شبكة ذي قار
عـاجـل











كان اليوم الاول من تشرين طفرة نوعية في حياة الشعب العراقي الاصيل .

  هذا اليوم من عام ٢٠١٩ ليس كباقي الايام عندما استنهض الجنوب العراقي جميع امكانيات شبابه وطاقاتهم ابداعاتهم والتحم مع كل الثوار العراقيين الشرفاء في الوسط والشرق والغرب بثوره عارمه كانت ساحاتها جميع المحافظات العراقيه ومركز الثقل للثوره هي ساحة التحرير الي يعتبرها العراقيون البؤرة التي تؤطر الثوره ه وتعطيها الزخم والبعد الحقيقي الذي يضم الجميع تحت جناح نصب الحريه في هذا الجوء الحماسي الرائع الذي يضم الملاين من الثوار ومن جميع انحاء العراق ظهرت الحاجة الى ادامة الثوره والثوار وتقديم كل مايمكن لتعزيز التواصل والثبات للهولاء الابطال المرابطين في ساحات الانتفاضة العراقية الشاملة.

برزت ابداعات العراقين الشرفاء اصحاب المرؤة تظهر للجميع وكان سائق التكتك البطل .

  هو المسعف وهو ناقل الشهيد والجريح وهو المرشد القائد الذي يديم زخم المعركه من خلال محبوبته التكتك حتى وصل الامر ان استشهد واصيب سائق المحروسه ( التكتك ) وهكذا لعب صاحب التكتك دورا نضاليا وجهاديا مشرفا واستحق بجدار ان يكون هولاء الابطال مجاهدي التكتك هم ايقونة ثورة الاول من تشرين فالف تحيه لكل من يوقد شمعة في الظلام






الثلاثاء ٢٧ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة