شبكة ذي قار
عـاجـل











في مثل هذا اليوم تحركت أساطيل الفاشية وتنفيذا لرغبة الصهيونية مدعومة بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة ومنها المحرمة دوليا , لإستهداف الوطن غزوه وإحتلاله بمؤازرة الرجعية العربية وخونة الوطن وعملاء الصهيونية الفاشية مستهدفة قلعة الأبطال وقلعة صمود المناضلين الأوفياء لأمتهم ووطنهم وشعبهم ولمبادئهم في عراق التحدي تكملة للمخط الذي وضعته الصهيونية العالمية المتحالفة مع الإدارة الأمريكية ومع القوى الإقليمية التي قدمت مصالحها ومكاسبها بدل وفوق مصالح الأمة والغاء السيادة الوطنية

لقد أثبتت القوانين والأعراف والقيم العسكرية والمدنية والتأريخ أن غزو وإحتلال العراق كان ولازال وسيبقى وصمة عار بجبين أمريكا وإدارتها , إضافة إلى الجرائم الأخرى ألتي إرتكبت بحق الوطن وأبنائه قبل الإحتلال مثل جريمة ملجأ العامرية ألتي اعتبرت من جرائم العصر وما تسببته تلك المجزرة من ضحايا وإراقة لدماء الابرياء , تليها جريمة فندق الرشيد ألتي أضيفت إلى جرائم أمريكا حيث

أقدمت على إرتكاب تلك الجريمة المروعة بعد أن قامت بقصف الفندق بضربة صاروخية اطلقتها البوارج الحربية لأمريكية من الخليج العربي في عام ١٩٣٣ وتدمير عدة طوابق منه هدمت على نزلائها وتسببت بإستشهاد الكثير , ومنهم المرحومة الفنانة التشكيلية ليلى العطار وزوجها ودفنوا تحت الأنقاض دون ذنب , , أما الجرائم الأخرى ألتي اضيفت مابعد الإحتلال مثل جريمة سجن أ بو غريب وغيرها من الجرائم التي عبرت بها أمريكا عن نازيتها وفاشيتها بقتل الأبرياء والعزل وغيرها من الجرائم والتصفيات للقادة العسكريين والمدنيين والباحثين والعلماء والأكاديميين على يد القوات الأمريكية النازية ومرتزقة الموساد ومن ساهم بدعمها من عملاء محليين وغيرهم من دول مجاورة منها خليجية وإيرانية عززت أنانيتها ومنافعها بدعم القوات الأمريكية والتحالف ومزجت أهدافها مع أهداف تلك القوى للإطاحة بالوطن سعيا وتلهفا وراء المصالح السياسية والإقتصادية والمادية والعسكرية ولغرض تكبيل العراق بمشاريع ومعاهدات وأحلاف متنوعه عبر عملائها وخونة للوطن

التزامات العراق إتجاه الدول المجاورة ومنها إيران
لقد حرص العراق وقيادته وشعبه حتى عام ٢٠٠٣ إلى ماقبل الغزو والإحتلال أشد الحرص على علاقاته وخصوصا مع الدول المجاورة ألتي أرادت به سوءا , وتآمرت على كيانه وأقدمت على تدميره بمحاولات وأساليب شتى منها تعبئة العملاء لإثارة أعمال الشغب بداخل الوطن.والأخرى الإعتدائات المتكررة ضد دوائر الدولة ورجالها خطط لها وجهز عملائها بجميع الأسلحة والأجهزة الممنوعة من قبل النظام الإيراني وغيرها وكما قامت تلك المجاميع التي جندها نظام طهران بأعمال خارجة عن القانون بشتى الطرق والوسائل منها محاولة إغتيال المرحوم طارق عزيز في أبريل ١٩٨٠ وذلك في الباب الرئيسي للجامعة المستنصرية من قبل أحد مجرمي حزب الدعوة وتحريضا من النظام الإيراني وغيرها من المخططات الإجرامية ناهيك عن دور إيران التخريبي على العراق ماضيا وحاضرا حيث تصاعد فعلياً بعد الغزو الامريكي على العراق.ورغم تلك الممارسات بحق الوطن فقد آمنت القيادة آنذاك بمنهج التعايش السلمي وعدم التفريط بمصالح الوطن وأبنائه والإبتعاد عن لغة الصدام العسكري إنطلاقا من رؤية القيادة وإيمانا بالسياسة السلمية ألتي إتبعتها ولإبعاد شبح الحروب عن الوطن والأمة وكوارثها

إفتقار أمريكا إلى الحياء ترويها جرائمها ضد الأمة وشعوبها
جريمة بشعة تستهدف الوطن وتستبيح أراضيه صبيحة يوم ٢٠.٠٣.٢٠٠٣ بعد أن هيأت وتزاحمت في الخليج العربي وعلى شواطئه أساطيل وأسراب طائرات ودبابات ومصفحات وعربات الأعداء المنجزرة بقةادة الفاشية الأمريكية والصهيونية العالمية وبريطانيا الشمطاء لتدمير وطن لتمزيق كيانه وإغتيال شعبه وتدمير بنيته التحتية بعد أن تحول الخليج العربي في ذلك اليوم إلى براكين مستعرة أوقدتها فصائل العمالة والدول المساهمة بالمخطط الفاشي وخصوصا من كنت وحملت للوطن ولقيادته حقدا ولؤما وكراهية.ولم يعد خافيا أن تلك الأساطيل ألتي هيأتها القيادة المركزية الأمريكية حضت بمساهمة حلفائها.أما الكيان الصهيوني فقد ترأس مقدمتهم.ناهيك عن مساهمة عرب الخليج والنظام الفاشي الإيراني الذي رأى بذلك فرصته الثمينه وتقديم جميع التسهيلات لإنجاح مخطط الغزو والإحتلال للوطن لتمزيقه وتدمير بنيته التحتية وإغتيال أبنائه بمن فيهم قادته وإستئثارا من الوطن والذي لايختلف عن الدور الكويتي المخزي وما قدمه من تسهيلات ودعم لوجيستي وغيره حيث مهدت لقوتت الاحتلال جميع الإمكانيات ووضعها تحت تصرف القوى الغازية , ناهيك عن ماقدمه من تسهيلات اخرى وفرتها لهم الصهيونية عن تواجد القطعات العراقية وغيرها ألتي تعهد بتقديمها بعد أن تزاحمت أساطيل الإدارة الأمريكية والأخرى وقواتها ومرتزقتها ومن ساهم معها من مرتزقة عرب الجنسية على سواحل الخليج العربي سعيا وراء منافعها ومصالحها.ولايخفوا على أحد أن مآرب

وأبعاد غزو وإحتلال الوطن لم تتوقف عند إحتلال العراق فحسب , وإنما إحتلالا للأمة بأسرها ولشعوبها ولكيانها وتأريخها , بعد ان كان العراق حصن الأمة وشموخها وعزتها ومستقبلها وبوابتها الشرقية وبإحتلاله تفككت الأمة وأوطانها وأزدحمت معاناتها وتبعثرت شعوبها وطاقاتها وإمكانياتها وقدراتها , كما ولدت في هذا اليوم يوم إحتلال الوطن ولدت العديد من الأزمات بعمر الأمة وبدأ خندقها المناهض يتآكل بغياب إمكانياته وقدراته وهيبته وإحتلاله على أثره إستبيحت حقوقها وهدرت مطالبها كما إستباحت الصهيونية أرض العرب من كل ناحية وجانب وعممت نهجها الدموي وأنشأت ربيعا تدميريا إنتقاميا دمويا أطلقت عليه فيما بعد الربيع العربي (( ربيع الناتو )) والذي تعهد به الناتو حليف أمريكا وبإنجازه ومنهم فرنسا الفاشية التي عرفت بكرهها للعرب وقضاياهم حيث لعبت دورا بتصفية الأحرار بصحراء ليبيا وطاردت المناضلين مستعينة بمرتزقتها المجرمة والمعروفة بإسم (( فريمدن ليكيون الدموية )) وأقدمت على هدرت دم الأبرياء مساهمة من الصهيوني برنالد ليفي النازي والمجرم والدموي في شمال أفريقيا قاطبة

الجزء الثاني يتبع





الخميس ٢٤ رجــب ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أذار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة