شبكة ذي قار
عـاجـل










ثوار تشرين برهنوا بانهم الأبناء البررة للعراق الذي تكالب عليه الأشرار الاراذل من تخرج من دهاليز الامبريا صهيونية صفوية الذين باعوا كل شيء يشير الى الرجولة عندهم لقاء فتات موائد نصارى يهود وفرس مجوس ليدمروا كل شيء في عراق العروبة والإسلام الابي ان كانوا أحزاب لااسلامية او من يدعي الوطنية او كتل وتيارات لا شغل عندها غير النيل من عروبة العراق وكرامة وعزة أبنائه الغيارى بممارسة كافة اشكال الرذيلة التي توصلهم الى غاياتهم ومبتغاهم ولاغرابة في ذلك لانهم باعوا الكرامة والرجولة لقاء دراهم معدودة فاصبحوا متفرسين اكثر من الفرس ومتصهينين اكثر من الصهاينة ناسين ومتناسين بان التأريخ يوثق ولا يرحم وان الشعب هو مصدر السلطات وهو المحكمة الكبرى بعد الحكم الإلهي لانهم خانوا الأمانة وتولوا اليهود والنصارى تجاوزا لنهي الله بمحكم كتابه الكريم * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * ٥١ { المائدة } ينهى تعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الإسلام وأهله ، قاتلهم الله ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض ، ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال { ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } ، اليوم الأربعاء الموافق ١٥ كانون الثاني ٢٠٢٠ نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فديو تيب لمسؤول علاقات الحشد الشعبي - محور الشمال المدعو علي الحسيني ، يشن فيه هجوماً على المتظاهرين في ساحة التحرير وساحات التظاهر الأخرى في المحافظات ، واصفاً إياهم بـ {{ " القذرين " و " الجوكرية " ، فيما وصف ساحات الاعتصام بـ " ساحات الدعارة " }} وهذا الفعل المشين الذي لا يعبر عن معاني الرجولة والشهامة والمواطنة الحقه بل دليل قاطع وبدون ادنى شكل عدم مواطنيته وعراقيته ونقاوة فكره لأنه تجاوز على شباب العراق بل على العراقيين الاصلاء الذين واقولها وبدون أي تردد بان ذرت التراب تحت قدم كل معتصم او محتج او متظاهر في ساحة التحرير او ساحات الاعتصام في المحافظات هي اطهر منه واشرف منه لانها تعبر عن الولاء الوطني والتضحية من اجل ان يكون العراق حرا ابيا" كامل السيادة والمستقل في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية .. الخ وان الذين وصفهم هم اخوة وأصدقاء ومحبي اكثر من ٦٦٩ شهيد تعفر التراب الوطني بدمه الطاهر ان كان مغدورا" او استهدف بالقنص أو قتل بكاتم الصوت أو نحر بالسكين او القامة او السيف الذي حمله شذاذ الافاق المندسون الطرف الثالث وهم كلاب المليشيات الوقحة التي تعمل لحساب عدو حقود تحركه الضغينة والكراهية للعروبة والإسلام المحمدي النقدي من كل البدع والخزعبلات والدجل والتكفير ، وانت ياعلي الحسيني ومن خلال الهستيرية التي جعلتك تتطاول على أبناء العراق الغيارى الذين لم يعتركوا مقاييس السياسة ولكنهم تحسسوا باوجاع وطنهم وشعبهم فطلقوا كل شيء رافعين سلاحهم الوحيد راية الله اكبر بصدور عارية تتلقى رصاصكم بايمان لايعلوه شيء ان الله ناصرهم وان الحق معهم ، وان منهج ال البيت عليهم السلام لابد من حمايته من دجل الدجالين وكذب المنافقين الذين سرقوا كل شيء باسم الدين والتظاهر بالبكاء على ال البيت عليهم السلام مدعين المظلومية وهم اشر الظالمين نعم اشر الظالمين لابناء جلدتهم ، فقبل ان تتفوه ما تفوهته عليك ان تسأل نفسك ماذا قدمتوا للعراق والعراقيين ب١٦ سنة عجاف غير الفساد والتزوير والنهب والسلب وتمكين الخوارج الجدد الدواعش خريجوا دهاليز نصارى يهود وايران الصفوية التي تتطلع الى انبعاث امبراطوريتها المجوسية التي هدها العرب الأوائل جند الإسلام الحق بحتلال ثلث الأرض العراقية لتكملوا الهدف المرسوم والمخطط له لتدمير المحافظات كبنى تحتية وتهجير أهلها وانتهاك حرماتهم ونهب أموالهم ، وها نتم اليوم لاتوافقون على اعادتهم لديارهم وانت مسؤول العلاقات للمحور الشمالي ماذا يعاني من ظلمكم وانتهاكاتكم أبناء سهل نينوى والموصل والمدن والقصبات ، فان صح نسبك كما تدعي وتحمله ، فأقول لك ان الامام الحسين عليه السلام لم يلفظ لفظ مشين بحق من عزم على قتله وعياره وانصاره بالرغم من يقينه بانهم وقود النار لما هم عليه عازمون ، فأين انت والقيم التي رسخها الامام الحسين عليه السلام بثورته التي رسخت الإسلام المحمدي وجعلته اكثر قوة ومتانه امام التحريف والارتداد ليستمر نورا ومنارا للإنسانية ، اكرر السؤال اين انت من هذا وكيف أعطيت لنفسك هذه السلطة لتتجاوز على العراقيين التواقين للحرية والتحرر من عبوديتكم لهم استخداما للدين وال البيت ، ولكن أبو المثل ماخل شيء لم يذكره فقال {{ ان لم تستحي افعل ما شئت }} نعم انت لم تستحي من الله الخالق ومن وصفتهم هم خلق الله وهم عباد الله لايعرفون من الانتهازية شيء التي انت ارتضيت لبسها رداءا" لتحقيق غاياتك ، ولم تستحي من الوطن العراق وهم يهتفون بروح بالدم نفديك ياعراق ، ولانداء عندهم سوى نريد وطن ، واتهمتهم بانهم الجوكر ونعتهم عملاء السفارة وهم ثق لايعرفون السفاره ولايعرفون لمن تعود بل اسأل اسيادك وعلاقاتهم بسيدهم نصارى يهود الأمريكي بوش الابن الملعون الذي وقعوا له ليغزو العراق ويحتله ، وهم عملائه ان كانوا في مجلس الحكم او حكومات الاحتلال المتعاقبة ، وهو الذي جلبهم على ظهر دباباته ويعطيهم كل شيء وأحزاب مشاركه بالعملية السياسية التي خططها ونفذها فهل تنكر ذلك ، أما انقلابهم على أمريكا فهذه هي اخلاق وسول القرده والاناء ينضح بما فيه ، هل مصلتك الرساله ويمكن أقول كما قالها شاعر ردا على شاعر لا اريد ذكرهم ولكن بلاغة الرد لها قيمة {{ صه يارقيع }} والتأريخ له قول فيك ولا تنسى انت مطلوب مجتمعيا قبل العشائر لانك تجاوزت على كل اعتبار وثق لايحميك احد ان كنت تعتقد سيحموك من حكم التاريخ ومطالبت عوائل واسر وعشائر من انتهكت كرامتهم ، وغدا لناظره قريب

ألله أكبر .. ألله أكبر .. ألله أكبر
وليخسأ الخاسؤن





السبت ٢٢ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة