شبكة ذي قار
عـاجـل











لقد تبنت السلطة القمعية سلطة الإحتلال في الوطن الكثير من المشاريع الدموية إعتمدت على نزعات مختلفة وأعتبرت ذلك كخطوة اولى لإخضاع الوطن وأبنائه إلى مشروع إجرامي مجوسي بفرض سيطرتها بالقوة لمسح الهوية العراقية وإقامة دولة بإسم الصفوية تنحب على نحبها وتترعرع على منهجيتها وسلوكيتها تهاجم وتفتك بكل من وقف بوجهها بنصوص فاشية وجعل الوطن محطة لانطلاقة إعتدائاتها وانطلاقتها لتنفيذ أبعادها وأهدافها العدائية عرفت بها منذ ولادة تلك الدولة الصفوية التي تحولت فيما بعد إلى دولة شريرة ودولة منهاجها المطامع والتوسع على حساب الدول المجاورة بمن فيهم العراق الذي يعاني ومنذ مئات السنين من مآربها المجوسية وأطماعها وأهدافها البعيدة عن العلاقات النزيهة

لقد نشأت مع تلك الدولة لهجات عديدة ومختلفة.لهجات المطامع والتوسع وإراقة الدماء.والقتل المتعمد.وإخفاء الحقائق وجر الدول إلى صراعات ونزاعات منها العسكرية وغيرها.وإستغفال الشعوب والدول والحاق الضرر بمصالحها.أما دعم الفوضى والاضطرابات فقد كانت وستبقى هويتها وعنوان سياستها.كما نمت بها إجرامية التصرف وأحتفظت بأساسها الدموي أمتدت مع نفوذها وأصبحت بالنسبة لها عنوان لمواجهة الدول التي رفضت نواياها حاولت إخضاعها لمصالحها ولإندفاعاتها الخاطئة التي تكررت خصوصا في العراق سواء في اللآونة الأخيرة أو ماقبلها حيث لم تكن صادرة عن حسن النوايا أو خطأ عفوي غير مقصود وإنما إنتهاكات متعمدة لجر المجتمعات إلى الإقتتال وخلق حالة من الفوضى لكي تصبح الأوضاع على أسوا حال إضافة الى تجديد محاولات إفراغ الوطن من قواه الوطنية ليس لإضعاف العراق والقضاء على الخندق المواجه لتحجيم القدرات من خلال التواجد ألايراني على أرض الوطن فحسب وإنما لإبعاد العراق عن الجسد العربي وإلغاء إنتمائه وعزله وضمه تحت جناح البعبع الصفوي لخدمة مصالح إيران لتعزيز نفوذها أينما وجدت على الساحة العربية

وبالتأكيد بسبب إضعاف القدرات وتشتتها وهذا لاينكر توافرت القدرات لنظام طهران المجوسي بزج عملائه ومرتزقته كقوة إضافية إلى جانب العملاء والخونة المحليين ومن خدمة نظام طهران الى داخل الوطن لاستباحته وقت غزو العراق وإحتلاله ناهيك عن عوامل اخرى وعديدة تسببت بتفكك الخندق منها تطويق القوى القومية والوطنية وتصفيتها بتصعيد المجابهة بكافة الطرق وهذا ماشهدته الأحداث بداية الإحتلال ولازالت كما ساهمت بتوسيع ودعم الفوضى لتمهيد الطريق أمام فصائل إضافية لتنفيذ المخطط الصفوي الصهيوني الأمريكي العدواني لتمزيق الوطن.ثالثا إستباحة الساحة من قبل العملاء والخونة والجواسيس.رابعا إقصاء جميع القوى العسكرية بمن فيها الأمنية.خامسا تدفق بعض القوى العربية العميلة منها عزف مجددا إسطوانة الأسرى الكويتيين من خارج حدود الوطن وقوى إقليمية وحتى خليجية وأوكلت لها تصفيات العسكرين وأستباحت الوطن مثلما تستبيح الذئاب والضباع فريستها

بصراحة لم يجدي التعتيم نفعا بصدد مواقف الفصائل ورائحة الخيانة التي فاحت منها ولازالت , وخصوصا ألتي تنكرت للوطن وأعلنت وفائها لغيرة حيث إتضحت معادنها وباطنها باسقاط الدولة العراقية وتجريدها من إستقلاليتها وجعلها دولة تابعة للمنهجية المجوسية حتى تجري مثلما تجري النعاج وراء ذباحها , وما نشاهده اليوم على الساحة العراقية من إراقة الدماء وغيره يؤكد مصداقياتنا وطرحنا لجميع الحقائق بأن النظام الفاشي الصفوي بدأ بتطبيق منهجيته منذ الساعات الاولى والتي تحدثنا عنها منذ إحتلال الوطن ولازال مستمرة بتطبيق تلك المناهج ألتي أوكلت مهامها إلى السفاح أبو مهدي

المهندس.والدموي الفاشي الصهيوني قاسم سليماني

وفي كل مره تهرع تلك الفصائل لتستأنف من النقطة التي وقفت عندها ممارساتها النازية بإراقة الدماء الزكيه والبريئة وبألامس سقطت مرة أخرى في ذي قار المناضلة وفي بغداد الوثبة البطلة باقة من الشباب الوفية والمدافعة عن حقوقها إغتيالا ونحرا على يد الجزارين والخونة والعملاء وهذا مايدلل على أن المجوسية الإيرانية الصفوية العفنة لازالت ترتوي بدماء العراقيين وسفك دماء شباب الوطن بمنهجية لم تكن بجديدة فقد مارسها قبلهم سفاحو الغيستابو ومنهم هملر والدموي كبلز والسفاح موشي دايان والنظام النازي الإيراني المجوسي في طهران , أضافة إلى عصاباتها وفرق موتها وفصائل تصفياتها فصائل اخرى فصائل كاتم الصوت ترافقها عصابات مستوردة تمرست وتدربت على أيدي المجرمين والقتله والدمويين لهذه المهام .. أما عصابات الطعن بالسكاكين والآلات الجارحة كالسيوف وغيرها فقد أوكلت مهمتها إلى اللقيط هادي العامري والثنائي الراقص الخزعلي ذات الوجه الكلح والكئيب ومن تبعهم من تلك المنابر الرثة والخائنة والرذيلة بدحرهم القيم والحقوق وإستبدالها بقتل وتصفيات وإراقة الدماء وبث الرعب بتوسيع الجريمة على الساحة العراقية لتدمير وطن وأبنائه وبكل إسلوب وثمن.وإستخدام مثل تلك الفصائل وخصوصا من إشتهرت بالقتل دليل على أن السلطة تحتضروتحاول المراهنه على ورقة أخيرة وخاسرة.أما لجوئها إلى إطلاق الوعيد والتهديدات واكثر تعنتا ماهوالا محاولة لبرز العضلات وتجديد وفائها لنظام طهران بعدم تلبية المطالب

والدماء التي تجري على أرض الوطن دون إنقطاع ورحيل السلطة لازال هو مفتاح الازمة التي يتعرض لها العراق وشبابه.أما التهرب من مواجهة الواقع وهروعها مرة اخرى واخرى لتستأنف ممارساتها من النقطه التي بدأت منها باراقة الدماء والتصفيات وتجديد أعمال القتل دون توقف ليس ضمانة لبقائها أو التخلي عن محاسبتها على تلك الممارسات المجرمة التي طالت الوطن وشبابه الأوفياء

بصراحة لم يعد أمام السلطة أي خيارا أو مجالا مفتوحا , ورحيلها أصبح ليس ضروريا فحسب وإنما سترحل شائت أم أبت وسيرحل ويرحل الإحتلال الصفوي المجوسي وننصح قاسم سليماني ومن تبعه بأن يحمل طاق كسرى معه لأن وجوده على أرض العراق غير مرحبا به وإهانة للتراث العراقي العربي الذي يعتبر مفخرة للأمة وللعالم أجمع ومن المخجل أن يكون لهذا الاثر المجوسي أثر طاق كسرى على أرض الوطن .. ونحن وغيرنا على علم وليس بجديد من أن محاولات إيران المجوسية وغيرها من العملاء ستستمر ولربما ستكون أكثر ضراوة ودموية وسيضعون جميع مايملكون من إمكانيات لتهريب العملاء إلى الداخل وبمختلف الأساليب لتهويل المصاعب وعرقلة مسيرة الوطن وإثارة الفوضى لأنها تعلم علم اليقين أن مصيرها أصبح محتوما وبقائها تعد أيامه وتحريك تلك العناصر المأجورة لإ ستنزاف الشباب وملاحقتهم لتصفيتهم يعني أن رموز السلطة تسير بالاتجاه المؤدي إلى الهاوية بعد أن أصبح منتوجها اليومي القتل ثم القتل والابادة , وهذه دلالة على أنها وصلت الى قناعة بأنها لاتستطيع مقاومة الضغط والسخط الشعبي المتواصل والمستمر رغم ما تتعرض له تلك القوى الشبابية من نحر وقتل وتضحيات جسيمة التي قدمتها ثورتهم المباركه ثورة اكتوبر كتب الله لها النصر قريبا





الاربعاء ٥ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة