شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد انتهاء التظاهرة التي ادعوها مليونيه مدفوعة الثمن مسبقا من خلال الحافلات الحديثة ومصرف الجيب والغالبية هم المتطوعون في المليشيات الولائية ، غرد مقتدى الصدر تغريدته التي هي الإجابة الخانعة والمطيعة الى ولي الفقيه الذي جلس هو وسليماني تحت قدمية بوجهه البائس الذي دلالات الذلة والخنوع تسيطر عليه بانه رفع يده عن المتظاهرين ولم يتدخل سلبا" أو إيجابا" ويالها من نكتة متى تدخلت إيجابا لصالح العراق وشعبه هل عندما وصل المتظاهرين الى مبنى مجلس الوزراء وكان النصر بسقوط العملية السياسية سوى خطوة فكان تصرفك السريع ان تضع خيمتك الخضراء خلف جدار المنطقة السوداء الكونكريتي وتبلغ انصارك وهم الأكثرية نعم هم الأكثرية بان اعتصامك يمثلهم فهداء الجميع على أساس راعي الإصلاح سيحقق الحلم ولكن التفاوض والمساومات للمكاسب التي لعابك سائل عليها انهى كل شيء وتحقق ما كنت ترغبه استثمارا للضغط الشعبي وانتهى كل شيء ، هذه مواقفك الإيجابية وعندما اختلف معك من كنت ترعاهم وعدم دفع المقسوم المتزايد أصدرت أوامر حرق ما يمتلكون وهذا انكشف وانفضح إعلاميا ، المهم اليوم انت بعد سماعك انتقاد الشعب لك بهتاف الشباب المنتفض في ساحة التحرير لأنك مددت يدك الى قاتلي الشعب والذين وصفتهم اكثر من مره بالمليشيات الوقحة وأعلنت ان دماء العراقيين تلطخ اياديهم فبدلا من قبول هذا النقد التقويمي للحفاض على الحسنات التي كانت عندك ولنقل هذه الحقيقة كان الاستسلام الى من قتل والدك وهم ملالي ايران وذيولهم وهنا لأريد ان اذكرك بالأمور لأنك بالتأكيد تعرفها ولكنك لا يمكنك مغادرة الولاء الولائي الذي يسموا على المواطنة والوطن الذي اعطاك كل شي ، فنفذت الامر الخامنئي جيدا فأعطيت الامر لاتباعك للانسحاب من ساحات الاعتصام للتعبير عن الاطاعة العمياء لأنك لا ولاء لك للعراق والدليل انت في بلد أعداء شعب العراق الذين يتفننون بأساليب القتل ان كان بالسلاح او السموم المخدرات او الرذيلة من خلال إشاعة ممارساتها ويالها من إهانة وبشاعة وانت وغيرك صامتون خانعون ان تكون المتاجرة بأجساد ارامل شهداء الحشد الشعبي الذين انخدعوا بدجلكم وركبوا موجتكم التي هي متمردة على فتوى الجهاد الكفائي الذي أراد من خلالها المرجع الأعلى ان يمكن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاقتدار على مواجهة الخوارج الجدد الدواعش الذين ترعى القسم الأكبر منهم ايران ويلتقي معها الإدارة الامريكية والكيان الصهيوني وكل أعداء الإسلام والعروبة ، فحدث الذي يحدث في البصرة الفيحاء مدينة المدن الصابرة المحتسبة لله التي فاجأتكم بإصرارها العروبي ، وذي قار العروبة والإسلام المحمدي بناصريتها والرفاعي والشطرة والفهود وكل قصباتها وقراها التي اعطتكم دروس بعد الدروس بانها ترفضكم وترفض منهجكم الخياني التبعي ، وبغداد العز والتاريخ وابنائها البررة المدافعين بصدور عارية عن وحدة العراق وحريته وسيادته واستقلاله رافعين راية العراق وسلاحهم الواحد الوحيد الهتاف بالروح بالدم نفديك ياعراق ، بره بره ايران بغداد تبقى حره هذا الهتف الذي ادمى قلوبكم وجعلكم في خوار وهيستيريا جعلتكم تتلذذون بالدماء الزاكيات التي يسيل في ساحات وشوارع بغداد والمحافظات فخسئتم وانكشف زيفكم ودجلكم و اخزاكم الله ابد الابدين ، العراق بالرغم من ما ارتكبه الأشرار وانتم منهم هو الأقوى والاقدر لانه جمجمة العرب والبوابة الشرقية لموطن الأنبياء والرسل والصالحيين في بقاع العروبة فخاب ضنكم وردت السهام الى نحوركم ويالها من إهانة انتم توجهونها الى شخوصكم وهذا هو عقاب الله جل علاه لمن خان الأمانة الوطن والعرض وثروات الوطن التي نهبتموها لتكونوا مجد زائل بزوال الظرف الذي مكنكم وانه لزائل بإذن الله

عاش العراق وشعبه عزيزا" قويا والهزيمة والذل والهوان لأعدائه





الاحد ١ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبــــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة