شبكة ذي قار
عـاجـل










وددت اللإشارة من خلال هذه المقالة بأنها ليست دراسة لواقع أمة تنحر أو تحليل لمعاناتها ودموية أوضاعها الداخلية بسبب الامراض السرطانية المزمة وأمراض وعدوى الفوضى السياسية التي عمت بها وأجتاحت أمنها ووجودها وإقتصادها وثروتها المبعثرة بين السرقة والنهب وبين السطوة والحرمنة واللصوصية , ناهيك عن تحول الصراعات السياسية ألى صراعات دموية حيث أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا.

أما تعزيز المناهج المعادية من قبل اعدائها فقد أضرت بمصالح الأمة وأبناؤها أما موقف بعض الفصائل المحلية وخصوصا باعة الضمائر فقد كان وسيبقى موقفا معاديا وترك أثرا سبيا كبيرا وبصمة مؤلمة , .

وبما أن التطرق إلى تلك الأوضاع مسالة ضروريه وملحه لكنني أرجو القاريء الكريم عذرا وساحة الوطن الجريح حبلى بالأحداث اليومية المتعلقه بمرارة ومعاناة شباب الوطن وثورتهم التشرينية المباركة ألتي إنطلقت في سبيل الدفاع عن المطالب والحقوق وفي سبيل عزة الوطن وسيادته الثورة السلمية التي اعطت قوافل من الشهداء ولازالت تقدم القرابين في سبيل حريتهم ولوضع حد لمعاناة شعب ووطن .

لالتغيير الوجوة المتسلطة وإنما ماأصبح ضروريا وملحا تبديل وجه العراق سياسيا وإقتصاديا لاعادة له سيادته وإلى قراره المستقل والخندق العربي لكي يأخذ دوره القومي والوطني وإبعاد عنه النهج العدائي والتبعي , وبألتأكيد أن لكل مرحلة أزماتها والحديث عن التصور الصحيح وتحليل المرحلة مابعد إنتصار الثورة الشبابية لربما سابق لاوانه رغم من إننا متفائلون بأن الثورة قاربت على الانتصار ودحر أعدائها وأعداء الوطن الجريح بات وشيكا وبعونه تعالى

بالتأكيد إن طريق الثورة لن يكون سهلا والنظام الفاشي سيقوم بتحريك عملائه من الداخل والخارج وسيقوم على تفجير الأزمات بعد أن اطيحت بمكاسبه المادية والسياسية.

مما يعبتر ذلك خسارة فادحة لمن كان مولعا بتهريب الأموال وغيرها , والتعامل مع أية أزمه لابد وأن يكون مدروسا لكي لاتنشط القوى المعادية مرة اخرى وتهدد مسيرة الثورة الشبابية ألتي ضحوا من أجلها وسقط الشهداء في سبيلها ومن أجل اهدافها ونجاحها لكي يعيد الشباب دوره والمساهمة ببناء الوطن بعد المعاناة بجميع سلبياتها حيث لم يسعى النظام الهزيل لايجاد الحلول البديلة الذي صنعها الضعف الاداري لسلطه عجزت عن إدارة دوائرها على مر السنين لكونها منهمكة بصراعات داخل قبة بمايسمى بالربلمان الفاسد للحصول على مكاسب مادية ومنافع شخصي وسياسيه وغيرها , ناهيك عن أنها إبتعدت عن ممارستها مسؤوليتها إتجاه الوطن وأبنائه وهذا ماأعترف به الكثير من رموز السلطة القمعيه ونظامهم الفاشل أمام الملأ

بصراحة لقد أصبح كنس وإسقاط السلطة واجبا وطنيا وضروريا والبدأ بمرحلة جديدة يسترد بها الوطن عافيته مطلبا ملحا بعد أن مورست شتى أنواع الممارسات وآخرها القتل المتعمد بحق أبنائه إشارة من النظام الصفوي والتوصيات التي اعتمدت عليها رموز النظام الفاشي في الوطن طهران وتنفيذا لرغبات قم وطهران ناهيك عن النفوذ الصفوي داخل الوطن والتحكم بالقرار السياسي الذي حقق لهم ليست مكاسب سياسية فقط وإنما مكاسب مادية وتجارية وصناعية وعسكرية حيث إستطاعت ومن خلال دعمها للصراعات السياسية والطائفية في الوطن أن تبعد وتصفي الكثير من خصومها على الساحة العراقية ومن وقف ضد سياستها الدموية والخطيرة

في الحقيقة إن العقدة الأساسية للسلطة ونظامها وللنظام الصفوي هي أنها لم تستطع تحييز الشباب والتأثير على وفاء أبناء الوطن وضمهم إلى قمقم تبعيتها , حيث رفض أ بناء العراق الاوفياء لوطنهم بيع الوطن العزيز والوقوف دفاعا عن نظام إيران الصفوي بدل من أن يقفوا دفاعا عن الوطن والوفاء له بعد أن صعدت إيران الدموية من وتيرة علاقاتها مع الكثير من الدول العربية والأوروبية وأمريكا.

حيث كان بنيتها جر الوطن العراق وأبنائه إلى معاركها لتجعلهم طعاما لمدافعها ونقل إراقة الدماء فوق تراب الوطن , بدلا من إيران ومعاركها فوق أراضيها أما رفض أبناء العراق فقد جاء وفاءا لوطنهم ومن منطلقا قوميا مخلصا وواجبا إتجاه الوطن ولأكتشاف النوايا العدوانية والمآرب الأيرانية التي لاتحمل سوى إرتكاب الجرائم وسفك الدماء وعلى أثر تصعيدها الأزمات مع الكثير من الدول لجر العالم من قبل السلطة الى حروب داميه والانتقام من الوطن وشبابة بكافة الأساليب القمعية والدموية .

لذا فقد حان الوقت لكنس السلطة وإسقاطها وفي ذلك ضرورة ومطلب ملح
 





الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة