شبكة ذي قار
عـاجـل










ان ثورة الشباب الاحرار والتي بدات في شهر تشرين اول ٢٠١٩ ولازالت مستمرة من خلال التظاهرات والاعتصامات وهذه الثورة افضل معبر عن ارادة الشعب العراقي ومطالبه المشروعه لنيل حريته المسلوبه وتسلط اقزام السياسه وعملاء المحتل الامريكي والايراني والكيان الصهيوني والتي انا اطلق عليها تحالف الصادات الثلاثة ص الصهيونيه وص الصليبية وص الصفويه ومع الاسف الموامرات مستمرة على العراق وشعبه فبعد ان كانت الموامرات ضد النظام الوطني طيله ثلاث عقود وانتهت بالغزو والاحتلال الامريكي والذي سلم العراق الى الد اعدائه ومن اشد الحاقدين عليه وهي جارة السوء ايران وعملاؤها باحزابهم وميليشياتهم واوغلوا متحالفين مع امريكا وايران للانتقام من العراق وكل من وقف ضد الاحتلال الامريكي وقبلها اجبار خميني على تجرع سم الهزيمة في حربه التي بداها ضد العراق

والان ثورة الاحرار هي استمرار لما كان يتمتع به النظام الوطني بالسياده على ارضه واقتصاده وقراره الوطني وتمثيل ارادة الشعب وعدم افساح المجال لاي فساد او تتفيذ اجندة اي جهة خارجية ولكن بعد الاحتلال ايضا تكالب اعداء العراق وعملاؤهم الذين سيطروا على مقدرات العراق فسرقوها وعاثوا بالارض فسادا وقتلا وتشريدا وتهجيرا واعتقالا وتغييب قسري لمن يقف ضدهم

والان تمارس الموامرات نفسها ضد الثوره الفتيه ثورة الاحرار من خلال احزاب السلطه وميليشياتها وبعض ممن يدعي انه يمثل الشعب وبعض اخر ممن يدعي انه من منظمات المجامع المدني والتي اغلبها مموله من اعداء العراق وقد حان دورهم لافشال الثوره

لقد تغلغل في صفوف الثوره عناصر من الميليشيات المواليه لايران والتي هدفها تنفيذ المشروع الايراني وتغلغل ايضا منتسبي المخابرات والامن الوطني وكل منهم له خيمه الخاصه في ساحات الاعتصام وكذلك بعض منتسبي منظمات المجتمع المدني وكل هولاء اضافة الى القمع الذي تمارسه القوات الامنيه بكل مسمياتها مكافحة الشغب وقوات الصدمة والشرطة الاتحاديه وغيرها من المسميات والتي اغلبها تم دمج اعضاء الميليشيات المواليه لايران واحزابها من المجرمين لممارسة القتل والارهاب ضد المتظاهرين وابناشطين منهم والذين اغلبهم احرار ينادون بشعار واحد نريد وطن.لانهم شعروا ان وطنهم اسير بيد مجرمين ولهذا نرى نجاح الثوره بديمومتها وللشهر الخامس على التوالي وقد لسقطت هذه الثوره كل الطفيليات العالقه بها وقبله كشفت المتسترين بغطاء الدين بكل مسمياتهم وعرت الاحزاب والميليشيات والحكومة وكشفت الغطاء عن نفاق الامم المتحده وامريكا واوربا وكل جيران العراق وكشفت العداء والحقد الذي تكنه لايران للعراق وشعبه

نلاحظ من بدايه الثورة اصوات تشحن الشباب وتحرضهم من اجل حمل السلاح والتوجه الى المتطقة الخضراء واغلب هذه الاصوات نراها يروج لها اعلاميا ولكنها انكشفت سريعا بانها من ذيول ايرانونعرف جيدا ان الحكومة باحزابها وميليشياتها وايران وحرسها الثوري وعملاؤها بكل مسمياتها والذين هرولوا هروبا نحو ايران بعد اغتيال المجرمين قاسم سليماني والمهندس ولكن لازالت اصوات النشاز التي تحرض على دخول المنطقه الخضراء تدخل الى مواقع التواصل التي من خلال يتواجد الشباب الثائر ويتم التحريض على دخول الخضراء ويعبطون معنويات الشباب بحجة لو دخلتم من اول شهر كان وضعكم افضل والان ايضا يروجون لمثل هذه الطروحات من التحريض والذي يخدم الحكومة واحزابها وميليشياتها وهو ما تتمنى ايران حصوله ختى يتم التجييش بان التظاهرات غير سلميه وانها عصيان مسلح يوجب ايقافه بالقوة ويتم بعدها سحق الثوره عسكريا ولن يتدخل اي احد او دوله لحمايتهم مادامت مصالحهم مضمونه مع حكومة العملاء وامريكا والامم المتحدة واوربا وروسيا لايهمها لو قتل كل شعب العراق

ونقول الى المحرضين على حمل السلاح والتوجه الى الخضراء انكم تريدون برايكم وشحنكم هذا انهاء الثوره وصنع سوريا ثانيه في العراق كما فعلها العميل نوري المالكي حين حرص ذيوله وحملوا السلاح وروحول لوجود داعش في ساحات الاعتصام وحصل ماحصل من تدمير وقتل وقصف وتهجير ولازالت الجثث تخت الانقاض ولازال النازحين يعيشون الامرين وهم بعيدون عن بيوتهم فهل تريدون خدمة ايران وعملاوها مرة اخرى ليتم تدمير ماتبقى من مدن العراق وقتل شبابه الثائر واحهاض الثورة التي قدمت اغلى التضحيات

نعم كلنا نتمنى ونطمح لدخول المنطقة الخضراء وكنس من فيها ولكن هل هذا هو الحل بل ان سلمية الثورة ووعي الشباب قد افشل كل مخططات الاعداء ولهذا ننصح الشباب بعدم الاستماع لمثل هذه الطروحات التي يحرض عليها اعداء العراق ويكفيكم فخرا انكم اصبحتم الصوت القوي والمؤثر في العراق وانكم ارهبتم اعداؤكم جميعا سوى كانت امريكا او ايران او عملاؤهم في المنظمومةزالسياسيه والتي اسقاطها هدف الشعب بعمليتها السياسيه ودستورها وبرلمانها وقانونها الانتخابي وطائفيتها وعنصريتها

ايها الابطال استمروا بهذا الزخم من التحشيد والتصعيد السلمي الذي كقلته لكم كل القوانين
وثورتكم منتصرة باذن الله والنصر بالصبر
حفظكم الله وحفظ الله العراق وشعبه والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى





الجمعة ٢٧ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة