شبكة ذي قار
عـاجـل











أولاً - لماذا يشكل الصدر كتلة متحالفة مع الكتل السياسية الفاسدة في البرلمان الذي هو قمة الفساد والمفسدين ؟.

ثانياً - لماذا الصدر لديه وزراء ووكلاء وزارات ومدراء عامون في هرم الفساد ؟.

ثالثاً - لماذا الصدر يشارك مشاركة فعالة في اللجان الاقتصادية للأحزاب الفاسدة في العملية السياسية الفاشلة ، التي هدفها النهب والسلب ؟.

رابعاً - لماذا الصدر يشارك مقاولات الأحزاب الفاسدة في الاستثمارات والمناقصات ويستحوذ على ثروات العراق شأنه شأن اللصوص ؟.

خامساً - الصدر يشارك مشاركة فعالة في اللجان الأمنية ووزارة الداخلية والمخابرات والشرطة والأجهزة الأمنية ، وسرايا السلام ركن أساسي في الحشد الشعبي التابع إلى إيران بقيادة الحرس الإيراني .. لماذا لا يكشف الصدر عن الطرف الثالث والملثمين والقناصين والقتلة والخاطفين ، ما دام يدعي وقوفه مع الشعب ؟.

سادساً - يقولون أن مقتدى الصدر ، متعفف عن المناصب الرسمية ولا يريد منصباً حكومياً .. ولكن لماذا يتصارع على الوزارات والدوائر الخدمية التي تدر أموالاً باهظة له ولأصحابه وكتلته حتى باتوا من الأثرياء الذين يمتلكون العقارات والمزارع والمكاتب والأرصدة والبنوك ومكاتب الصيرفة ؟.

سابعاً - وإذا كان مقتدى الصدر يقف مع الشعب العراقي والمتظاهرين ، فلماذا يتركهم فريسة للطرف الثالث ، الذي يعرفه ، ويغادر إلى قم في إيران ، كلما تعقد الموقف ؟ ، ثم لماذا ينفذ أوامر علي خامنئي بدراسة موضوع تحولات في العراق مع كل من حسن نصر الله وكوثراني في جنوب لبنان ؟.

ثامناً - لدى مقتدى الصدر ميليشيات ( سرايا السلام ) ، فمن أين يتم تمويل هذه الميليشيات وهم بالآلاف ؟ ، وكذلك تسليحهم وتدريبهم ؟ ، وإذا كان هناك من جواب ، أن التمويل يأتي من الدولة العراقية في إطار الانفاق على ( الحشد الشعبي ) .. إلا أن الدولة وهي مسيطر عليها من قبل الحرس الإيراني وفيلق القدس ، وميليشيات الحشد الشعبي وتأتمر بأوامرها وتلتزم بتعليماتها ، إذن ، فميليشيات ( سرايا السلام ) هي جزء من آلة القمع والقتل في العراق ، وهي شريك في بلدوزر التجريف العرقي والطائفي لسنوات معروفة ومكشوفة .. فلماذا لا ينحاز مقتدى الصدر إلى الوطنية ويبقى مع تياره ويعلن خروجه من البرلمان والحكومة ويأمر بحل ميليشياته وحل ميليشيات الحشد الشعبي التي جاءت بفتوى ويحلها بفتوى لانتفاء الضرورة ؟ ، ثم لماذا الإصرار على بقاء ميليشيات مسلحة خارج إطار القانون وليس المطالبة بتعزيز الجيش النظامي العراقي ؟.

تاسعاً - وهل الذي يميل إلى الشعب ومطالبه ، يمتلك طائرة خاصة يتنقل بها بين النجف وطهران ، وبين طهران وبيروت ؟ ، فالمواطن يتساءل وهو يعرف بواطن الأمور .. من أين لك هذا وأنت رجل دين متعفف ؟!.

عاشراً - يقولون أن مقتدى الصدر يستوفي ( ٢ ) مليون دولار شهرياً من تصريف مبيعات تهريب النفط العراقي إلى إيران وتركيا ، كما يستوفي الملايين من مبيعات وشراء الدولارات من البنك المركزي العراقي ، وحصة ( السيد مقتدى ) جاهزة .. كما أن بيع وشراء العقارات والبنايات الخاصة بالمواطنين ، في بعض المناطق الخاضعة لسطوة التيار الصدري ، تستوفى ( حصة السيد ) دون أي اعتراض من أحد ، وذلك لغياب القوانين التي تحمي أملاك المواطنين وحقوقهم .. ثم ماذا يقول الصدر عن جباية الشاحنات التجارية التي تأتي عبر الحدود من تركيا والأردن والوصولات موسوم عليها سرايا السلام ، وكأن الدولة ليس فيها قوانين كمركية ؟ ، فهل ينفي مقتدى الصدر هذه التساؤلات حول القضايا الموثقة التي يعرفها الشعب العراقي ؟.

أحد عشر - وهل ينسى مقتدى الصدر وتياره تلك الأيام والأشهر من السنين - خاصة ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ التي يقتل فيها عناصر التيار الصدري المواطنين على الهوية المذهبية ( هذا عمر وعثمان وبكر يُعزلون ويتم وضع إطار سيارات في رقاب أي واحد منهم ثم يتم سكب البنزين على رؤوسهم على قارعة الأرصفة بعد إنزالهم من السيارات التي يستقلونها ، فيما يطلق سراح المواطنين الذين أسماؤهم علي وحسين وعباس والحمزة والكاظم ) ؟!! .. هؤلاء هم بعض أتباع مقتدى الصدر ، فكيف يستوي الموقف الوطني والإنساني أمام حالات القتل والتطهير المذهبي والعرقي تحت قيادة مقتدى الصدر وهو يقول أنا مع المتظاهرين ، أنا مع الشعب العراقي ، أنا مع مطالبهم المشروعة ؟ ، وكيف يمكن فك التناقض الحاصل في الرؤية والموقف إذا كان المتغير الوقوف مع الشعب العراقي ؟.

إثنا عشر - والذي يقف مع المتظاهرين والمنتفضين الذين قدموا الشهداء والجرحى والمعاقين والمعتقلين والمخطوفين ، هل يعقل أن يحرق خيام المتظاهرين وهم في ظل ظروف الشتاء القاسية ؟ ، ويطعن بعضهم بالسكاكين والاعتداء على الناشطين السلميين والمسعفين والمسعفات والصحفيين ؟ ، وكيف نفسر هذه الازدواجية في السلوك والتصرف ؟ ، ثم ، لماذا عناصر القبعات الزرق التي أعلن الصدر أنها لحمايتهم .. وهم الآن يطعنون المتظاهرين بالسكاكين ويضربونهم بالهراوات ويحطمون منصاتهم ويحرقون خيامهم ؟!! .. نعم ، ذوي القبعات الزرقاء وهم من سرايا السلام الصدرية وبالتنسيق مع منظمات القتل الإرهابية في الحشد الشعبي.

ثلاثة عشر - أحدهم يقول : أن مقتدى الصدر وتياره عروبي يختلف أو على خلاف مع ولاية الفقيه .. إذن ، لماذا ينفذ أمر علي خامنئي حين خاطبه ( يا ابننا البار عليك بالمليونية لإجهاض ( شيعة أمريكا ) من أجل ( شيعة الجمهورية الإسلامية ) ؟ ، ولماذا يقبل بمقولة مدسوسة وهي الاحتراب الشيعي - الشيعي على حساب الشعب العراقي ؟ ، لماذا لا يطرد الفرس المتحكمون برقاب العراقيين من العراق ، لكي يتخلص من شرورهم ؟ ، فإذا كان مقتدى الصدر عروبي ووطني ، وهو ليس كذلك كما أعتقد ، فعليه أن يقف مع الشعب العراقي وليس مع أوامر خامنئي ، لأن التاريخ لا يرحم العملاء والخونة أبداً !!.





الجمعة ١٣ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور أبو الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة