شبكة ذي قار
عـاجـل










وطن يحكمه خونة ولصوص بتبعية صفوية ومنهجية نازية وممارسات فاشية وصهيونية .

وفي العراق الجريح لايعاني شعبنا من أزمة مالية وإصلاحية وخدمية سببها السلطة فحسب , وإنما أزمة أخلاقية لتلك السلطة لفقدانها قيمها , ومثل تلك الرموز وينبوعها النظام الفاسد في طهران لم ينبثق منها سوى الخراب والتدمير لكون معادنها معادن شاذة إنحدرت إلى مستنقع الإنحطاط ألأخلاقي وخرجت عن جميع المعايير وأتجهت إتجاها دمويا لتدمير مايقف أمامها دون أي إعتبار وإزدياد تعطشها إلى البطش وروح القمع بعد أن فقدت وجدانيتها إن كانت تملك نوع من الوجدانية بممارساتها وأساليبها الوحشية.

ومثل تلك النماذج وخليطها الفاسد ودمها البعيد عن النقاوه ألتي تحاول بشتى الوسائل إرتداء ثوب الشرعية وعلى دماء وأجساد أبناء الوطن الأحرار لايمكن أن تليق بوطن مثل العراق ومجد حضارته وشعب له قيمه وتأريخه العريق بوفائه لوطنه وتضحياته

بصراحة أن العرض التي قدمته الكثير من الشبكات الإخبارية والوقائع المحلية والإقليمية والدولية وغيرها من وثائق ومستمسكات يفضح ويدين خيانة السلطة برمتها , والأدلة التي قدمت كافية الى توجيه التهم وتقديم جميع الرموز إلى المحاكمات بتهمة الخيانة العظمى أولا .

وثانيا بتهمة الإختلاس والخيانة المالية , وهذا شوط آخر لابد من أن يؤخذ بعين الأهمية بسبب حجم أضرارها لكونها كبيرة ومرعبة ورهيبة يسبقها حجز أموالهم المنقولة والغير منقولة لتفادي هروبهم من العراق أو مغادرتهم بصورة غير شرعية , لكون الأغلبية من حملة جوازات السفر الأجنبية منها البريطانية والفرنسية والكندية والسويدية والهولندية وغيرها , وهذا ماسيحدث بالتأكيد .

أما مخاوف تلك الرموز من هذه اللحضة الحاسمة والتي ستحسم للثورة وشبابها فهي كبيرة لأسباب عديدة منها العقوبات التي ستصدر بحقهم بسبب الخيانة العظمى والتجاوزات والسرقات والنهب والسلب الغير شرعي وتحويل الاموال.

ناهيك عن الممارسات وفضائحها التي عتم عليها البرلمان والنزاهة وسياسيين مخفيين وقسم آخر من الوثائق والمستمسكات وجدت مكانها فوق الرفوف العالية دون أو تدقيق او محاسبة أما العنصر الثالث هو مخاوف رموز السلطة من فقدان المكاسب الربحية والمادية والمنفعية والمحسوبية ناهيك عن التعامل حتى العسكري والامني القمعي الغير معلن مع نظام طهران والمتستر عليه والتستر على حجم الخسائر التي لحقت بالوطن جراء السياسة المتبعة سياسة الفرهود التي تسببت للعراق بأزمات عديدة منها اقتصاديه وموجعة

بصراحه نحاول قصارى جهدنا ان نبتعد عن الاتهامات لكي لاتفسر باننا متحيزون الى طرف واحد او نعمل لجهة معينه ولكن (( المثل القائل ان حضر الماء بطل التيمم )) وشهد شاهد من أهلها والشهادات التي قدمها البعض تشير إلى أن الحكومة فاسدة فاسدة حتى النخاع وحتى منقطع النفس ولو عدنا إلى شهادة أحد النواب ومنهم مشعان الجبوري قبل أيام وأعترافاته وغيره من النزاهه بالقرب من ساحة الثوار التحرير والأ رقام التي ذكرت وحتى عن البطاقة التموينة والمبالغ التي صرفت لايصدقها العقل والمنطق .

أما السيد موسى فرج الرئيس السابق لهيئة النزاهه وما صرح به حول سرقات النفط والمشتقاط النفطية من قبل قادة الميليشيات والساسة والإتفاق بين الأطراف لبيع النفط دون علم السلطات وتهريبها بواسطة أنابيب مثقوبة وصهاريج عصابات وملفات خطيرة تعرض لأول مره عن سرقة نفط البصرة وفساد أسلحة والاصبع يشير الى وزارة الدفاع وسعدون الدليمي واختلاسات عادل محسن مفتش عام الصحة والمتهم بأعمال فساد كبيرة بسببها احيل إلى التقاعد ورحل خارج العراق براتب٥ مليون شهريا وهناك الكثير من الفاسدين ومنهم المجرم نوري المالكي و ابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي والاخوين المطلك والعيساوي وزياد القطان الذي قام بسرقة وبيع محركات طائرات الميغ الى جهات مجهولة مابين عام ٢٠٠٣ الى عام ٢٠٠٤ والعميل موفق الربيعي وانتمائه الى عصابات المافيا والكثير من هذه الحفنه الفاشيه واللصوص اللذين قاموا بتدمير الوطن.

لكن المصيبة الكبرى لم تتوقف أعمال ألنهب وألسلب وإنما آخذه بالاتساع وقائمة الإختلاسات والخيانة والتلاعب والتزوير المالي وبيع الوطن طويلة وعريضة ونحن متأكدين إن متابعة الأحداث مهم جدا وحتى من قبل القاريء العزيز لانه سيطلع على خفايا جديدة لم تظهر إلى الساحة كانت ولازالت تحت التعتيم وتحت السريه ورغم من ان السلطه ستقوم على تلف مستمسكاتها وبالفعل فقد بدأت وتطرقنا اليها بما يتعلق بوزارة التجارة ووزارة الدفاع ووزارة النفط لإخفاء الحقائق لكن ستوصلنا ما سنعثر عليه الى رؤوس كبيرة ولربما سياسي دول إقليمية اخرى ساهمت بعمليات النهب والسلب ودول عربية مجاورة غربي الوطن قصمت ظهر العراق بسبب أمواله المهربه من قبل سياسي السلطة إلى بنوكها.

أولا وثانيا أنهكته تحت مسميات ديون متراكمة كان قد عوضها العراق قبل الاحتلال بمقايضه نفطية برأته من جميع الديون الغير متراكمه وسددت بتحويلات نفطيه رغم معاناة شعبنا من المقاطعه الجائره والبرنامج الفاشي الصهيوني الذي ارادو به اذلال العراق وشعبه (( النفط مقابل الغذاء )) ناهيك عن معاناة الشعب آنذاك

في الحقيقه لم يعد هناك لرموز السلطة أية صلاحية للبقاء , لأنها إنتهكت جميع المعايير وأنتهى (( دور السرسريه مثلما وصفهم بعض المطربين العراقيين )) وإسم على مسمى وعليها أن تحزم أمتعتها وتستعد للمحاكمات بسبب الإجرام الذي مارسته بحق أبناء الوطن أولا وثانيا بسبب النهب والسلب وارتكاب الجرائم وسفك الدماء وخيانة الوطن





الثلاثاء ٦ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة