.تمر علينا ذكرى ٧٣ عام على تأسيس حزب الأمة العربية وأبنها البار البعث وعيون كل البعثيين الاصلاء ترنو بعز وخير ومجد الى قيادتكم الفذة التي قلبت موازين أعداء الأمة العربية رأساً على عقب وجعلت من الاحتلال وتكالب الأعداء على عراقنا الشامخ محرقةً لكل أعداء الامة العربية الذين يريدون النيل من أصالة الشعب العربي المجاهد ، وتغيير مسار حزبنا المناضل المجاهد عن خط النضال والجهاد في سبيل تحرير العراق وسائر ارض العرب ، ووجهوا سهام الغدر والنفاق والتآمر وسهام الأجتثاث الى صدور مناضلي حزبنا الجبار ، ولكنهم خسئوا وخاب ظنهم وفعلهم الجبان ، وهاهو البعث وجمهوره الكبير من المحيط الى الخليج ينبض بقلب واحد ( هلهولة للبعث الصامد ) ، الذي أذاق الأعداء مر الهزيمة وجعل المحتلين .
والغزاة من وراء الحدود يندبوا حظهم العاثر لمن ورطهم في أحتلال عراق العروبة والأنتصار فأليك ايها الرفيق المناضل اعزك الله المجاهد عزة أبراهيم العهد والوفاء الذي قطعناه على أنفسنا جميعاً أن نكون الصدر الذي يتلقى سهام الأعداء ولا يرتجف له جفن ، وهمه الوحيد هو الالتفاف نحو قيادتكم العظيمة وطرد المحتل والفرس المجوس عن ارض العراق العربي الأصيل ، وبهذه الوقفة المبدئية المشهودة لمناضلي البعث ستكون بشرى النصر تنطلق من افواه مجاهدي البعث الخالد.
لك العز يا عراق ، لك السؤدد والانتصار بقيادة فارس الامة البعث وقيادته العملاقة
وألى شهداء بعث الامة العربية وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين العز والفخر
