شبكة ذي قار
عـاجـل











منذ عام ١٩٧٩ تعيش ايران ولحد الآن ما يسمى بالفوضى والتناقضات والتناحرات ، والمتاجرة بدماء المسلمين وتصدير الخزعبلات الى الأقطار العربية والى المسلمين في جميع أنحاء العالم بحجة واهية وخبيثة هي ما تسمى بتصدير الثورة الاسلامية ، فتناسى هؤلاء الرعاع ان الدين الأسلامي الحنيف والذي بشر به نبي الانسانية محمد رسول الله ( ص ) وكان خاتم الأنبياء ، وان الله أصطفى رسوله الكريم الى الناس ليعتدوا ويتمسكوا بالشريعة الأسلامية ونشرها في عموم المعمورة .. واستمر هؤلاء الأغبياء بغبائهم المعهود بمفاهيم دينهم أن جاز التعبير الذي لايمت بالدين الاسلامي بأية صلة ، أستمروا لتصدير افكارهم ودسائسهم للعالم متخطين بذلك كل ما جاء به القرآن الكريم على نبيه وما بشر به الرسول الأعظم محمد البشرية به.لقد تمادت حكومة الملالي حتى تخطى كبيرهم الخطوط الحمراء في جانب أحترام سيادة البلدان المجاورة له حيث حصل الذي كان متوقع من ان تحصل هذه التجاوزات فكانت الشرارة الاولى التي أقدم عليها ( خميني ) بأن قاد بنفسه حربه الظالمة على العراق بحجة أن التصدير المزعوم لثورتهم لا بد ان يمر عبر بغداد ليصل الى تحرير فلسطين ، واستخدم جميع الطرق الملتوية لتجميل الوجه القبيح للحرب التي قادها المجرم الاول على العراق واستمرت ٨ سنوات بأنتصار عراقي ساحق لفلول العجم ، حيث قدم العراق خيرة ابنائه الشهداء حتى تحقق النصر في ٨ / ٨ / ١٩٨٨.بعد أن تجرع خميني السم القاتل ، وقبل ان يمرعلى العراق سنتين على هذا النصر الرائع حتى وجدت الأمبريالية والصهيونية حجة أخرى لموضوع الكويت ، وبعدها لتشن امريكا وحلفائها الحرب على العراق وبعد ٢٠٠٣ وبعد الصمود الرائع للجيش والشعب العراقي عادوا من جديد الفرس ان يعيدوا الحرب والتعاون مع عدو الشعوب الاكبر كما هم يصفونه ضد العراق وساعدوا المحتل في احتلال العراق وعاد الدجال الثاني خامنئي الخرف الى ان يدفع بكل ما عنده من قوة عسكرية وخباثة ليعيد الكرة مرة ثانية في التدخل بشؤون العراق ، ولكن هم الرعاع ظل الجهل والخداع هو سيدهم وقد أعمى الله بصيرتهم ، عندما خططوا وبنوا آمالهم واحلامهم بانهم سوف يكون العراق وكما حلموا هم واسيادهم من قبل ( حديقتهم الخلفية ) ولكن خسأوا وخاب فألهم وكان شعب العراق لهم بالمرصاد وكشف اوراقهم على الهواء الطلق لكل العالم ، حيث توج العراقيين صمودهم الرائع وصبرهم الذي لا حدود له بثورتهم ثورة الشباب الواعي القادر على حسم الامور بشكلها السريع ، ثورة الاول من تشرين الاول ، حيث وضع هؤلاء الشباب المتدفق حيوية ونشاط وقطعوا أمام هؤلاء الحفنة من الدجالة في ايران لكونهم سوف يسيطرون على نبع الحضارة في الشرق ، بل ذهبوا هؤلاء الشباب اكثر من خلال ثورتهم الجبارة انهم كشفوا خباثة والاعيب هذه الطغمة الفاسدة المنحرفة وهم يهتفون ( ايران بره .. بره .. بغداد تبقى حرة ) ، ويبقى العراق لأهله والى الامة العربية .. فحيا الله شباب الثورة العراقية الاصيلة ، حيا الله شباب البعث اينما كانوا ، وحيا الله القوى الوطنية والشرفاء من العراقيين والعرب وهم يدافعون عن العراق والامة العربية ليقطعوا الطريق أمام هؤلاء الفاسدين والذين جعلوا من احلام ايران المريضة حالة من الفوضى والهستيرية تنتاب هؤلاء المارقين وهم يتخبطون فيما بينهم.




الجمعة ٢٠ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة