شبكة ذي قار
عـاجـل










من المفاجىء والصدمة ان تظهر هذه الثورة الشبابية المباركة العارمة بهذه الكثافة البشرية لشباب العراق الاصيل موحد في كل اطيافه يعبر عن جراحة الذي احدثته السياسة الرعناء لسياسي الصدفة من اللصوص والحثالات والمارقين الذين اعادوا العراق الى العصور الوسطى كما ارادتها امريكا حين عبر عنه وزير خارجيتها جيمس بيكر في الامم المتحدة بقولة الى الشهيد طارق عزيز سنعيدكم الى القرون الوسطى ولهذا لايتصور الناس بان امريكا حين جمعت هذه العصابة القذرة من شوارعها ولندن والسيدة زينب كان عن غباء لما سيفعلون وسيحصل ابدا كلة مبرمج وبتخطيط ولهذا غضت نظرها عن كل جرائمهم بقتل اساتذة الجامعات والعلماء والاطباء والجيش السابق وحلة والطيارين وتسليم العراق لايران وحرسها الثوري وفيلق القدس وجيش للامهدي كله من اجل تدمير العراق كوطن وحضارة ومجتمع ولهذا انفجرت مظاهرات تندد بسياسة الحكومة العميلة لطهران في وقت المجرم المالكي والعبادي وتوجت اليوم بهذا البركان المدوي الذي ارعب الولي السفيه وحرسة اللاثوري والحكومة الذليلة والتي جعلتها تهرب مذعورة لاتعلم ماذا تفعل لمواجهة هذا السيل الجارف وعنفوان المواجهة لكن كانت للثورة طعم خاص جديد لم تالفة كل الانتفاضات التي حصلت في العراق والعالم العربي ..

انها تحمل شعار غريب على كل الثورات يعبر عن جرح عميق اسمه جيل بلا وطن جيل نشأ مجهول الهوية لم يشعر بارتباطه بالارض اختطفتها منه ايران الفارسية نتيجة خنوع ومذلة عصابة ارتضت لنفسها ان تكون مرتمية باحضان الولي السفيه وامبراطوريته كيف لا ورئيس الحكومة برهم طالح صاحب مشروع الانفصالي للكرد كيف يمكن لشعب ان يقبل ان يكون مصيره بيد شرذمة من الحثالات لاتؤمن بالعراق وطن لها ولايشرفها تاريخه الحضاري لهذا كانت الصدمة واللطمة القاضية التي كسرت انوف كذاب عبد المهدي اللوكي التافه وكل من حوله من الاقزام برلمانيين ووزراء اعطتهم حجمهم الحقيقي على انهم لايمثلون الشعب ولالهم اي قاعدة حزبية وجماهيرية تذكر وهذا البركان الغاضب خير استفتاء للشعب العراقي فضح عورتهم لهذا يجب قلعهم وطهرانهم من جذورهم ورميهم في مزبلة التاريخ ليحاكموا عن ما اقترفته ايديهم القذرة من قتل وتهجير وسرقه للمال العام ..

اما الشيء الاخر والذي لم يكن متوقع ايضا هو خروج الشارع الشيعي عن عبائة المرجعية ورفض وصايتها لهم لانها انحازت مع الباطل ضد الحق فنفضح امرها علة انها لاتقل بفسادها عن افراد الحكومة العميلة ..

والشيء الاخر حصول شرخ كبير في الشارع الشيعي برفض وصاية الصدر وتياره على مصير الشارع الشيعي بعد ان افتضح امره على انه لايقل بفساده ونتهازيته عن السياسسيين الاخرين فرفضت تسمية المدينة باسم الصدر لتعود الى حالتها السابقة مدينه الثورة ..

والشي الاهم الذي حصل هو وضوح وقناعة لاتتزحزح لدى الشارع الشيعي ان كل البلاء والدمار الذي يحصل بسبب وجود النفوذ الايراني الصفوي الذي يجب طرده وستئصاله من الجذور والذي ايقظ وافزع طهران وعملائها من المليشيات مما سيحصل لهم فتصدوا لشباب الثورة برصاصهم الغادر ضانين انهم سيرهبونه ويركعونهم لكن هيهات سيطرد الشباب العجم من ارض العراق مهما غلت التضحيات لان في طردها نجاة الشعب والوطن والهوية ..

اصبحت عدو لامنازع لها ابدا في نظر الشارع الشيعي عكس ماكان يروج لها ازلام السرقة الخونة المأجورين مثل برهم طالح وغيره حين يصف وجود ايران كجارة للعراق نعمة من الله ماذا ترد على هذا القزم الكردي الانفصالي رجل الموساد والماسونية الذي لاجذور له بارض الرافدين الحمد لله ثم الحمد للة على بروز هذا الوعي الناضج للشباب العراق الاصلاء الذين كسروا حاجز الاحباط والياس في نفوس الشعب ..

والله انتم ذخر العراق وكنزة ورصيده الذي لاينضب وانتم امل الشعب ليقودونه نحو بر الامان ..

والله اكبر ..

الله اكبر وليخسأ الخاسئون





الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة