شبكة ذي قار
عـاجـل










البعض من اتهم البعثين بعد ٢٠٠٣ بانهم خانوا الامانة واستسلموا للمحتل والغاصب ودمروا البلاد وسبوا العباد ..

والبعض الاخر اتهم المجاهدين والمقاومين وابطال العراق في العهد الوطني بانهم غير جديرين بقيادة العراق وهم اي البعثين هم من اوصل العراق الى نقطه الاعودة الى الطريق الصحيح والبعض الاخر من اتهم البعث ومناضليه بانهم سلموا كل شئ للاجنبي المحتل ولم يدافعوا عن العراق الذي حكموه اكثر من ثلاث عقود من الزمن ..

والبعض اتهم قيادة البعث كونها تخلت عن الجماهير وتخلت عن المباديء وتركت العراق لقمه سائغة للغزاة الفرس المجوس اذناب المحتل وعملاءه ..

والبعض نظر وقرر واجزم بان البعث لن يعود الى عراقه وشعبه وقرروا خائبين بان دور البعث تلاشة وانتهى ..

وجاء دور الاحزاب الدينية الطائفية التي تدعي الاسلام ؟!!! وبمساعدة الاجنبي سوف تبني العراق المنهار ..

ومرت ستة عشر عاما ولم تستطيع اي قوة تدعي جاءت لتبني العراق ان تعيد هيبته وتعيد مجده وان تبني مادمرته الحرب ..

ودارت دورة الزمن وتناخى الرجال الرجال بعد الاحتلال بساعات وايام ورفع الصوت مدوي وعالي من خلال المقاومة ورجالها الميامين بان من سيدافع ويسترد عافية العراق هم البعثيين الرافضين للهيمنة والطائفية المقيتة والى كل اشكال الاستعباد والغزو ..

لقد مارس الحزب ممارسة شاملة وسريعة ودقيقة لكل العناصر الدخيلة عليه وضعاف النفوس ممن كانوا في المسؤلية وقد اغرتهم السلطة واتهموا البعث وقيادته بشتى انواع الدعوات الزائفة والباطلة ..

وتمر السنين ويقوى عود المقاومة العراقية البطلة والخيرين من ابناء العراق ( وهم كثر ) لتتضح الصورة ..

اخذت المعادلة الجديدة تأخذ ابعادها الحقيقية لتضح الصورة المغايرة لما كان يطعن به الطابور الخامس واعداء البعث رغم حل الجيش العراقي البطل ورغم اجتثاث البعث صمد البعث العربي الاشتراكي وصمدوا الابطال من الاحرار والوطنين وهم يقدموا قوافل من الشهداء العراق في سبيل تحرير عراق العروبة واثبتوا للعالم ان البعث حي لايموت وان المقاومة التي قادها الشهيد المرحوم ورفاقه صدام حسين بعد استشهاده انبرى لها ابنها البار مع رفاقه المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الامين العام للحزب البعث العربي الاشتراكي تستمر من خلال مقاتلة المحتل والغازي

ورغم الصعوبات التي واجهت ابطال المقاومة من تآمر وخيانة الا ان حكمة وحنكة قيادة البعث استطاعت المقاومة العراقية ان تثبت وبجدارة عالية هي المؤهلة لهذه القيادة التي تسعى بكل قوة من طرد المحتل والغازي والعميل الذي اذل العراقيين الشرفاء والاحرار ..

والان ينظر العالم وجميع احراره بان انتفاضة تشرين في ١ / ١٠ / ٢٠١٩ هي من سيرمي الخونة والمرتزقة والعملاء في مزبلة التاريخ رغم قوافل الشهداء وتامر الاعداء سيبقى مقاتلي المقاومة والبعثيين والوطنيين هم من يرفع شعار المرحلة بزوال المحتل والغازي الصفوي عن ارض العراق الحبيب





الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة