لقد توجت ثورة تشرين العراقيه في تاريخ نضالها البطولي ملحمة النصر العظيم عندما أعلنت تشكيل المكتب التنفيذي لتنسيقيات الثوره من خلال سبعة عشر تنسيقيه في بغداد والمحافظات المنتفضة ولايزال الباب مفتوحا" على مصراعيه للدخول في هذا التجمع اي قوه مخلصه وشريفه ومؤمنه بمبادئ ثورة العز والكرامة والشموخ ، حيث سوف يكون هذا الاعلان خطوه حاسمه على طريق عراقنا الجريح بعد ما تم توحيد الثوار لصفوفهم وأصبحوا قلبا" ورأياً واحداً.لقد غير الثوار مسار ثورتهم نحو الاتجاه الصحيح وعلى صعيد كافة مفاصل الحياة السياسية و الاجتماعيه والاقتصادية في العراق.

نقول بكل عنفوان الشباب الثائر وايمان مطلق بالله والوطن وقناعة راسخه بأن ثورة الحق ثورة العزه تدخل من خلال هذا الإعلان الجري مرحلة جديده من التحدي والصمود الذي سيعزز بالضرورة انتصار العراقيين على أعدائهم ، ويلبي طموح العراقيين الشرفاء فهو الأقرب إلى أرواح الشهداء والى الأهداف التي استشهدوا من أجلها ..

من جهة أخرى جاء بيان توحيد التنسيقيات ردا."حاسماً للبعض الذي كان يشكك بقدرة الثور ه على توحيد جهودها بقياده موحده.وهكذا جاء رد الثوار حاسم ومؤثر في عملية الصراع بين الحق والباطل ..

ان إعلان الثوار عن عزمهم الذي لايلين اتجاه كافة التحديات من قبل الأعداء لمنع الفاسدين من تشكيل الحكومة وتغيير الدستور ومحاكمة قتلة الشعب العراقي وتحرير ثروته الوطنيه المنهوبة والقضاء على بؤر الفساد والاستبداد والمفسدين وبهذا كله سيحقق الابطال كل الوعود التي قطعها هولاء الثوار على أنفسهم أمام الله والشعب ..

ان ثوار العراق خبرهم وعرفهم القاصي والداني انهم الرجال الرجال قولا" وفعلا" لارجال كلام منمق لغرض الاستهلاك المحلي والتجربة خير برهان