بسم الله الرحمن الرحيم
( أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد ، عزّة إبراهيم ، أعزكم الله ونصركم

لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لميلاد حزبنا العظيم ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، فإن رفاقكم في قيادة مكتب تنظيمات الرافدين، وكوادره وأعضائه وأنصاره يرفعون إليكم أسمى آيات التبريكات والتهاني بهذه المناسبة المجيدة في حياة أمّتنا العربية الخالدة ، التي يشكل البعث عنوانها الكبير.

الرفيق القائد المجاهد حفظكم الله ودام عزكم :
تطل علينا هذه المناسبة الغالية والامة العربية والعراق يعيشان ظروف عصيبة نتيجة تكالب قوى الاستعماروالهيمنة بكل اشكالها وانواعها، فتحتم علينا القول بأن حزب البعث العربي الاشتراكي ومنذ تأسيسه وانطلاقته في السابع من نيسان عام ١٩٤٧، كان وما زال حزباً جماهيرياً وشعبياً، لأنه المعبر الوحيد عن طموحات الشعب وآماله ومعاناته وحاجاته، لذلك فهو طليعة الجماهير اليوم ، لخوض المنازلة بالرغم من جسامة تضحياتها.

لقد حمل البعث هموم الأمة العربية، وقدّم التضحيات الجسام من أجل تحقيق الأهداف القومية الكبرى وتصدى بكل عنفوان وإصرار للمخططات والمؤامرات التي كانت ولا تزال تُحاك ضد أمتنا العربية، لذلك دخل البعث في العقول والقلوب بصدق وعمق رسالته الخالدة.

الرفيق القائد المنصور بأذن الله :
بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المناضلين والاحرارالعرب نؤكد لكم على الالتزام بالمبادئ العظيمة لحزبنا ، و التحامنا بخيارات التحرير الذي تقودونها اليوم في العراق العظيم ، بمواجهة أعتى عدوان ظالم متعدد الأطراف ، ونحن واثقون بأن راية البعث ستظل عالية خفاقة تحرسها رعاية الله تعالى و مبادئ البعث وسيوف المجاهدين الابطال ، ونجدد لكم العهد بأن نبقى في خندق الأمة ، حيث يحمل أبناؤها السلاح من اجل التحرر والانعتاق ، متمسكين بقوة العقيدة وبمبادئنا ، حتى تحقيق أهدافنا العظيمة في الوحدة والحرية والاشتراكية ، لتحرير العراق وكل الأرض العربية المحتلة من براثن الاعداء.إن ذكرى التأسيس هي تجديد للعهد الذي قطعه رفاقكم على أنفسهم بأن يكونوا حماة الامة العربية ودرعها الحصين وأنهم على استعداد دائم لكي يقدموا الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وهذا ما نراه ونلمسه اليوم في ظل الظروف السياسية الحالية التي تعيشها أمتنا العربية، فالبعثيون هم أول من قدموا الشهداء وقاتلوا الاحتلال وذيوله ، وحافظوا على هويتهم القومية وانتمائهم الوطني، واعتزازهم بعروبتهم ودينهم ، ووقوفهم بوجه مخططات الاعداء بأدواتهم الإرهابية المختلفة التي تستهدف ماضي الأمة العربية وحاضرها ومستقبلها.

وفقكم الله سيدي وسدد على طريق النصر خطاكم
والرحمة والخلود لشهداء البعث ، الذين ضحوا بدمائهم الزكية من اجل رفعة الأمة وكرامتها يتقدمهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمهم الله جميعاً وجعلهم مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، والحرية القريبة لجميع أسرانا في سجون المحتل الفارسي و عملائه الصغار

والهزيمة والاندحار لاعداء امتنا العربية المجيدة.
دمتم سيدي للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

الرفيق
عضو قيادة قطر العراق
أمين سر مكتب تنظيمات الرافدين
٢٨ / ٣ / ٢٠٢٠