بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق القائد المعتز بالله عزة إبراهيم المحترم
الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي القائد
الأعلى للجهاد والتحرير
تحية العروبة والنضال
"ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
و ما بدلوا تبديلا" صدق الله العظيم.
في الذكرى الثالتة والسبعين لتأسيس حزب الأمة ( حزب البعث العربي الإشتراكي ) يتقدم
حزبنا في الأردن و أنصاره و مؤيدوه من سيادتكم بأصدق المشاعر وأطيب التهاني
والتبريكات وأنتم تخوضون على أرض الرافدين الحبيبة معركة الأمة ضد أعدائها .. معركة
السيادة والتحرر .. معركة التصدي والمواجهة للإحتلالين الأميريكي الصهيوني
والإيراني الفارسي و أذنابهم من أجل تحقيق المشروع الوطني النهضوي الذي أرسى دعائمه
الحكم الوطني في ظل ثورة السابع عشر - لثلاثين من تموز المجيدة.
إن ذكرى تأسيس البعث ذكرى فخر وإعتزاز تعمق تصميمنا على مواجهة كافة التحديات التي تمر بها أمتنا من خلال إستلهام الدروس والعبر من التجارب الماضية و من خلال إستحضار تضحيات شهداء الحزب والأمة الأبطال و على رأسهم الشهيد القائد صدام حسين طيب الله ثراه و كل الذين أعتقلوا و واجهو السجون والتشريد والتهجير والتعذيب حتى الموت من أجل مرحلة ومستقبل أفضل وأجدى في حياة الأمة و من أجل أن يبقى البعث صامدا عملاقا أشما يقود نضالها في الوحدة والحرية والإشتراكية.
محال أن يموت وهو حي فكيف يموت ميلاد وجيل
فبعث الموت أمرمستطاع و موت البعث أمر مستحيل
الرفيق القائد الأمين العام للحزب
إن القيادة العليا لحزبنا في الأردن تتوجه إليكم بهذه المناسبة المجيدة
بالتحية و الإعتزاز و الإكبار وتعاهدكم بأن يبقى الحزب على العهد النضالي الذي
تربوا عليه .. عهد البطولة التي جسدها حزبنا في العراق الحبيب وشعبه و جيشه في
القادسية الثانية و أم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم وتجسدها الأن ثورة العراق
الظافرة .. ثورة الكرامة والغضب العراقي من أجل العدل والسيادة والحرية وضد
الإحتلال و عملائه و أذنابه.
عشتم و عاش العراق حرا عربيا موحدا.
عاشت المقاومة العراقية والعربية أينما وجدت رمزا للأمة.
المجد والخلود لشهداء الحزب والأمة و في مقدمتهم القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق و
شهيد الحج الأكبر صدام حسين.
و عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر.
ودمتم للنضال.
القيادة العليا
حزب البعث العربي الإشتراكي الأردني
٣ نيسان ٢٠٢٠
