شبكة ذي قار
عـاجـل










قلناها مرارا وتكرارا وسنعيدها إلى أذهان السلطة الفاشية وبرلمانها الفاسد برئيسه اللقيط الحلمبوسي وحبيبه الحميم قاسم سليماني الصفوي وهادي العامري المجوسي والخزعلي الصهيوني.إن كاتم الصوت لايوقف مسيرة الرجال , والأساليب الوحشية ألتي ارتكبت بحقهم ستزيد من عزائمهم وستعزز من اصرارهم ومواقفهم .. أما الدماء التي سالت والشهداء التي سقطت برصاص السلطة الهتلرية والنازية بشوارع الوطن الحبيب لن ترعب الخندق الشبابي بعد أن عاهدوا الله وأنفسهم على المضي بالثورة لغاية تحقيق المطالب ولن يستسلموا مهما كانت التضحيات.

بالتأكيد إن إنتصار الثورة وفرض المطالب لاتتماشى مع السلطة وأبعادها التي ناورت منذ البداية بعزل شبابها وإضعافها لغرض التمكن من إستباحتها مثلمال خطط له السفاحون , فهناك الكثير من تلك الرموز السلطوية أرادوا لها سوءا لكي تسقط بعد أن نضج ثقلها وتأثيرها وأصبحت أكثر قوة وقدرة وإصرار.وكما اثبتت أنها قادرة وبسلميتها على دحر النظام الفاشي وجلاوزته إن ماطلت السلطة وأستمرت بممارستها المجرمة بحق أبناء الوطن أو أبدت عدم إستعدادها بالرحيل و أما قرار التصعيد لإرغام رموز النظام على التنحي والبرلمان الفاسد لم يعد بيد السلطة الدموية وإنما بيد الشباب الثوري وثورته المباركة .. ولكن لاينكر وإلى هذه الحظة الاخيرة أن السلطة تفوقت في الشارع من ناحية الإبادة والقتل الجماعي مستعينة بالأجهزة الدموية الصفوية مثلما أستعانت في بداية المرحلة ولازالت والأجهزة المحلية العميلة والمرتزقة الفاشية وقناصتهم .. وكما انها مستعده بان تقدم على إراقة الدماء في أي وقت تشاء مثلما مارسته منذ إنطلاقة الثورة المباركة في اليوم الأول من إكتوبر حيث سقط أعداد من الشهداء البرره في سبيل وطنهم وثورتهم ومطالبهم العادلة

لقد تحول الموقف وأصبحت زمام الأمور بيد الثورة , وبدأ مجد السلطة النازي ورموزها يتهاوى وينهار بعد أن بنته على شقاء ودماء أبناء الوطن ومصالحه نهبا وحرمنة ولصوصية.ولم تعد السلطة سيدة الموقف وإنما بدأ العد التنازلي وقارب وقت عزلها أو إنتحارها فلم تعد هي صاحبة القرار مهما حاولت , , أما إغرائاتها ألتي طرحتها بتوزيع الأراضي الشبه مجانية والتعيينات التي أطلقتها بعض الوزارات ومنها وزارة الدفاع ماهي إلا مهزلة جديده تحاول السلطة ومن خلالها شراء الذمم والضحك على الذقون لتلتف على الثورة وشبابها وإسقاطها بهذه الطريقة وبغيرها , ناهيك عن محاولة السلطة تحسين صورتها أمام الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي وتغطية ممارساتها القمعية والمجرمة والدموية بحق أبناء الوطن والإفلات من مسؤوليات ألأوامر التي صدرت بقتل المتظاهرين وقنصهم وإبادتهم وختطاف الناشطين وتصفيتهم.والمحاكم التي سيمثلون أمامها لتجريمهم بكثير من الافعال والممارسات والأسباب الاخرى المتعلقه بخيانة الوطن وتسليمه الى النظام الصفوي الايراني الفاشي ليستبيح ارضه وممتلكاته واللعب بقراره السياسي واغتيال ابنائه .. أماالفساد الإداري والمالي ألذي أنهكت الوطن سيكون العامل المضاف إلى سلوكية السلطة أمام القانون لكي ينال الكثير منهم عقابه ولن ينفع ضرب الصاع على الصاع.فهذه هي بداية النهاية لسلطة دموية فاشية نازية عززت من فاشيتها بالغاء القوانين الشرعيه والإعتماد على شريعة دموية محصنة بقرارات صهيونية مستعينة بآلة القتل لاتعرف سوى النحر والنهب والسلب وإراقة الدماء





الاربعاء ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة