شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى العالم المتحضر والمتمدن , إلى القوى الحرة , إلى الأحرار في هذا العالم.إلى الأمم التي لم تسجد للقتله والسفاحين , إلى التنظيمات الحرة والمسالمة , إلى القوى الشبابية الوطنية والثورية , لقد حول السفاحون والقتلة والمجرمون أرض الوطن ارض العراق الطاهرة إلى ساحة لقتل الشباب ولاراقة الدماء البريئة مستعينة باجهزتها الدموية , حيث فاجئوا المطالبين بحقوقهم بأسلحتهم قبل وصولهم إلى ساحات التجمع والتضاهر , , شباب عاطل يبحث عن حلول مطالبا بحقوقه ويبحث يائسا عن فرص العمل حيث شملت البطالة كل شاب أو شابه ثالث عراقي , ومدافعا عن مصيره المجهول بينما النهب والسلب جاري على قدم وساق من قبل مرتزقة النظام الايراني النازي بعد أن إغتنى نظام المعممين في طهران بثروة العراق المنهوبة
 
 , لقد تسابقت ميليشيات إرهابية لتلبية رغبة السلطة العميلة وفصائل خاضعة إلى أنظمة فاشية ومنها نظام طهران.وكما وقف معها آخرون نازيوا الصناعه لسفك دماء أبناء الوطن من قوات من الحرس الثوري لمجابهة المتضاهرين العزل في ساحات التضاهرات بقتل مخطط له ووممنهج لتصفية الشباب والشابات ومن ناشطين وناشطات بطرق إجراميه ودموية بدأت منذ الساعات الاولى بإختطاف تعذيب وتصفية المحتجين مدعومة تلك الاجهزة من فصائل حكومية مجرمة ملثمة تعمل تحت أمرة بعض من رموز السلطه خاضعه لاوامر نظام المعممين في طهران تعمل ليل نهار لتحويل أرض الوطن إلى برك من الدماء , , دماء الشباب المخلص والوفي لمطالبه ووطنه العزيز المستباح منذ عام ٢٠٠٣
 
 ولم تكتفي تلك الفصائل الخائنة بقتل شبابنا وإنما تطل علينا بين الحين والآخر أجندة أخرى إغتنمت الفرصة لتساهم السلطة وأعوانها وبإسلوب آخر بتلك الممارسات وإستفزازها للمتضاهرين محاولة لامتحان صبر الوطن وأبنائه .. في باطنها خط خياني وعدائي ذو أبعاد تنسجم مع أبعاد حصن الدم والفساد والتخريب نظام طهران وفي ضاهرها أداة التلمق ودغدغة العواطف للسلطة العمياء الجاثمة على صدر الوطن مستفيدين من علاقات قديمة جديدة , علاقات التبعية التي أنشدوا نشيدها على الساحة العراقية على إيقاع صفوي فاشي بعد الاحتلال عام ٢٠٠٣ تفوح منه رائحة الخيانة متواطئة خسيسه أصرت على مواصلة سلك طريق خيانتها وعدائها الدفين للعراق وأبنائه مثل المجرم (( هادي العامري والمجرم عزت الشابندر والمجرم السفاح اللامي )) وغيرهم من السرايا التي ساهمت بقتل الشباب مثل (( سرايا الخراساني المجرمة )) (( وفيلق القدس الذي يترأسه السفاح قاسم سليماني )) (( وعصائب الحق )) (( وأعضاء منظمة غدر العميلة لنظام طهران )) التي قاتلت الجيش العراقي وقت إعلان الحرب على العراق من قبل نظام طهران مرتدين جميعهم رداء الارهاب على الساحة العراقية وساحات اخرى من الوطن العربي والعالمي بأيادي ملطخة بدماء الأبرياء مستبيحين حرياتهم وأوطانهم وأرضهم وثرواتهم
 
 وليس غريبا أيها الأحرار .. من أن تلك الفصائل المرفوضة قيما تحاول تشويه الحقائق لترسم الجاني مجنى عليه , والمجنى عليه كجاني تتنكر لحقوق الوطن وأبنائه من قبل الكلاب المسعوره التي جائت بهم الدبابات الامريكية لينهبوا خيرات العراق متفاخرين بخيانته للوطن وحملهم السلاح بوجه العراقيين داعمين القوات الايرانيه ضد الوطن وإشتياق تلك الفئات الباغيه إلى إراقة دماء أبناء الوطن لتعزز مواقفها العميلة والخائنة لتوسع خدماتها لنظام طهران الدموي بقتل أبناؤنا بدم بارد بعد أن إندفعوا خاضعين إلى توجيهات المنهجية الخامنئية الطهرانية القذرة لتنفيذ مآربها بعد أن تأصل بهم الحقد الدفين والرغبة الى سفك وإراقة دماء العراقيين برمتهم وتدمير الوطن
 
 أيها الاخوة , إن دعم الخائن العامري والشابندر والحكيم والسفاح نوري المالكي وبرهم اللاصالح والطفل المدلل المراوغ والمتباهي الحلمبوسي اللقيط والقذر والذي كان يحلم بهذه المنصه , منصة رئاسة البرلمان في العراق الذي لايتسلقها إلا من لهم باع في السياسة المحلية والاقليمية والدولية حيث يفتقر الحلمبوسي الساقط خلقيا الى جميعها لكونه مركز الغبائه وعنوان الخيانة العظمى لوطنه دعمهم لرئيس الوزراء الفاشل سياسيا والمنتهيه صلاحيته عبد اللامهدي بلقائهم الاخير وتحميل المتضاهرين المسؤولية لن نفاجأ بها على الاطلاق لأن أبرز أهداف العملاء والمارقين هي الاطاحة بالوطن وتحطيم قيمه وعزله عن عالمه وتدمير كيانه وهذا كان هدفا واضحا وموجها منذ اللحضات الاولى دون نقاش
 
 أن هدف العملاء المحليين وهدف النظام الفاشي الايراني يتطابق في الشكل واللون والهدف والأبعاد , هدف واضح ومعروف وجميعها صنيعة المدارس الفاشية والنازية , لكونهم أنصار كبلز وهملر والصهيونية العالمية .. ومن يحاول تبرأة السلطة والنظام الايراني عن ممارسات وأعمال القتل في العراق وما مورس بحق المتضاهرين والأعمال الاجرامية ماهو إلا استرخاصا للدم العراقي الغالي على الوطن وأبنائه , , , ولكن وحتى وإن برأ عبد المهدي وزبانيته منها فستبقى على طاولة المحاسبة إن طال الزمن أو قصر لأن الدماء التي سالت لن تذهب سدا دون عقوبة وتحميل ألجاني مسؤوليتها لكي يبقى الجاني جاني والمجنى عليه مجنى عليه وتحميل من إرتكبها مسؤولية ذلك والسؤال المطروح اذا كانت السلطة وحسب إدعائها واعترافها بأن هناك عناصر مندسة مع المتضاهرين وهي المسؤولة عن التخريب فلماذا هذا التقتيل بالشباب وسفك دماء المتضاهرين العزل والسلميين سنحاسبكم عاجلا أم آجلا ولن يقف امامنا شيء لطرح الحقائق لتقديمكم إلى المحاكمات وبإسم الشباب الوفي لوطنه ولحقوقه المغدورة




السبت ٢٥ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة