شبكة ذي قار
عـاجـل










حمدا لله الذي فضح مقتدى الصدر وممارسات كلابه المسعورة بمهاجمة شباب الثورة في ميادين إعتصامهم وتبشيرهم بمبدأ القساوة والقتل والإبادة بعد أن رفضت تلك القوى الشبابية الحرة الرضوخ والطاعة والتذلل , ولم يكن على رأس تلك العناصر المجرمة التي داهمت ميادين الإحتجاجات ممويليها ومنظميها فحسب , وإنما ساهمت بتلك المداهمات وخصوصا في النجف الأشرف أحد النواب ومنهم حاكم عباس الزاملي حاملا إحدى الأسلحة البيضاء (( ماخيته )) مهددا الشباب والشابات بالقتل والتصفية أمام أنظار الناس غير آبه بالعقوبة القانونية وما يترتب عليها متحديا القانون بحصانته البرلمانية ومرجعيته وموقعه الشاذ وإنتمائه إلى التيار الصدري , , وليس من المستبعد أن سفاح الماخيته حاكم عباس الزاملي هو من قاد عمليات المداهمات سواء في النجف الأشرف أو في كربلاء أو في ذي قار أو في التحرير والمطعم التركي وأشرف على إراقة الدماء والتقتيل والتصفية ألتي تعرضت لها القوى الشبابية المسالمة في ميادين الاعتصامات في المدن المذكوره أو غيرها بعد أن سبقت تلك المداهمات محاولات وإسلوبا آخرا إسلوب التغلغل في صفوف أبناء الوطن في ميادين إعتصاماتهم لغرض تحديد الناشطين منهم والفتك بهم وتصفيتهم بسهولة

لقد هيأت كلاب مقتدى الصدر المسعورة والجائعة والباحثة عن الدم والقتل كلما تتطلبته تلك الفعلة الجبانة من سلاح فتاك لممارسة عدوانهم المدعوم من التيارات الصدرية ومجرميها بعد أن هيأت لهم القوى الأمنية الخائنة والذليلة طريق المداهمات وأستعدت لحمايتهم لتمكينهم ممارسة إجرامهم وعدوانيتهم بقتل المعتصمين دون إدانة أو محاسبة أو منع أو على الأقل حماية المعتصمين وغلق الأطرق أمام تلك العناصر ألتي داهمت الميادين ودخلت جهرا بأسلحتها البيضاء وتهديد حياة المعتصمين وإرتكاب أبشع الجرائم بحقهم على مرئى ومسمع القوى الأمنية الذليلة المتواجدة أمام ميادين الإعتصامات , مما أثارت الكثير من حالات التعجب والإستغراب بتجاوز تلك الفصائل المجنونة والمسعورة حدودها بعد أن أنزلت بالشباب المسالم قتلا وإباده وتجريح

إن الثورة الشبابية ألتي إنطلقت بتاريخ ١.١٠.٢٠١٩ ماهي إلا ثورة على الواقع المرير والأفكار والمنابر المنحرفة.ثورة على الفساد والفاسدين والقتله والمجرمين من تيارات وأحزاب مارست سياسة همجية نفعية كسياسة المنتمين إلى المافيا والخارجين عن القانون ورفض واقع النظام المفروض على الوطن وابنائه , إعتمد جميع سياسيها على توجهات إيرانية صفوية مجوسية أرادت بها ولازالت تغيير وجه الوطن وهويته وإستهداف وجوده وكيانه.وبدل من أن تلتفت إلى الواقع السيء الذي خلقه الإحتلال راحت تستدعي عملائها ومجرميها لإعداد برامج ومناهج التصفيات لكل من حاول التمرد والويل لمن لايركع

إن فضح واقع النظام وساسته بل ورموزه بكافة إنتمائاتهم ومرجعيتهم يفوت الفرص على جميع المحاولات لإذلال شعبنا ونهب الثروات وتحطيم الطاقات.وان عدنا إلى مسيرة تلك السلطة الفاسقه لتأكد لنا إلى أي مدى راحوا في تمزيق الوطن وتجويع أبنائه وإراقة دمائهم , وإدراك السلطة بتلك الواقع أي واقعها السيء ونظامها الفاشي والفاسد ومعرفة حقيقة فساد رموزها وصراعاتهم في سبيل الحصص والمحاصصة ألتي أنهكت الوطن والأزمات الأخرى لم تتخذ السلطة بصدده أية إجرائات سواء بحق الفساد المنتشر أو بحق تهريب الأموال , وكما أنها غير مستعدة بتحريك أي إجراء قانوني أو قرار رادع لإيقافا إستنزاف الوطن ماديا وهذا مايدلل على أن معدن مقتدى ومعادن عناصره سواء من إرتدوا القبعات الزرقاء أو من شهر (( الماخيته السلاح الابيض )) بوجه أبناء الوطن وبوجه الثورة وشبابها لاتختلف عن معادن السلطة ورموزها الفاسدة دما ولحما وجهان لعملة واحدة





السبت ١٤ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة