شبكة ذي قار
عـاجـل











إنتهاك الحرمات وإنهيار الأخلاق والإنسانية لرموز السلطة والإستهانة بقدسية المواطن وحقوقه دلالة على أن تلك الجلاوزه التي اخترقت حتى تعاليم وتوصيات الدين الاسلاامي الحنيف ماهم إلا حفنة من المجرمين والخونة , واحدهم لايختلف عن الآخر تشابهوا بالحقد والكراهية للوطن وابنائه حيث ولدت تلك المجاميع بافكار منحرفه لايكمن فيها الا الخديعة والفساد نماذج تمثلت بها الشيطنة

زحف منهم من زحف وطأطأ ألرأس من طأطأ وإنحنى قامة من إنحنى وأنحدر الى الخندق المعادي من إنحدر وقبض ثمن الخيانة من قبض وتسابق لتقديم الخدمات من تسابق ليجدد العهد عهد التآمر والخيانة , وخضع لمنهجية المحتل من خضع واستمات في سبيل المنافع من إستمات وبارك بنحر وإحتلال الوطن من بارك وتسلق المنابر العميلة من تسلق منابر الذل والخذلان ومن غرست به بذور الفاشية والقتل ومنهجية نظام طهران ألذي بنى مسيرته الفاشلة على القمع والإبادة والنحر لتنموا على الدماء , دماء الأبرياء

إن موقف أبناء الوطن المناهض وبكافة طوائفهم وغضبهم إتجاه الحرب الشرسة ألتي تشنها السلطة القمعية ضد الثورة وشبابها والقوة المفرطة التي تستخدمها أجهزتهم لم تكن بجديدة أو حديثة الولادة , فقد عبرت عن سخطها بتظاهرات وإحتجاجات قبل ثورة تشرين , كما إستمرت جماهير شعبنا المناهضة لممارسات السلطة بوقفاتها الإحتجاجية دون توقف مما دفع بالسلطة إلى تصعيد أعمال التصفيات , وفي الوقت الذي يمارس به القتل المتعمد يضيف النظام العميل في الوطن أرقاما اخرى إلى سجلات الأرقام والحقائق ألتي لاتدين سياسة تلك النظام الفاشي فحسب وإنما تجريمه بسبب إراقته الدماء وإرتكابه أشنع المجازر بحق الشباب الوفي لوطنه ومطالبه وحقوقه , , أما تلك التصرفات وتلك الممارسات والاخرى وما إتبعتها السلطة العميلة من أعمال تهتز لها الأجساد بألتاكيد لم تكن الأخيرة وإنما حلقة من الحلقات الفاشية ألتي تكمل أهداف وإتجاه رموزها ومن سار على دربها وهلهل لممارساتها ودعم القبعات الزرق تثمينا لها والتبجح بدمويتها لأستهدافها الوطن وأبنائه

وهنا لم يبقى لنا أي شك أو تساؤول حول لون الخيانة ألتي نمت أو ترعرعت بمن تسلق المنابر محاولا أن يكون رمزا بكل ثمن أو ممثلا لأبناء العراق في الداخل والخارج بأسلوبا إيرانيا صفويا دمويا مرفوضا لكونه جسد غريب لايبت بالعراق أية صلة ولايمثل أي خندقا من الخنادق وحتى الدينية , , أما الوطنية فقد إبتعد عنها على ضوء عنجهيته وتلون مواقفه ألتي لايحسد عليها ؟؟؟ , ولا شك لكل من تابع التطورات المؤلمة وما يتعرض له أبناؤنا في الوطن وهم يكتوون بنار حقد السلطة الأعمى ومن سقط بمستنقعها من خلايا منفعية وخائنة ومن تابع ذلك لتأكد له قذارة تكوينة تلك السلطة التي نتحدث عنها وعن أساليبها ودمويتها بأنها خليط لايليق باي مجتمع من المجتمعات تجمع فاسد , خليط بين اللص والمجرم والقاتل والسفاح والعميل والخائن والرذيل والفاسد .. جائوا ليدمروا وإشباع نزواتهم وشهواتهم للحكم والسطوة والعبث والتخريب والتدمير , تم تنصيبهم من قبل الصهيونية ومساهمة من الإدارة الأمريكية لتدمير ماتبقى من قلاع العرب وبوابتها الشرقية العراق الجريح

لقد كان إهتمام السلطة الفاسدة ولازال ومنذ وصولها بعد إحتلال الوطن وشاغلها بعد أن أفلحت بخلط الحابل بالنابل وتأجيج الأوضاع في الوطن بإعلان الحرب على أبنائه ومحاولة إستفراغ قدراته وإجتثثاث خنادقه القومية والوطنية الوفية وضرب مراكز تلك الخنادق المناهضة للإحتلال كان هدفها الأساسي , وبدل من توفير الضروريات تحولت تلك الإهتمامات إلى مشاريع التغطية وعدم الكشف عن الواقع السياسي المزري التي تديره تلك السلطة الفاسدة وضرب جميع الالتزامات والوعود بتنفيذ الخدمات عرض الحائط والتنصل من جميعها , كما راحت تلك السلطة تطلق عنان كلابها المسعورة من أجهزة مسلحة مدربة على التصفيات وحتى سرية متنوعة منها إيرانية متمثلة بحرسها اللاثوري المجرم وعراقية متهورة متمثلة برموز السلطة وتابعين للسيد مقتدى أصحاب العمامات الزرقاء ؟؟؟ وأفغانية ناحرة الرقاب معروفة لولائها لإيران مستعارة من قبل السلطة القمعية في الوطن لتصفية الناشطين وبعدائها لأبناء العراق حيث وزعت فصائلها كل فصيل وحسب مهارته بالقتل وسفك الدماء بشوارع الوطن بقضها وقضيضها منها اوكلت لها مهمة ساحة التحرير حيث توغلت مع شباب الثورة والآخر في ذي قار بساحة الحبوبي ومن تبقى من هذه الفصائل اللقيطة اوكلت لها المهام لإقتحام شباب الثورة بساحة الصدريين في النجف الأشرف وحرق خيمهم وتنفيذ مهام التقتيل والترعيب والترهيب بحقهم والمواطنين ومحاولة غلق الأفواه ومنعهم من التعبير والمطالبة وخوفا من فضح السلطة وأفعالها وممارساتها الشنيعة وفسادها المستمر

ولكن مايثير الإنتباه هو , هجمة المتمرسون الشرسة وإستهدافهم أبناء الوطن بوسائل الخداع والتضليل , أما اللعب على أوتار عديدة أصبحت ديدينتهم بعد أن قادوا الكثير من حملات الإبتزاز تحت مسميات عديده منها الوطنية وخديعتها ومنها وصايا الدين التي حرفت وأكاذيب الإسائة للدين والعقيدة والوطن وغيرها , أما الأسماء الهوليوديه لبعض الرموز المشكوك بوطنيتها التي لاتداوي جرحا ومن يتباها بها وخصوصا من أدمت عناصره الكثير من شباب الثوره مثل عاشق العراق" و"راعي الثورة" و"محب السلام والاعتدال".التي ليس لها أية صلة بأحداث الوطن ومأساته ومعاناته ماهي الا لتمزيق وحدة أبنائه لكونها لاتختلف عن الشعارات الكارثية وخليطها المشبوه من الطائفية والخباثة , والتفرقة ولاتعبر عن حسن النوايا وإنما عن إتجاهات خبيثه ولغة تصعيديه لزيادة أزمات الوطن والتأثير على شباب الثورة وقرارهم ومعنوياتهم ومحاولة لممارسسة الضغوطات لفرض ما هو مطروح والقبول به وحتى وإن تعارض مع طموحاتهم ورؤيتهم ومستقبلهم والوطن





الاثنين ٢٣ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة