومهما تآمر المتآمرون لايقاف مسيرة ثورة شباب العراق ، ومهما استشرت جائحة ( كورونا ) وأطالة الحجر الصحي سنكون صابرين مهما كانت الظروف ومهما كان التحدي ورغم كل هذه المحددات يبقى أيمان العراقيين الشرفاء بالله كبير جداً ويبقى الأمل معقود على همة شباب الثورة الذين لم يهدأ لهم بال والعراق تحتله عصابات الغدر والخيانة والجواسيس يسرحون ويمرحون به.سيعود الصوت الهادر ، صوت الشباب الذي لم يهدأ للحظة واحدة وهو يعلن لا للاحتلال ، لا للغزو ، أبران بره بره وبغداد تبقى حرة.سيعودون أولاد الماجدة العراقية ، أولاد المجاهد المقاتل العراقي الذين أذاقوا العدوان الفارسي مر الهزيمة وسقوه كاس العلقمة .. فأهلا بعودة أبطال تشرين الاول .. اهلاً برفعة رأس العراق .. أهلاً ايها الصامدون الصابرون في ساحات التحرير في جميع محافظاتنا المجاهدة ، ولكم منا ألف تحية.