شبكة ذي قار
عـاجـل










مهما طال زمن الاحتلال والجور والظلم الذي اصاب العراق واهله من جراء هذا الاحتلال والغزو الفارسي ، فانه فقد شرعية وجوده منذ اللحظة الاولى عندما بدء يتمدد في العراق وبعض الاقطار العربية تحت غطاء الاحتلال الامريكي الصهيوني المجرم ، وأقول مهما طالت او قصرت الفترة المظلمة التي مر بها العراق ارضا وشعبا ، فلا بد وان تجلي هذه الغمة عن هذه الامة ، ولا بد ان يرجع الماء الى مجراه الطبيعي بشكل أنسيابي عذب يرتوي منه كل من يعشق تربة الارض العراقية المعطاء.

أن ثورة الاول من تشرين الاول شرعت أبواب جهنم على ذيول ايران ليس فقط في العراق وأنما في كل منطقة عربية دنست ايران ترابها كما حصل ويحصل الان في لبنان وسوريا واليمن وبقية الدول العربية التي تتدخل العمامة الشيطانية الايرانية في شؤون هذه البلدان ، وان هذه الثورة التي كان من اول ميزاتها رفع حاجز الخوف امام العراقيين الاصلاء ، حيث ثار أبن الجنوب وابن الفرات الاوسط وتنخى له ابن الوسط وابن الغربية وجميع محافظات العراق وهي تهتف بسقوط ايران والخامنئي والخميني وكل من زمر وطبل لهم.

والميزة الاخرى لهذه الثورة العملاقة الشبابية هي كشف الاعيب المرجعية المتخاذلة والتي تدعم ايران بشكل مكشوف رغم ان هذه المرجعية تعلم ان العراقي الشريف يرفض ان يدنس أرضه فارسي غازي أو محتل عميل وبعد أن فشلت الحكومة الخائنة في كبح جماح هذه الثورة رغم دعم ايران بكل امكانياتها ودعم دولي واضح الا ان شباب العراق وشيوخه ونسائه وأطفاله هم على لسان واحد هتفوا ويهتفون ( ايران .. بره .. بره ، سليماني الكلب بره  ) و ( ايران بره .. بره .. بغداد تبقى حرة ) وسينتصر العراق وتبقى ابوابه مشرعة لكل الشرفاء ولا يصح الا الصحيح.





الاربعاء ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة