شبكة ذي قار
عـاجـل











جندت القوى الشريرة المتمثلة بنظام طهران والمعادية للوطن وأبنائه فصائل إضافيه وأختارت لها عناصر ملمه ومخلصة ومنهم السيد مقتدى توحدت أبعادها لنحر الوطن , فصائل عرفت بمراوغتها ودمويتها فصائل منبوذه تجاوزت بأساليبها المتمردة واقع الأمه والمرحلة المأساوية التي تعيشها وحدود القيم.كما كانت تلك الفصائل والأرهاط نموذجا ولازالت تخريبيا وستبقى وإن صح القول أشبه بنموذج المعادين للأنسانية وللشعوب المسالمة.ولم يقع ذلك الإختيار على تلك العناصر بإسلوب القرعة.وإنما حسب الأولوية والمنهجية والقدرة والمهارة والامكانية والغريزة المتبعة لكل من انيط له بتلك المهام أولها

إستفحال بها مقاصد الأنانية التي تتعارض مع مصالح الوطن العراق الجريح وضد إستقراره وأمن أبنائه , ثانيا يجب أن تتوفر بهم شروط اخرى منها تجار كلمات وخطابات متلونه وبيانات متشعبة و منابر رثة خرجت عن الأصولية لردائة معدنها أشبه بمعادن القبعات الزرقاء لم تستفحل بها مضاهر المنفعية والمصلحية فحسب وإنما افتقرت الى التوازن والمواقف المخلصة ارهاط ملعونه تصول وتجول أشبه بكلاب مسعورة أفلتت من مخابئها تعالى عويلها وراحت تهذي وتتوعد من فوق المنابر الماسونية بعد أن أعدت لها أنظمة بالية أنظمة لاحول لها ولاقوة التقت منافعها وأبعادها ومآربها مع منافع وأبعاد من ضمر سوءا ولازال يضمر ويكن العداء لكثير من القوى القومية والوطنية المخلصة لغرض الإطاحة بها وبتضامنها المستمر لردع جميع التحديات التي تهدد الوطن

إن تلك الفصائل المتمثلة بالقبعات الزرقاء وزعيمها الأوحد السيد مقتدى وخروجها عن الأصولية والمرفوضة من قبل المجتمعات المتمدنة أقدمت على إضعاف الخندق الوطني ووحدة أبناء العراق بكافة قومياته وطوائفه وقواه المخلصة والوطنية المناضلة والقوى الدينية العراقية العربية الخيرة .. وكما عملت على إضعاف القدرات والإمكانيات الوطنية القادرة على الرد لقوى الإرهاب وإيقاف مطامع القوى الاقليمية والمعادية للوطن.وصممت على تفتيت وحدة قواه وكما إستهدفت عنصر التماسك مابين أطياف الوطن الجريح وصمودهم العادل بوجه التتار الجدد من دمويين وقتله وسفاحين ومن مجرمين دمويين وعرب عملاء وقتلة تابعين لنظام طهران مرتزقة مطاردين من قبل القانون وإرهابيين بشتى السبل وغيرهم من فاقدي الضمائر والقيم

وما يجلب الإنتباه وعندما إكتشفت القوى الوطنية التي حملت هموم الوطن فوق أكتافها وضحت من أجله زيف مواقف تلك العناصر سارعت تلك الأجندة وأستنجدت وإستغاثة بأسيادها مثلما استنجد الزعيم الأوحد والملهم السيد مقتدى بقم وطهران بواسطة الجولات المكوكية بين بغداد وقم وطهران بين الحين والآخر وخصوصا بعد أن سقطت الأقنعة عن وجه منابرها المشبوهة ولجأة إلى أساليب اخرى .. فتارة تنبح وتارة تنعق وتارة تخبيء رأسها في الرمال تستعين بتلك الرحلات وحتى داخل ايران ساجدة منحنية لولي نعمتها , تمسكت بخيط الرذالة والرذيلة ترعرعت ونشأت على حتاحيت ملاليها ونمت بها أذهان لاتختلف عن الذهن المعادي للوطن بعيدة عن الضوابط الأخلاقية دافعة بالتآخي في العراق نحو الدمار وبالوطن نحو النحر وجريان الدماء وبالبنية التحتية نحو الخراب لزيادة الطين بله وتوسيع رقعة الاقتتال والخلافات والحروب الطائفية والتي رفضها ولازال شعبنا الواعي والأبي والرافض لتلك الأعمال والأبعاد الأرهابية المجرمة

وفي الوقت الذي يعاني فيه الوطن من جروح عميقه وينزف أبنائه يتربص البعض من المصلحيين والمنفعيين ومن ساهمو بنحر الوطن وأبنائه أمثال السيد مقتدى والذي عرف بمواقفه المتلونه ووطنيته المزيفة المبعثرة بعد أن إرتدى لباسها زورا ليبرهن مرة اخرى على معدن غريب غير متجانس لوقوفه بخندق الأعداء ومع قوى الإجرام والقوى ألتي ساهمت بإحتلال وتدمير الوطن وبنيته التحتية .. ولم يكتفي صاحب الفخامة السيد مقتدى بممارساته ألمتلونة التي لم تكن غريبة على الكثير من العراقيين بل إصطف مع فصائل دموية متنوعة غايتها نحر العراقيين , سفاحون بلون آخر عبثوا بالأرض فسادا غايتهم تمزيق جسد العراق المثقل بالجراح والإطاحة بقدراته وإمكانياته وثروته .. وبدل من أن تكرس تلك العناصر الهزيلة والمهتزة رجولتها أمثال من يهذي في المواقع وطريح الامراض العقلية المزمنة سيدنا الكريم مقتدى طاقتها وإمكانياتها لخدمة الوطن وأبنائه للخروج من تلك الأزمات والأوضاع المزرية والدموية مشافا معافا , , راحت تلك الأفاعي ومن أشباه الرجال تساهم بتعزيز الأزمات بعد أن إنصهرت عقولها مع عقول ومنهجية قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لإعادة مجد إمبراطورية الدم الإمبراطورية الفارسية المقيته على رض الوطن وطن الآباء والاجداد لتشكل بذلك خندقا معاديا لقيمه وتراثه وحضارته وسيادته وهيبته ولزيادة الطين بله وإثقال الوطن وأبنائه بجروح إضافية عميقة يصعب على الوطن الخروج منها ويصعب على شعبنا العيش بأمان وطمأنينه دون قتل أو نحر أو إغتيال أو تصفية

لقد تضاهرت تلك ألأرهاط مرارا وتكرارا سواء في الوطن أو في خارجه بأخلاص مزيف حيث إتبع جميعهم وعلى رأسهم الزعيم السيد مقتدى منهجية خلت من أي إحساس وطني أو قومي وخرجت في مناسبات عديدة ببرقع وقناع وطني كان يخفي ورائه وجوها عرفت بعمالتها لإيران ومواقفها الهشه إتجاه الوطن وأبنائه ولم يكن بجديد من أن يكون موقف السيد الملهم السيد مقتدى بهذه الصيغة أو الإسلوب ولو عدنا إلى ممارسات صاحب الفخامة السيد مقتدى لاتضح لنا أنها من أسوأ الممارسات واكثرها دموية .. ونعتقد إن ألمعادن الوطنيه والنزيهة تحرم تلك الممارسات وتدعوا الى الوقوف مع الخندق النزيه الذي يقف به اليوم أبطال الثورة الشبابيه في العراق ثورة تشرين المباركه والنضال من أجل الوطن أما العزائم التي يراد بها يجب ان لاتستقيم على نحر وتصفية ابناء الوطن مثلما أقدم عليه السيد مقتدى حفظه الله ورعاه وعصاباته المعتوهه والمجرمة

إن مايتعرض له العراقيون كافة من تصفيات تدل على أن خيوط المؤامرة أكملت إيران وابر نسيجها وطرحتها للتنفيذ بواسطة صاحب المعالي السيد مقتدى وحسب ذهنيته التي تؤهله للقيام بهذه المهمه التي لاتؤهله من أن يكون مرجعا من مراجع إحدى الطوائف في الوطن او حتى ممثلا او متحدثا باسمها او من أعلى منابراها لان ذلك لا يتناسب مع قامته وذهنيته وممارساته المشهوره التي أودت بحياة الكثير من الشباب البريء وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن سيدنا صحاب الفخامة السيد مقتدى يعاني من نقصا ذهنيا يفتقر إلى الكثير من النصوص التي تحرم القتل وخصوصا أبناء الوطن الأبرياء , وبما أن الساحة العربية ومنها الوطن حبلى بالأحداث وإنشغال شعبنا بكافة طوائفه بمقارعة الأعداء والطامعين وممارسات السلطة وموقفها الدموي إتجاه شعبنا فالوطن بحاجة ماسة الى الشخصية الوطنية النزيهة متمثلة بالشخص البارع ذات الموقف الوطني والمخلص والعقل المهذب والنبيل والمشرف لكي ينقل مأساته ومحنه ومعاناته ومرارته وإستمرار جريان دماء أبنائه لحجم الهجمة الفاشية والنازية التي يتعرض لها أبنائنا وعندما نعود الى تحليلات السيد مقتدى وخروجه عن النص الأخلاقي يتضح لنا من أنه لايمثل إلا الرموز الصفوية البالية والمدافع عن مصالحها .. ومن المعروف إن الرموز الدينية العربية العراقية المخلصة تتمثل بها القيم والنبل وقمم الأخلاق والأحاسيس الوطنية المخلصة لكون مهنة رجل الدين مهنة شريفة وإنسانية.وما أثبتته الأيام والأعوام ومن خلال الأحداث ومعاناة الوطن فقد أثبت شخصية السيد مقتدى من أنه بعيدا عن ذلك ولايمثل إلا الخندق الذي لاينبعث منه إلا المواقف التي لايحمد كرجل دين عليها والمواقف الرثه لا تفوح منه الا رائحة الخذلان والتخاذل .. لذا ننصح سيدنا الملهم السيد مقتدى بأن يعيد النظر بمواقفه إتجاه الوطن وأبنائه والوطنيون اللذين يحملون هموم الوطن بين طيات قلوبهم ماهم إلا الخندق الوفي للوطن وعلى الجميع بمن فيهم السيد وغيرهم أن يعلم بأن المساس بهم يعتبر خيانة لاتختلف عن خيانة الوطن.ومن يخون الوطن ؟؟؟؟ .. أماغدا فيوم آخر أما الجدارية التي تنوي السلطه إنشائها أمام مطار بغداد الدولي وتحديا لمشاعر أبناء الوطن وشهدائهم (( للمجرمين والدمويين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قتلة أبناء العراق )) سنتحدث عنها وعن أبعادها وعن خذلان السلطة الفاشية وركوعها لنظام طهران المجوسي .. ولكل حادث حديث





الاربعاء ٢٥ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة