شبكة ذي قار
عـاجـل










بادر في ذهني هذا السؤال عندما شاهدت الجمع ومنهم من يضع العقال العربي على رأسه مشيعا الإيرانيين الذين قضو بالضربة الامريكية في محيط مطار بغداد ، لان المتوفين ليس بعراقيين أو من ساهم ببناء العراق الذي دمره الأشرار بغزوهم واحتلالهم ، بل انهم من ضمن مكونات الدولة التي تحالفت مع الغازي المحتل بالسر لاكمال الصفحات الأخرى من اجندتهم الا وهي الأكثر فتكا" من تدمير هيكلية مؤسسات الدولة العراقية والبنى التحتية ، أي تدمير النسيج المجتمعي العراقي المتأخي المتواد لتدب الفتنة الطائفية الدينية والمذهبية والاثنية بين أبنائه وهذا الذي تحقق فعلا والدليل أبينه { دستورهم كتبه الصهاينة واللجنة التي ادعوها بكتابة الدستور ترأسها معمم طائفي لايمتلك الفقه الدستوري وليس من اختصاصة القانون الدولي والقانون العراقي الذي يحكم رؤيته التي يوثقها بمفردات وأفكار تجتمع لصياغة بند او فقره او مادة دستورية وهكذا غالبية أعضاء اللجنة ، فنجدهم تبارو لتدوين المفردات الطائفية ان كانت ممارسات او فعاليات تجتمع تحت عنوان الشعائر الدينية وهنا يعنون اللطم والبكاء والطبخ والمشي وكل الممارسات والشعائر التي جاء بها المحتل البويهي والسلجوقي والجلائري والصفوي واجازها هولاكو ليدام تسلطهم على الشعب وسلب عقولهم وتغيب روح المواطنة عندهم } كما أن ارتماء المتباكين اليوم على ال بيت النبوة عليهم السلام والمدعين انهم حسينيون ومجاهدون في أحضان نصارى يهود للتمهيد لغزو العراق واحتلاله تحت يافطة قانون تحرير العراق الذي سنه الكونكرس الأمريكي بإرادة بوش الابن صاحب الأفكار المتطرفه لنصارى يهود والذي يعتقد انه مسخر من الرب لتحرير العراق يبين مدى تنكرهم لمنهج ال البيت عليهم السلام بل هم الأكثر عداءا" من ما يسمونهم النواصب وينعتون من لايتوافق مع منهجهم وافكارهم بانه ناصبي أو موال للنواصب ، وهنا السؤال الى من يدعي انه عربي وحقيقته متفرس والتأريخ يوثق بان المتفرسين هم الأكثر شرا وفتكا" بالامة ، أسئل الذين وقفوا خلف جثامينهم هل هم حسينيون حقا" ؟ ، أم هل قدموا الى العراق وشعبة فعل الخير الذي يحمد ؟ ، أم هم أدوات القوى الشريرة التي التقت ارادتها على تدمير العراق وقتل شعبه ؟ ، أم هم من ساهم في تحرير البلد او توحده او تبنى فيه المستشفيات والمدارس والطرق والجامعات والمصانع او رفع المستوى المعيشي للمواطن العراقي او قلل البطالة او دحر الإرهاب والفساد والمفسدين ، ولكن تعال معي لأريك تاريخهم الدموي الأسود المليء بالخيانة والقتل والإرهاب والفساد ، أليس من حقي ان اتساءل لماذا يبكيك هؤلاء الذين تمردوا على سيدهم وارادوا ان يكونون هم الأول والأخر في العراق المحتل يا أيها الذيول الاغبياء جمال جعفر الابراهيمي الذي يحمل { ١٩ } اسما" مستعار من ابرزها أبو مهدي المهندس مقدم اشهر برنامج خياني من شاشة التلفاز الفارسي اثناء الغزو والاحتلال عام ١٩٩١ { حرب تحت السيطرة يقدم من خلاله للجيش الأمريكي ومن تحالف معه المعلومه والدلاله للطريق التي توصلهم بأسرع وقت الى بغداد وتجنبهم القرى والمدن والقصبات التي قد تشتبك معهم القبائل العربية وقطعات الجيش العراقي والجيش الشعبي ومقاتلي جيش القدس بقتال مباشر ، وهو ولاغير الذي نبه الامريكان عن الجسر الرابط بين اليوسفية ومنطقة جرف الصخر لتكون المسافة عن بغداد ٣٥ كم وهي الأقرب وهذا الذي حصل فعلا } وهذا الإيراني مطلع الثمانين هرب الى ايران وانضم الى تشكيلات أمنية معدة للتخريب وتدرب على أساليب التفجير والاغتيال وبدأ اسمه يعلوا في اول إنجاز دموي له بمشاركة المالكي وعلي الأديب في ١٩٨١تفجير السفارة العراقية في بيروت ومقتل ٦٥ عراقيا ومن ضمنها المرحومة بلقيس الراوي زوجة نزار قباني والسفير العراقي ، و١٩٨١ أيضا كان المسؤول المباشر في تفجير وزارة التخطيط العراقية والإذاعة والتلفزيون ومبنى وكالة الانباء العراقية { واع } ، واول من ادخل مفهوم الانتحارين في الشرق الأوسط وأول من ادخل مفهوم السيارات المفخخة كذلك ، وفي عام ١٩٨٥ حكم بالإعدام لمحاولة اغتيال امير الكويت جابر الصباح ، وشارك في أعمال التخريب إعقاب ١٩٩٠ وانسحاب الجيش من الكويت ، وقاموا بحرق كل المنشآت في جنوب البلد وسرق المصارف وقتل العديد من ضباط الجيش العراقي واغتيال العديد من الشعراء والكتاب ناهيك عن العمليات في الأهوار لقتل واختطاف أفراد الجيش العراقي نعم انه كان جنديا مؤتمرا عند قائد فيلق القدس وباعترافه هو مرارًا وتكرارًا ، هذا الذي تبكيه أيها الذيل الذليل وتمشي خلف جنازته كان يقول مرارًا بانه ولائي لايران ولا يعترف بالعراق كمفهوم دولة ( ومع ذلك انضم الى برلمانه الفاسد وأخذ يستلم رواتب كامله وكذلك راتب تقاعدي ) ، والوثائق التي تمتلها القوى القومية الوطنية التي قاتلت المحتلين تشير الى انه شارك بشكل مباشر مع سليماني في تاجيج الاقتتال الطائفي في ٢٠٠٥ وتفجير مرقد الإمام العسكري وقتل المراسلة الشرقية المرحومة اطوار بهجت بعد كشفها الحقيقة في ٢ / ٢ / ٢٠٠٦ وانه شارك في عمليات انتقامية وقتل وتهجير لابناء جرف الصخر وصلاح الدين والموصل اثناء محاولتهم لردع داعش في ٢٠١٥ وكانتقام لمجزرة سبايكر ، واحتل أراضي جف الصخر ولايسمح عودة أبنائها ، وكان له دور ومشارك في اخر مرة بضرب المنشآت النفطية السعودية أرامكو ، ومرارًا وتكرارًا يقول نحن فصائل مقاومة إسلامية تدافع عن الجمهورية الاسلامية الإيرانية عندما حاول العبادي دمجهم الحشد مع الجيش وحصر السلاح بيد الدولة قال له { اليد التي تمتد للحشد ستقطع } ، وهنا لاننسى دوره السيء والمشين في قتل العديد من الاسرى العراقيين إبان الحرب المفروضة على العراق ومن ابرزها جريمة البستين التي قطع جسد احد المقاتلين بسحب جسده باتجاه معاكس بواسطة مركبه ، وكان له الدور البارز وقيس الخزعلي في عمليات القمع الأخيرة للتظاهرات هذا هو ابو مهدي المهندس ، أما القتلى الاخرين فانهم إيرانيين قدموا من سوريا الى العراق لتنفيذ مخطط اجرامي بانقلاب ميشياوي لاستلام السلطة بالكامل وانهاء ثورة الشباب دمويا ومن ثم زج العراق بحرب لاناقه له فيها ولاجمل وصولا الى غاياتهم الأساسية بان يكون العراق منهك بكل النواحي لقضمه كما قضمت الاحواز العربية التي يؤن شعبها من ظلم وطغيان الفرس واجهزتهم التي لاتسمح للعربي ان يعبر عن هويته العربية ، فاين انتم من قيمكم ان كنتم حقا عربا وعراقيين ، وأين انتم وعرس جثامين الشهداء الباحثين عن وطن تكونون انتم جزءا من شعبه الحر ولكنكم انتم المستسلمون المتفرسون الخانعون الذين عميت بصيرتهم وغيبت عقولهم فيالها من مصيبة تشيعون قاتل أبناء جلدتكم




الاثنين ١٠ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة