عجيب أمور غريب قضية .. وصل التعنت لذيول إيران والخونة من الذين اشتركوا في العملية السياسية الخاءبه منذ عام ( ٢٠٠٣ ) ولحد الان والذين سرقوا ودمروا العراق وجعلوا منه الحديقة الخلفية لإيران المتحكمة في مصير العراقيين!!!

هولاء ومن مفارقات القدر اصبحوا ولحد الان يشعرون وكأنهم هم أصحاب الفضل على العراق ، رغم إدراك الجميع ان هولاء من الأحزاب السياسية العمليه وشخوصها والأحزاب الدينية المتطرفة هم الذين ساندوا ودعموا الاحتلال والجميع يعلم علم اليقين ان هولاء الشراذم لم يستطيعوا على حكم العراق لولا الاحتلال الأمريكي للعراق البغيض وفسح المجال أمام حفنه من عملاءهم واذنابهم من اتباع الفرس المجوس وحملة مشعل الطاءفيه الذي جعل من الفوضى والتشرذم في المجتمع العراقي هي الحالة الساءده ..

وبعد الصمود الرائع للشرفاء من العراقيين طيلة هذه الفتره المظلمة تعالت الأصوات الرافضه لهذا الغزو الهمجي الذي أحرق الذي أحرق الأخضر واليابس في بلاد الرافدين ..

لقد تناخوا العراقيين الاصلاء من كل حدب وصوب لإنقاذ العراق .. حيث اندلعت ثورة الأول من تشرين الأول من قبل الشباب الصامد المؤمن بوحدة العراق فكانت شرارة هذه الثوره اندلعت من الجنوب والفرات الأوسط والوسط وجميع المحافظات العراقيه حيث حققت هذه الثوره المباركه ولاتزال مايحلم به كل عراقي شريف بل وكل عربي اصيل ..

ولكن تبقى الأصوات النشاز للخونه والغزاة والذين اخذوا من النظام الإيراني ملاذا" امنا" لهم ليحققوا حلم الإمبراطورية الفارسية في بلاد الرافدين وذلك من خلال تبنيهم الجانب الطاءفي المقيت ..

بعد الانتصارات الكبيره التي تحققت على يد ابطال الثورة التشرينية ارتفعت مجددا" ( الأصوات النشاز ) مرة أخرى وبكل وقاحة رغم رفض الشارع وساحات الاعتصامات رافضة" لهؤلاء وجميع من ساهم فى هذه العملية الدنيءة من عام ٢٠٠٣ / ولحد.الان وهم بكل صلافة يريدون ان يكون العراق خارج المنظومة الحضارية وان لاياخذ دوره الحقيقي في تحرير أرضه بحيث لايزال البعض من هولاء الجهلة يأملون أنفسهم بأنهم باقون ..

ولكن صوت الحق صوت الثوره هو الكفيل الذي سيهزم هولاء المجرمين والخونة والعملاء والغزاة.