شبكة ذي قار
عـاجـل











ماتزال في كل يوم تخلق أوضاعا جديدة في الوطن الجريح أوضاع شديدة التعقيد مختلفة بنواياها متعددة الأزمات وتطلعات الشر القادم من الشرق تتزايد وإستئساد المارقين ذات القبعات الزرق على أبناء جلدتهم يتصاعد يوما بعد يوم كما تعاقبت الممارسات الشاذه بحق أبناء الوطن حسب المنهج الذي رسم لضباع المجوسية بهمجية وحسب الخطة التي وضعت والمشابهه بخططهم التوسعيه وإجرامهم بحق الوطن وأبنائه

لقد أصبح من الضروري الكشف عن تيارات تظهر للناس من خلال شعاراتها ومنابرها الرنانة والمتلونة والمخادعة نزاهة ممارساتها مبنية على أساس العدل واللإستقرار , ومن خلال التجارب والأحداث الجاريه والمتوقعه فقد ظهر العكس , فقد ظهرت تلك التيارات المسمى بالتيارات الصدرية بأنها تيارات شيطانية متزمتة متهورة تيارات سائبة ذو إشكالية لاتختلف عن إشكالية خريجي مدارس الشيطنة والإجرام ولد ت ونشأت وستبقى مبعثا للقلق جيل القبعات النتنة التي لاتفوح منها إلا رائحة الرذيلة وإنعدام الخلق والقيم

في الحقيقة إن ظهور مقتدى بحلة جديدة لايفاجي البعض وولادة القبعات الزرقاء ولادة تعسيرية جديده تعتبر من أنماط الركوع وتقديم الخدمات إلى النظام المجوسي في طهران كان متوقعا ولم تكن بظاهرة غريبة وإنما نهجا بلون آخر مكملا للمناهج الأخرى التي هي جزء من ممارسات وخفايا السيد مقتدى , ولم نعرفه يوما بوفائه على أنه وطنيا بحتا وإنما بوطنية مشكوك بها بين الوطنية المزيفة وبين اللاوطنية.والسؤال المطروح هل يسمح لوطنيا بأن يحث على إغتيال أوقتل أو تصفية أبناء وطنه ؟؟

إن فلسفة مقتدى فلسفة لم تكن بجديدة وفلسفة القبعات الزرقاء أكملت تمزبق هيبة الدولة بعد أن سعى عملاء طهران إلى تمزيقها وتوزيع الأدوار لتكن نهجا أكثر عدائيا فلسفة تختلف بمبادئها تتنافى وتتناقض مع الواقع الدامي والمزري وفلسفة كانت وستبقى وصمة عار بجبين مقتدى الى يوم يبعثون .. ورغم تلك المواقف الخطيرة وإنعكاساتها تتردد أسئلة كثيرة أية مباديء إنطلق منها السيد مقتدى وأية نظرة يحاول بها مسح وجود شباب وشابات ثورة التشرين وأي عمل حملت نتائجه أقدمت عليه قوات جيش المهدي وعصائب أهل الحق والنجباء وسرايا الخراساني وسيد الشهداء ومنظمة غدر بدر وأي مجد يحاول السيد مقتدى تشييده , , مجدا مشابها لعيدي أمين الذي كان يفترس أجساد خصومه , أم مجد هي لاسيلاسي الذي كان يجعل من أجساد خصومه حطبا للإفران , أم مجدا يعيد مجد كسرى وإمبراطورية المجوس على أرض الوطن

أيها الأخوة.إن المطبات التي رافقت مسيرة السيد مقتدى عديدة ومتنوعة وغريبة , فتارة يحمل لواء الإنسانية والاخرى يحمل بها لواء الوطنية المزيفة , أما وتيرة الدين ولوائه المبطن فقد رافق مسيرته تحت لواء الأخلاق المغلوطة وإن عدنا إلى جميع تلك الأحداث وماآلت اليه كوارثها من قتل متعمد وتصفيات لأتضح لنا أن السيد مقتدى ماهو إلا شخصية زائفة مزيفة يحاول ترجمة تصرفاته وممارسات من عمل بأمرته إلى نهج مقبول رغم من أنه نموذجا إيرانيا بحت لايقبل الجدل أو النقاش

لقد أثبتت الأحداث وظهور الكثير من الحقائق التي لم تكن مخفية على متابعيها ولكن كانت بين الشك واليقين لبعض من تسائل مرارا وتكرارا عن دور السيد مقتدى ؟؟ هل يبحث السيد فعلا عن الذات وعن الوفاء للوطن وهل ضل الطريق ووقع فريسة نظام المعممين في طهران أم تطوع لخدمة نظام طهران طوعا ؟؟؟ بصراحة إن جميع ذلك يتلخص بقرار واحد ألا وهو العودة إلى حضن الوطن ودعم الثورة التشرينية وإيقاف جميع الحملات , .حملات الإستفزاز والقتل المتعمد لشباب وشابات الثورة المسالمين وإعلان البرائة من النظام المجوسي والتخلي عن العهد الذي قطعه السيد مقتدى على نفسه بتقديم خدماته إلى نظام طهران وتكريس خدماته وإمكانياته وقدراته للوطن فقط وليس لغيره والدفاع عنه ضد الطامعين والغزاة بمن فيهم نظام طهران الدموي وهذه هي الوطنية التي يبحث عنها السيد مقتدى إن كانت له الرغبة بحمل الهوية الوطنية والعودة إلى أحضان الوطن الجريح





الاربعاء ١١ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة