شبكة ذي قار
عـاجـل










السلطة برمتها بدأت تبحث عن ألحل ويعني ألحل المناسب لها أولا , وثانيا عن كيفية خروجها وعملائها وقاسم سليمانها ومهدي مهندسها وهادي عامرها من الأزمة دون أن تفقد مناصبها وإمتيازاتها وسلطتها , وليس في النيه كما كانت إيجاد الحلول المناسبه للشباب الثوري وتنفيذ جميع المطالب والحقوق دون أية مماطلة.أولها رحيل السلطة برمتها وتقديمها للمحاكم فورا دون تريث. بعد أن وصلت المرحلة الى رفض أية مفاوضات أو إنتظار أية حلول قد تكون السلطه قد توصلت لها والتي ستصب وبالتأكيد بوعاء السلطه وعناصرها

ولو تابعنا الأحداث والغليان ومنذ بداية إنطلاقة الثورة المباركة بشبابها الثوري , لتأكد لنا أن المماطلة والتمادي وعدم الإستجابة والرفض وعزل الحقوق والاهمال وعدم تكريس الاهتمام للمطالب وعدم دراسة المطالب وتفاقم ألأوضاع كان ولازال وسيبقى منهجا للسلطة ومطاياها دون تغيير

إن أوضاع الوطن ألمآساوية وأوضاع شبابه المريرة والمعاناة المتشابكة ونشاطات قوى العدوان بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية ودور النظام الصفوي بأزمات العراق وتحريك منابرها المتشددة للضغط على بعض القوى الدينيه داخل العراق وضعف جبهة الوطنيين الداخلية وصمت التيارات وخضوع القسم منها للسلطة وخصوصا من هرولة وراء المصالح والمنافع ومنهم قوى اليسار ومؤازرة بعض القوى العشائرية المصلحية سواء في الجنوب أو في الوسط أو في غربي الوطن لسياستها وشراء بعض الذمم للقوى ألتي رقصت على إيقاعها وإيقاع النظام الصفوي وإنشودة قاسم سليماني (( کشتن غارت کشتن نابود کردن )) (( أقتل إنهب أقتل دمر )) وعمليات الإبادة التي قادها السفاح اللقيط سليماني ضد أ وقفة بناؤنا الباسلة ومنذ اليوم الأول لاندلاع ثورتهم المباركة أعطى كل ذلك دفعة قوية للسلطة لتعبئة عملائها والاصرار على منهجيتها ألذي اضيف إلى العوامل ألتي مهدت للسلطة طريق التمادي والتنكر والمماطلة والتمسك بنهجها المعادي

أيها المناضلون أيها الشرفاء أبناء العراق الجريح
لقد أصبحت أرض العراق مباحة ومسرحا لكثير من الأدوار وأستغرب العراقيون وسكن الغرباء فوق أرضهم وبفضل النظام الصفوي الفاشي غيب العراقيون إن حضر واحدهم لايعد وإن غاب لايذكر

وأستنزفت طاقات الوطن ونزف الكثير من دماء أبنائه وشهدت قلعة التحرير قلعة ألأبطال وجسور الوطن على فاشية الأجهزة الأمنية الصفوية وغيرها وسقط الشهيد تلو الشهيد ولازالت آلتهم الحربية آلة السلطة المجرمة تنحر وتقتل دون رادع ودون محاسبة وكما تمادت بنحرها لشبابنا وأمعنوا بسفك الدماء مثلما سفكت على أيدي رموز الصليب المعقوف لإخضاع شعب ووطن على الانحناء المستمر وطاعة دائمة لممارساتهم وسياستهم المتهذرية العميلة .. , ومن لايريد أن يسحق فعليه أن يخضع وإلا فسوف يسحق , وهكذا يريدها النظام الصفوي الفاشي الدموي والمجرم

أبناء العراق الأوفياء يامن سطرتم الملاحم وهزمتم أعدائكم بصولاتكم وعزائمكم
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
لقد طفح الكيل , وبلغ السيل الزبي وسالت الكثير من الدماء وسقط شباب الوطن مخضبا بدمائه الزكية وهشمت الجماجم بقنابل السلطة القمعية وطورد الناشطون وأغتصبت الفتيات الناشطات وأنتهكت الاعراض والسفاح قاسم سليماني يصول ويجول مصدرا الاوامر والتعليمات ويتنقل من حي وزقاق إلى آخر لاغتيال شبابنا وأبناؤنا أمام أعين ومسامع السلطة , عميلة النظام الصفوي الفاسد محاولة لتدمير الإرادة إرادة أبناؤنا وصمودهم محاولة لفرض الواقع المرير على أبناء الوطن وبطريقة خاصة للتعامل وحسب طريقة كبلز وهملر وموسليني ومحاولة لإحتواء الشارع بالطرق الدمويه ومن يحتج سيكون مصيره الموت أو يستسلم لأوامر السفاح المهندس والدموي وقاسم سليماني واللقيط الفياض وغيرهم من اللقطاء الناقمين على الوطن وأبنائه

أيها الأخوة إن مثل هذه النماذج نماذج الزنادقة وحملاتهم الوحشية وممارسات عصاباتهم لن تستطيع تجريد الشباب من مواقفهم وطموحاتهم وحبهم والوفاء للوطن ومهما كانت أهداف السلطة القمعية سيبقى إنتماء العراقيين لوطنهم إنتماء لايمكن لأحد أن ينتزعه منهم , لذا فقد إقتضت الضرورة باستئصالهم لأنهم وباء على الوطن وأبنائه.ووباء على الأنسانية جمعاء , وتوجيه السياط لهم ليس كعملية تأديبية وإنما عملية قلع وحرق حتى أجسادهم لكي لاتنتقل عدواهم وتحجيم وبائهم لأن في ذلك ضرورة وقائية





الثلاثاء ٢٨ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة