بعد مقتل المجرمين الارهابيين قاسم سليماني وجمال حعفر الملقب بالمهندس نتيجة للقصف الذي طال قاعده كرموك وقتل فيها مقاول امريكي اقامت ايران وذيولها من احزاب وميليشيات وجعلت من هذين الارهابيين وكانهما ملائكة نزلا ليشيعا العدل بين العراقيين مما حذى بالميليشيات التي ولغت بدماء واعراض واموال وحياة العراقيين قتلا وتشريدا واختطافا وابتزازا وسرقه وتغييب بناء على توجيهات هذين المجرمين واسيادهما في ايران من اجل تنفيذ المشروع التوسعي الايراني وكل من يقف بالضد من ذلك مهما كانت ديانته ومذهبه وعقيدته فانه معرض للفتك به وبعائلته وسلب مايملك وطبلوا كيف تقوم امريكا بانتهاك السياده العراقيه وتقتلهما داخل العراق وكان العراق لديه الان فعلا سياده وهي المنتهكة منذ ٢٠٠٣ ولحد الان ولا اعرف مامعنى السياده في نظرهم هل انتهاكها من قبل ايران مساله فيها نظر ام ان العراق ولايه ايرانيه ويحق لايران ما لايحق لامريكا وامريكا هي من جلبت هولاء وسلمتهم العراق على طبق من ذهب هذه الميليشيات وقبلها سيدتهم ايران قامت بقصف القواعد الامريكيه في العراق ولم يتم الرد كما عملت حعجعتهم الاعلاميه بانهم سيقلبون الدنيا على امريكا واذازبهم يرمون صواريخ بدائيه على محيط السفاره الامريكيه وعلى بعض مباني قاعده عين الاسد والان ولعدة مرات على قاعدة التاجي وامريكا لم ترد عليهم الا بعد ان قتل لها جنديين واخر بريطاني وكان ردها بانها تعرف الجهة التي تقصف فقامت بقصف مقراتهم على الحدود العراقيه وداخلهما ثم القصف الذي طال جرف الصخر والذي يتخذه الحرس الثوري الايراني معسكرا له ولبعض الفصائل المرتبطة به ارتباط وثيق ويلتزمون فقط باوامر خامنئي وكذلك مبنى قيد الانشاء لمطار كربلاء والذي تتخذه ايضا ميليشيات طائفيه تحت قيادة عبد المهدي الكربلائي وتحتوى على معسكر ومخازن اسلحة وايضا استخدامها وفقا لتوجيهات الحرس الثوري الايراني ان اغلب الذين تطوعوا الى الحشد هم من فقراء العراق الذين يبحثون عن لقمة العيش واستغلوهم طائفيا للتجييش ولهذا نرى اغلبيه شعبنا في الوسط والجنوب يدافع عن الحشد ولكن الاغلبيه تم التعميه عليهم بانه بعد الانتهاء من داعش تم تخيير فصائل الحشد بانه من يبايع خامنئي فانه يستمر في الحشد وتستمر رواتبه ومن لا يبايع تم فسخ عقده وانهاء خدماته وهكذا بقي في الحشد من وافق على ذلك وايضا اغلبيتهم استغلوهم طائفيا واستغلوا حاجتهم للماده واختاروا منهم من هو يحمل ضغينه وروح اجراميه ومتجرد من كل شئ الا الولاء لايران فاعطوهم رواتب مضاعفه وانتموا الى الفصائل الاجراميه امثال حزب الله وسرايا الخراساني وسرايا عاشوراء وكتائب الامام علي وعصائب اهل الحق وفيلق بدر وحركة النجباء وغيرها وهي حين تتحدث عنها تدعي انها من الحشد اما اوامرها فهي من ايران الان وبعد القصف الامريكي ونحن لانتمنى ان نخسر قطرة دم عراقيه لان القصف مع الاسف لم يطل قادة هذه الفصائل بل طال عراقيين يتبعون مصدر عيشتهم واغلبهم مغرر بهم والان نرى اكثر المتباكين على قصف مطار كربلاء ماتسمى بالعتبه العلويه ومن هنا نقول كاد المريب ان يقول خذوني وهذا تاكيد لكل ما تحدثنا به بان مسؤولي العتبات في كل الاضرحة هم قادة ميليشيات تابعة للحرس الثوري الايراني وجعلوا من غرف وسراديب المراقد مخازن اسلحة وبعد فتوى السستاني وتشكيل الحشد طوروا مقراتهم ووسعوا نفوذهم وبنوا معسكراتهم تحت مسمى الحشد وهم اصلا نعرف انهم جنود ياتمرون باوامر الحرس الثوري والا مادخل العتبه الحسينيه ان ترفع دعوى ضد القوات الامريكيه لانها قصفت مطار قيد الانشاء كما يدعونامريكا غزت العراق واحتلته بتوافق ومسانده من كل دول الجوار ثم جلبت عملاء امريكا وعملاء ايران وسلمتهم السلطه واذا بعملاء ايران يستغلون الحشد الطائفي وميليشياتهم الاجراميه ويجيروا السلطه كلها لخدمة ايران وبعد ان تجاوزت ايران الخطوط الحمراء مع حليفيها امريكا والكيان الصهيوني قامت امريكا بجرة اذن لايران .. مثل جرة اذن مقتدى للمتظاهرين

ولكن النتيجة الكل تستهدف العراق وشعبه بكل طوائفه والكل تنتهك سيادة العراق ان كانت لديه سياده تحت حكم العملاء
ولكن كل ذلك وكورونا معهم لن يثني عزيمة الثوار الاحرار بالاستمرار في التحدي ومواصله التظاهرات والاعتصامات بهذه الانتفاضه الوطنية وهي ثورة عراقيه شبابيه وطنيه حرة
الثورة مستمره والنصر قادم والعن ابو ايران بكد ابو امريكا