شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

يوم التاسع من نيسان من كل عام
صفحة سوداء في تاريخ العراق المعاصر وتعدي سافر للارادة الدولية وقوانينها في السلم والعدل الدوليين وخرقا فاضحا لسيادة الدول وتعدي على حقوقها وخياراتها الوطنية
 

أيها الشعب العراقي الأبي الكريم
يا أبناء الإنسانية المتطلعون الى الأمن والسلام والعدالة
أيها الأحرار في العالم
تمر اليوم على أبناء العراق وأبناء الآمتين العربية والإسلامية والشرفاء في العالم ذكرى أليمة وحزينة ودامية للقلوب ، ذكرى الاحتلال الامريكي البريطاني واللوبي الصهيوني لوطننا العراقي البلد الكامل السيادة والاستقلال ومن المؤسسين للمنظمات الدولية ، منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمشارك بفعالية وايجالية كبيرة في كافة المؤتمرات واللجان الدولية والمدافع عن حقوق الإنسانية وإشاعة الأمن والسلام في ربوعها ، تمر اليوم الذكرى السابعة عشرة وعراقنا العزيز يئن تحت وطأة السيطرة الامريكية والايرانية ويحكمه العملاء والغرباء والخونة والادعياء وفاقدوا الضمير وكلهم بلا شرف ودين ولا ارتباط لهم في هذه الارض المقدسة ، سبعة عشر عاما وقد تراجع كل شيء واندثر وعاد العراق الى عصور التخلف والضياع والى دويلات المدن في التاريخ السحيق والى حكم التبعية والاستبداد والقهر وكبت الحريات والاعدامات وامتلاء السجون السرية والعلنية بالابرياء وأصحاب اصوات الحق ، وتهجير السكان من ديارهم والتهميش والإقصاء لملايين من الشعب حتى غدا الجحيم يعم هذا البلد الكريم فسرقوا ثرواته وأكثروا فيه الفاقة والفقر والمرض والتمييز الطائفي والعرقي والطبقي فساد قانون القوة وحل محل قوة القانون وسيادة سطوة الميليشيات الطائفية المسلحة وجاءوا بداعش المجرمة حليفتهم والمنفذة لخططهم ، وها هم اليوم يتخبطون في أعمالهم وقراراتهم وبعد انتفاضة الشعب العراقي وثورته في الاول من تشرين الاول أصابهم الخوف والهلع وظنوا انهم قادرون على اخماد الثورة بالحديد والنار واستخدام القوة المفرطة والسلاح المحرم دوليا الا انهم فشلوا وتلقوا صفعة شعبية عراقية على رؤوسهم وستكون نتائجها حتما اسقاط النظام السياسي العميل دون رجعة وإنهاء هذا الكابوس وهذه الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي ، وليعلم هؤلاء الشذاء انهم مهما استخدموا وابتدعوا من أساليب جبانة في التصدي والقضاء على ثورة الشباب ومن ورائهم شعب العراق الآبي الشجاع الذي اتخذ قراره ان لا رجعة عن أهدافهم الشرعية والوطنية التي عاهدوا الله عليها بتحرير العراق وكنس كل هؤلاء العملاء والقاذورات من ارض الوطن، وستشهد الأيام المقبلة بعون الله نصر الله المؤزر في اقتلاع نظام التبعية والظلم والفساد وسوف لن ينفعهم ترشيح الزرفي ورفضه او ترشيح الكاظمي ومن يأتي بعده ، فالقرار قرار الشعب وان تشبثهم بترشيح من يريدونه لن ينفعهم لانهم يبحثون عمن يحميهم من العقاب عما ارتكبوا من قتل وتغييب وتهجير وسرقة وارتباط علني بالاجرام الإيراني التوسعي.

الرحمة وعليين لشهداء العراق من المقاومين الأبطال الذين حققوا طرد المحتل المجرم ، والرحمة لشهداء شعبنا جراء ذلك الاحنلال الغاشم ومن الذين قتلتهم الميلبشيات الايرانية المجرمة ،

 وعاشت ثورة الاول من تشرين الاول / ٢٠١٩ حتى تحقيق النصر على العملاء والسراق والقتلة ، والخزي والعار لكل عميل منحط مرتزق جبان.

٩ / ٤ / ٢٠٢





الخميس ١٦ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة