لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس حزب الثورة العربية ، حزب البعث العربي الاشتراكي .. وفي برقيةِ عهدٍ إلى قائد البعث المناضل عزة إبراهيم ..

رئيس تحرير مجلة الصوت : سيواصل فرسان مجلتنا ودار النشر المنبثقة عنها وحيثما هم في العراق والوطن العربي والعالم، مسيرتَهم الثقافيةَ والإعلاميةَ تحت وهج جهادكم الرسالي الأسطوري ..


أسطنبول - مجلة الصوت : في برقيةِ عهدٍ إلى قائد البعث المناضل عزة إبراهيم، لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس حزب الثورة العربية، حزب البعث العربي الاشتراكي، عاهد رئيس تحرير مجلة الصوت، باسمه وباسم فرسان المجلة ودار النشر المنبثقة عنها، حيثما هم في العراق والوطن العربي والعالم، بمواصلة مسيرتهم الثقافية والإعلامية تحت وهج جهاده الرسالي الأسطوري .. وفيما ياتي نص البرقية :

القائد المناضل، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، قائد الجهاد والتحرير، الرئيس الشرعي لجمهورية العراق، الرفيق عزة إبراهيم المحترم ..

تحية النضال والتحرير ..
لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لانطلاقة حزبنا العظيم، حزب الثورة العربية، حزب البعث العربي الاشتراكي، اتقدّم اليكم، ومن خلالكم، إلى الرفاق المناضلين، أعضاء القيادتين القومية والقطرية، والكادر المتقدم، وعموم فرسان البعث في الوطن العربي وعلى امتداد العراق، مركز تكوّن الأمة القومي منذ الأزل، وبوابة وطنها العربي الشرقية، ولرفاق البعث أينما كانوا في الشتات، باسمي وباسم فرسان الكلمة والموقف الثابت في مجلة الصوت ودار الصوت للنشر، وحيثما ينتشرون في العراق والوطن العربي والعالم،

بأصدق مشاعر الإعتزاز بقيادتكم الشجاعة الحكيمة، وقد حملتم رايةَ النضالِ، التي سلّمها إليكم لجدارتكم النضالية، رفيقُ دربكم، قائدُنا الشهيد الباسل صدام حسين، فأكّدتم بأصالتكم المعروفة، صدقَ وفائكم لهذه الراية العظيمة ونبلَ الحرصِ في حملها بشممٍ، وقد تسلّمتم المسؤوليةَ التاريخيةَ في قيادةِ الأمةِ والعراقِ والحزب في ظرفٍ نضاليٍّ صعبٍ ودقيقٍ، فرفعتم رؤوسَ المناضلين عالياً، بعنفوان جهاديّتكم الرساليةِ الاسطوريةِ في سبيل الله والأمة والعراق .. فعهداً، يا سيدي القائد، من فصيلٍ باسلٍ من فصائل الكلمة المجاهدة في فيلق الثقافة والإعلام، ممّن كان قد شرّفهم سِفْرُ القادسيةِ وأمِّ المعارك، فسجّلَ تفاصيلَ صولاتهم العزوم في ساحات الحرب، جنباً إلى جنبٍ مع قادة وآمري وضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة، وبما أرعبت تفاصيلُ شجاعتِهم، الفرسَ المجوسَ من عملاء الامبريالية والغرب والصهيونية وكلَّ داعمي مشروعهم الطائفي العنصري، فاسقطَ أولئك الفرسانُ البسلاء، مع شعبهم وجيشهم، بقيادة الفارس الشجاع صدام حسين، ذلك المشروعَ الظلاميَّ، وها هم ذا يواصلون اليومَ، وحيثما هم في العراق والوطن العربي والشتات، مسيرتَهم الثقافيةَ والإعلاميةَ الجهاديةَ تحت وهج منهجكم الرسالي الأسطوري في ظل تلاحم شعبنا في الوطن العربي وفي العراق من زاخو حتى البصرة ..

عشتم سيدي القائد، رمزاً وقدوةً وأملاً ..
دمتم للنضال، ولرسالة أمتنا الخلود ..

رفيقكم
مؤيد عبد القادر
رئيس تحرير مجلة الصوت
٦ نيسان ٢٠٢٠