من يتصور ان ما تقوم به هذه الشرذمة الفارسية من اعمال تصعيدية تعبر عن قوتها وقدرتها على تغير ميزان الصراع الايراني الامريكي الذي يجعل امريكا تخفظ وتيرة ضغطها على النظام الفارسي فهو واهم او ان هذا التصعيد المبرمج من قبل ايران والذي تنفذه هذه الزمرة الساذجة والتي تهدف الى جر امريكا لفتح جبهته المعركة على الاراضي العراقية فهو واهم جدا فالامريكان لن يدخلوا مواجهه مباشرة مع ايران ابدا مهما تصعد وتستفز الجانب الامريكي لان الامريكان لهم برامجهم الممنهجة لتقليم اظافر ايران وذيولها ففي الداخل سيتم الدفع بقوة للمظاهرات لاسقاط النظام وفي العراق سترد بحزم بعدة وسائل منها دعم المتظاهرين اعلاميا والتشهير بالحومة القمعية عن طريق الامم المتحدة والمجتمع الدولي وستقوم بخطوة اكثر بالرد على اي تهديد جدي سياسي او عسكري ومنها ورقة التظاهر ودعماها لاسقاط البرلمان والحكومة بشكل كامل وتهيئة حكومة انقاذ بديله فالذي ينظر الى التظاهرات سيميز بشكل واضح بين حجم ونوع كل تظاهرة فالاولى في جميع المحافظات تتظاهر كل شرائح المجتمع العراقي رفضا للهيمنه الايرانية وتدخلها السافر في القرار السياسي العراقي مظاهرة الشعب بكل اطيافة اما التظاهرة الثانية فهي تظاهرة ذيول ايران ومليشياتهم المنبوذه من جميع الشعب العراقي ولن تخصل ولن يكون لها اي صدى عربي ودولي لانها معلومة للجميع من يقودها وما هي اهدافها انهم مجرمون وعصابات الغدر الايراني لكن سيدفعون الثمن وسيدفعون امريكا لان تتحرك باسرع مايمكن من اي وقت مضى للتخلص من هذه القاذورات لكن لنا موقف مفرح وهو هذا ما حصدته امريكا بتسليمها العراق الى هذة الحثالات وهذا هو ردهم للجميل سيكون هناك مفاجئات وردود سريعه تكون لمصلحة الشعب العراقي باضعاف دور هذة الطغمه الفاسدة .. لكننا نحذر من محاولتهم استغلال هذا الموضوع لتحقيق الاحتكاك والتصادم مع المتظاهريين لاجهاض الثورة فعلى الثوار الحذر وتدارك مثل هذا المحاولة لافشالها وان النصر قريب باذن اللة وما يحصل هو الفصل الاخير من مسيرة العار لهذة الاحزاب وما يقومون فية نتيجة الضعف والتهور لقرب مصيرهم المحتوم اللة اكبر والعزة للعراق وشعبه والرحمه لشهيد الاضحى المناضل البطل صدام حسين في ذكرى استشهادة والخزي والعار للقتلة المارقيين