شبكة ذي قار
عـاجـل










امتنا تمر عليها حقب متعاقبه وكل حقبه يحري فيها تغيير بعض السلوكيات لكن اسوء حقبة تمر على شعب العراق هي حقبة سلطة الاخزاب الاسلاميه ومرجعياتها واحزابها ودوما اقول بشقيها الشيعي والسني لان كل الاحزاب والتيارات المسماة اسلامية هي بحقيقتها اجراميه حيث باسم الاسلام ترتكب كل الرذائل والموبقات وهذا حصل في الفترة المظلمة في اوربا حين كان الكلام الفصل للكنيسه حتى جاءهم نابليون بعد احتلاله مصر واخذ من معاملات الاسلام الانسانيه ووضعها في قانون مع تكييفه وفق الحياة الاوربيه ومنها اخذت اوربا تطبيق هذا القانون وانحسار دور الكنيسة وقانونها

اما نحن فان الموسسة الدينيه لاتستطيع العيش وخداع الناس الا بالجهل والفقر والمرض وتزرع الافكار التي لاتمت للانسانيه بشئ من خلال الاحزاب التي ادعي انها تطبق تعليمات الموسسه الدينيه

ولهذا تسيد القوم اراذلهم وصار البعض يقتدي بهم ومن هنا مات الضمير وفقدت الانسانيه رونقها ولكن ودوما اقولها ان العراقي الاصيل معدنه كالذهب مهما علا عليه الاتربه وتراكمت فانه باول جليه يعود ذهبا ناصعا وهكذا حين تسقط الموسسه الدينيه واخزابها وعملاء الاجنبي سواء كان جار او عدو اسلامي او غير اسلامي فان المعدن الاصيل يعود لاصله وهكذا

فلا نكون متشائمين لانه لايصح الا الصحيح وسينهض العراق كطائر العنقاء يرفرف بجناحيه لتسود اخلاق العرب والاسلام ونعود الى اصالتنا العراقيه
ويبقى العراق هو سيد العالم ومركز الكون حين يستقر يستقر العالم كله وحين يختل توازنه يختل توازن العالم كله وهذا عشناه منذ ٢٠٠٣ وحتى يومنا





الاحد ١٢ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة