بني وطني نزلت بالوطن نشاطات دموية إرتكبتها عصابات لاتقل دموية عن عصابات الهاكانا في فلسطين المحتله , ولاتقل إجراما عن إجرام المافيا وعصاباتها بالقتل والتقطيع .. وطن يقاسي من أفضع الويلات شعب ينحر ومطالب تحرق وحقوق تغتصب ممارسات لاتطاق ودم يسفك وفصائل مجوسية تصول عصاباتها وتجول دون سائل أو مسئول وسلطة دموية همها البقاء في المنطقة الجرباء تحتمي بأجهزتها القمعية غير آبهة بمطالب الشعب وحقوقه الأساسية , إذ يؤمن أبناء الوطن ومنذ وصول تلك السلطة الفاسدة بأن منهجية سياسة رموزها لاتتماشى مع رغبتهم وتطلعاتهم وفي هذا السياق يواصل الشباب الثوري صموده ويزيد من وتيرة مطالبته بإسقاط النظام الدموي سواء في بغداد العزيزة أو في الناصرية البطلة أو في النجف الأشرف أو في كربلاء المقدسة أو في الحلة الفيحاء أو في البصرة المناضلة وفي كافة مدن العراق الجريح كافة
 
 لقد تعرض الشباب الوفي لوطنه ولحقوقه الشباب المتضاهر لقمع عنيف إستشهد المئات منهم وجرح وأعتقل وعذب وأختطف الكثير , إمتلأت السجون بأبناء الوطن بإتهامات باطلة ومصطنعة شنت ضدهم حرب دموية وشرسة وحرمانهم من الحقوق ومن مطالبهم الأساسية وكما شنت السلطة ليس حملات تضليل لتشويه التضاهرات فحسب وإنما حرب دعائية بواسطة إعلامهم العميل وتحميل الشباب مسؤولية ماحدث من تخريب وتدمير كان عملائهم قد أوكلوهم بالقيام بها وتطرقنا لها والآخرون كرارا ومرارا وعرفها العالم باسره وشجبها وأدان السلطة العميلة على تلك الممارسات القبيحة والدموية وعملياتها إلارهابية , وكما يشن النظام حربا منظمة حرب القتل خارج إطار القانون مما يدل على أن السلطة الفاشية مصممة على حرمان الشباب من مطالبهم وحقوقهم ناهيك عن إنتهاك الحريات ليعيش المواطن بخوف مستمر .ورغم تلك الممارسات تحاول السلطة إعطاء الطابع الديمقراطي والحر على سياستها الدموية العاشقة للقتل والترعيب
 
 إن جرائم السلطة إبتعدت عن جميع المعايير الدولية والمواثيق الأخلاقية المعروفة في العالم الحر , أما المجازر التي نفذتها السلطة هي جزء من المنهج التي جائت به منهج التصفيات بواسطة فصائل سميت (( لجان الموت )) التي دربت خصيصا لهذا الغرض كنا وقد أشرنا اليها مسبقا بمقالاتنا حول مجازر السلطة وعملائها , حيث كانت مهمة تلك اللجان هو القتل والاختطاف والقنص والتعذيب ولو عدنا إلى أصل السلطة المعيلة ومنشأها لتبين لنا ألاصل أمريكيا إيراني المنشأ ليس لهم بالعراق أية صلة , قدم رموزها إلى العراق لغرض الثأر منه ولتصفية حسابات ساهمت تلك الرموز الخائنه بتنفيذها كما مارسوها قبل ذلك عندما أشعل نظام طهران حربه ضد الوطن حيث وقفت نفس الرموز الخائنة ومنهم الفاشي هادي العامري والفاشي عبد العزيز الحكيم , والفاشي عادل عبد المهدي , والمجرم نوري المالكي وعصابته من حزب الدعوة.وغيرهم من اللذين عاهدوا نظام إيران الدموي بدعمه عام ١٩٨٠ والقتال ضد قواتنا المسلحة الأبية آنذاك
 
 أما ألحرب التي أعلنتها السلطة وأساليب القمع وتصفية الحسابات مع الوطن وأبنائه وحرمانهم من حقوقهم وإلغاء مطالبهم هي حرب كانت ولازالت من طرف واحد وليس غيرها ومن يتحمل مسؤوليتها وسلبياتها السلطه ورموزها , إنها حرب لسفك دماء شباب الوطن ونحر وطنهم.حرب قمع من نظام وحشي مستبد تشوق لاراقة الدماء حرب بشعه لانتزاع حقوق أبناء الوطن بكافة الأساليب .. ولكن مايثير الغرابة والتساؤلات حيث يعتبر تجاوزا على حقوق الشباب ومثل تلك التجاوزات لاتتماشى مع المنطق والتحليلات والرؤى الصائبة وبما يتعلق بأوضاع العراق وإعلان السلطة حربها على الشعب العراقي بأسره باخطاء تحدث قد تكون عفوية دون مقصود من قبل بعض ألاخوة المحللين أو المتحدثين او المتابعين لأوضاع الوطن الجريح المأساوية والمؤلمة والدموية حيث يعتمد الكثير منهم على تسميات لاتتماشى مع موقف ومطالب الشباب وحقوقهم وموقفهم السلمي رغم تعرضهم إلى القتل وسفك الدماء من قبل السلطة الدموية تسميات (( كر وفر )) والمقصود بها الموقف في ميادين التضاهر .. لذا نود أن ننوه بان عمليات (( الكر والفر )) هي نزاع مسلح أو إقتتال مسلح بين فصائل مسلحة سواء في جبهات القتال أو في وضع حرب العصابات أو حربا مشابه لذلك يكون فيها الخصم قد كبد عدوه خسائر بالارواح والمعدات ولاذ بالفرار قبل تعرضه إلى مقاومة وأنسحب بصورة غير منظمة
 وهكذا تستمر الحالة من كلا الخصمين حيث يتكرر ذلك من قبل الطرف الآخر لممارسة نفس الأسلوب إسلوب المباغته لتكبيد الخصم ألآخر أو الطرف الثاني المتحارب خسائر وتنسحب دون التعرض الى مواجهة كبيرة قد تكون خسارتها مكلفه لبعض الأطراف.وهذه الحاله تسمى (( بالكر والفر )) أما الحالة في الوطن نود أن ننوه عنها لجميع الأخوة المتابعين لممارسات السلطة وأحداث الوطن وثورة الشباب السلمية وخصوصا البعيدون عن ساحة وميادين التضاهر
 
 أولا
 أن المتضاهرين من شباب الثورة شباب سلمي أعزل متحصنين بإيمانهم فقط وبعدالة مطالبهم أما صمودهم وثبات عزائمهم ينطلق من الإصرار على تحقيقها وإنتزاعها من السلطة شائت أم أبت شباب مسالم إبتعد عن التجاوزات المنافية للقوانين والأعراف وألتزم بجميع الضوابط والتعليمات دون الخلل بها منذ إنطلاقة ثورتهم وحافظوا على سلميتها , لا يخفون مايتعارض مع القانون ولا يحمل أحدهم أي سلاح ولايوجد بينهم فصيل مسلح ولا يتعاونون مع فصيل مسلح وعلى الاطلاق.وإنما والحرب المصطنعه والدائرة حرب التقتيل والتصفيات لشباب الثوره هي حرب أعلنتها الأجهزة الامنية القمعية وملثميها اللقطاء من صفويين وقتله ومن طرف واحد ألا وهو طرف السلطة والدليل على ذلك إن حالات الإستشهاد بين الشباب والدماء التي سفكتها السلطة بإطلاقها الرصاص الحي والقنابل السارسين والغازية وغيرها ألتي وثقتها الكاميرات والعدسات العربية والمحلية والأجنبية والإحتجاجات الدولية وغيرها من منظمات حقوق الانسان هي الدليل القاطع على ممارسات السلطة الفاشية وحربها التي أعلنتها ضد الشباب البريء بواسطة أجهزتها الامنية المجرمه , أجهزة عبد اللامهدي والداخلية والاجهزة الصفوية المتواجدة على أرض الوطن وليس غيرها حرب بشعة ودموية.
 
 أما التصور بأن هناك حرب (( كر وفر )) بين فصيلين نود أن ننوه
 لايوجد هناك إقتتال بين فصيلين متحاربين في الوطن مثلما نوه عنه بعض الأخوة الكتاب أو من محللي أحداث الوطن وإنما ونكرر ذلك أن الحرب الدائرة هي حرب أعلنتها السلطة ومنذ اليوم الأول لثورة تشرين ثورة الشباب السلمية , والحرب لازالت معلنة ومستمرة ضد الشباب المسالم والأعزل .. ومثل تلك التسميات التي تطرق اليها البعض تتنافى مع الحقيقه لأوضاع الوطن لانها تبرئة لممارسات السلطة وأجهزتها الصفوية حيث تحاول أجهزتها الاعلامية العميلة والمرتشية إخراجها من المأزق وبكل السبل بقلب الحقائق بتشويه مطالب الشباب السلمي وتحملهم مسؤولية جريان الدماء .. ونظرية تجعل الضحيه تتقاسم مسؤولية الحرب مع المعتدي وتجعله وإياها على نفس الصعيد نظرية منافية مرفوضه وباطلة