شبكة ذي قار
عـاجـل











في يوم الأول من شهر تشرين ٢٠١٩ انتفض شباب العراق اغلب تولداتهم عام ٢٠٠٠ او اكثر او اقل رافعين راية العراق لا غيرها وهتافهم {{ اريد وطن .. ونازل اخذ حقي }} قاطعين المسافات سيرا" على الاقدام او استخدام الحافلات من مصروفهم الشخصي وطعامهم ما تبرعت به نسوة من منطقة السعدون او غيرهن ومتعرضين الى مضايقات من الأجهزة الأمنية ومجاميع عسكرية موكل لها السيطرة على مداخل ومخارج الجسور والشوارع المهمة ، و تعرضوا الى ابشع أنواع الاعتداء بالرصاص الحي وقنابر الدخان او الصوتية وقام الفاعلين عمدا" بتوجيهها الى رأس المتظاهر كي يقتل او اصابته بعوق دائم ، وبرغم كل ذلك استمر الفتيه المؤمنة بمظلومية وطن وشعب وتعرضوا ما تعرضوا اليه من تهم ونعوت ووصف يعبر عن هزيمة داخل نفوس الفاسدون المفسدين خدم الأجنبي المستولين على مفاصل الدولة والقائمين بكل أفعال الاجرام والجريمة ، فقناة السيدة الأولى على تليجرام ، والجيوش الالكترونية للفاسدين والمفسدين والأحزاب المليشياوية وغيرهم من بائعي القلم والضمير والكرامة ، واستمروا رغم ارتقاء أرواح اكثر ٧٠٠ شهيد واكثر من ٣٠٠٠٠ جريح منهم ٣٠٠٠ إعاقة تامه ولم يتحرك ضمير راعي الإصلاح كما يدعي وهو غارق بالفساد من اخمس قدمه الى ام رأسه بالدعوة الى تظاهرة مليونيه لنصرة الفتية المؤمنة بالله والوطن والشعب وعندما أراد ركوب الموجه بقدومه بطائرته الخاصة من قم الى مطار النجف والتوجه بسيارة الى ساحة الاعتصام جوبه بهتاف كم هو كبير {{ مقتدى شيل ايدك هاي الفيكه متفيدك وهذا الشعب ما يريدك }} ففر الى مطار ليعود الى دهليزه القمي وكلف من يكتب له تغريدات حجي صالح محمد العراقي وهذا هو الاخر مهزوز الفكر والإرادة فبشطحاته المتكررة جعل سيده في ورطه بعد الأخرى ، وقتل سليماني ونائبه جمال جعفر أبو مهدي فكانت الفرصة لخائن وصية والده ونصيحته له بان يبتعد عن السياسة والسياسيين ليركب الموجه بعد ان جعله نظام الملالي اسير الخوف بانه سيقتل ان سحب عنه الحماية فطلب منه ان ينتصر لمقتل سيده سليماني بتظاهرة مليونيه تحت عنوان خروج القوات الامريكية ، وهذه هي لعبة باتجاهين يخدمان الهدف الإيراني الذي لم يحققه سليماني بالرغم من كل ما قام به بالتنسيق مع المالكي والمليشيات الموالية ولائيا" لخامنئي بإعطاء المحافظات التي شهدت الاعتصامات والمطالبة بالسيادة للعراق الى داعش لتعيث بالأرض الفساد وعند العمل تحت عنوان تحرير المحافظات من داعش يكون الدمار الشامل هو النتيجة والمحصلة النهائية على ان لا يعود أبنائها الى ديارهم الا القليل القليل منهم ، والاتجاه الثاني ملئ الفراغ عند خروج الامريكان بالحرس الثوري الإيراني والبسيج وقيام المليشيات الولائيه بالانقضاض على السلطة وتهميش الجيش ال عراقي بالكامل وهذا هو المخطط الذي جاء به سليماني قبل قتله بعد ان اكمل التفاهم مع حسن نصر الله ، وبهذا فان ما يدعونه اليوم مظاهرات مليونيه ماهي الى ميليشياتهم ارتدت اللباس المدني والاكفان وهيئت لهم الحافلات الفارهة ووجبات الطعام ومصروف الجيب على ان يرددوا شعارهم أمريكا بره بره ردا على شعار الشعب العراقي ايران بره بره ويحرقوا العلم الأمريكي .. الخ ، وهنا لا نريد طرح الأسئلة اين كان مقتدى عندما ارتكب الامريكان جريمتهم في سجن ابي غريب وأين كانوا بجريمة اسبايكر وأين كانوا عندما هرب المالكي قيادة الإرهاب .. الخ متظاهرو وثوار تشرين رافضين الفساد والمفسدين الذين جلبتهم أمريكا ودستورها وعمليتها السياسية أي ان ثوار تشرين هم اكثر وضوحا ومطلبا وإرادة انهم رافضوا العملية التي تلت الغزو والاحتلال وهي نتاجه لا تتحدد بخروج القوات الأجنبية وبقاء عملائها وادواتها وجنودها الأحزاب الفاسدة المفسدة ، فهل ادرك يامقتدى

فخسأة ايران وادواتها ومرتزقتها والنصر حليف الفتية المؤمنة بالوطن ووجوب انهاء مظلوميته





الجمعة ٢٨ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة